استطلاع: حزب نتنياهو سيخسر إن أجريت الانتخابات اليوم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع حديث للرأي في إسرائيل، أن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتجرع هزيمة إذا أجريت انتخابات مبكرة اليوم.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن حزبا يمينيا بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين ووزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان ووزير الداخلية السابق جدعون ساعر، سيفوز بالانتخابات إذا أجريت اليوم، ويحصل على 32 مقعدا في الكنيست.
وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "الوحدة الوطنية" بقيادة بيني غانتس سيحصل على 25 مقعدا، في حين سيحصل حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو على 21 مقعدا.
وفي المقابل، سيحصل حزب "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد على 13 مقعدا.
ووفقا للاستطلاع، سيحصل التحالف بين حزبي "العمل" و"ميرتس" بقيادة يائير جولان على 9 مقاعد.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الاستطلاع، فإن حزب ساعر لن يجتاز نسبة الحسم الانتخابية إذا خاض الانتخابات بمفرده.
كما كشف الاستطلاع أن كتلة معارضي نتنياهو ستحصل على 63 مقعدا، من دون أصوات حزب "الجبهة والتغيير".
وستخصص لكتلة أنصار نتنياهو على 53 مقعدا.
ولن يضيف التحالف بين حزب "الوحدة الوطنية" و"يش عتيد" مقاعد لأي من الحزبين، اللذين سيحصلان معا على 21 مقعدا.
كما حاول الاستطلاع تحديد مقياس الدعم الشعبي لصفقة الرهائن المقترحة مع حماس، ووفقا للنتائج، إذ تحظى الصفقة المقترحة بدعم أغلبية 58 بالمئة من الجمهور.
وعارض الصفقة 23 بالمئة، بينما أجاب 19 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل بيني غانتس الموساد نتنياهو رئيس الوزراء الانتخابات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 60% من الرؤساء التنفيذيين يتوقّعون ركوداً اقتصادياً وشيكاً في أميركا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتوقع غالبية متزايدة من كبار الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود خلال المستقبل القريب.
وبحسب بيانات مجموعة "Chief Executive"، التي أجرت الاستطلاع في شهر أبريل نيسان، فإن 62% من بين أكثر من 300 رئيس تنفيذي شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يتوقعون ركوداً أو تباطؤاً اقتصادياً خلال الأشهر الستة المقبلة، مقارنة بـ48% فقط في شهر مارس آذار.
وتعكس نتائج الاستطلاع تصاعد القلق داخل أوساط الشركات الأميركية بشأن مستقبل الاقتصاد، خصوصاً بعد أن بلغت المخاوف من ركود وشيك ذروتها خلال الأسبوعين الماضيين، مع تصاعد التوترات المرتبطة بسياسات الرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب، ما أدى إلى زيادة التقلبات في الأسواق المالية وإثارة حالة من الهلع بين بعض المستهلكين.
وأشار الاستطلاع أيضاً إلى أنّ نحو ثلاثة أرباع الرؤساء التنفيذيين يتوقعون أن تُلحق الرسوم الجمركية ضرراً بأعمالهم خلال عام 2025، فيما قال حوالي الثلثين إنهم لا يدعمون الرسوم المقترحة من إدارة ترامب، والتي تم تعليق معظمها في الوقت الراهن.
قلق متصاعد بين الرؤساء التنفيذيين بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي
رسمَ المسحٌ الشهري، الذي يُجرى منذ عام 2002، صورةً مقلقة لآراء كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة حيال الأوضاع الاقتصادية الراهنة والمستقبلية.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مجموعة Chief Executive أنّ مؤشر آراء الرؤساء التنفيذيين حول ظروف الأعمال الحالية تراجع بنسبة 9% خلال أبريل نيسان، مواصلاً هبوطه بعد أن انخفض بنسبة 20% في الشهر السابق. ويُعدّ هذا المؤشر الآن في أدنى مستوياته منذ الأشهر الأولى لجائحة كوفيد-19 في عام 2020.
وعند التطلّع إلى التوقعات على مدى عام، بقيت آراء الرؤساء التنفيذيين مستقرة مقارنة بشهر مارس آذار، إلا أنّ هذه التقديرات تُعدّ الأدنى منذ أواخر عام 2012، بعد أن تراجعت بنحو 29% مقارنة بنهاية عام 2024.
وأشار المسح إلى أنّ أكثر من أربعة من كل خمسة رؤساء تنفيذيين يتوقعون ارتفاعاً في التكاليف هذا العام، وهو أمر غير مفاجئ في ظل المفاوضات الجارية حول الرسوم الجمركية بين البيت الأبيض وعدد من الدول الأجنبية. كما توقّع نحو نصف المشاركين زيادات مزدوجة الرقم في نفقاتهم.
وفي المقابل، قال 37% فقط من الرؤساء التنفيذيين إنهم يتوقعون نمواً في أرباح شركاتهم خلال العام الجاري، مقارنة بـ76% في يناير كانون الثاني، ما يُشكّل تراجعاً حاداً في الثقة الربحية.
ومع ذلك، أظهرت البيانات بعض النقاط الإيجابية، إذ أفاد أكثر من نصف المشاركين بأنهم يتوقعون تحسّن ظروف الأعمال خلال العام المقبل، ارتفاعاً من 39% فقط في الشهر الماضي.
وقد يحصل بعض الرؤساء التنفيذيين على متنفس جزئي بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب، في وقت متأخر من يوم الجمعة، إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب الشخصية من الرسوم الجمركية، رغم تأكيد وزير التجارة هاورد لَتنِك يوم الأحد أنّ هذه الإعفاءات "مؤقتة".
وتأتي بيانات Chief Executive في وقت بدأ فيه كبار قادة الأعمال في الولايات المتحدة بإطلاق تحذيرات بشأن مستقبل الاقتصاد.
فقد قال الرئيس التنفيذي لمصرف جيه بي مورغان تشيس، جيمي ديمون، يوم الجمعة إنّه يتوقع تراجع تقديرات أرباح شركات مؤشر S&P 500 بسبب حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب.
أما الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، لاري فينك، فحذّر من أنّ الاقتصاد الأميركي ربما دخل بالفعل في حالة من الركود، قائلاً في مقابلة مع قناة CNBC: "أعتقد أننا قريبون جداً من الركود، إن لم نكن قد دخلناه بالفعل".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام