مدبولي: نستهدف إضافة 100 مدرسة يابانية جديدة حتى عام 2026
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على إعطاء الأولوية لإنشاء المدارس الجديدة بالمناطق الأعلى كثافة من حيث الطلاب والمناطق النائية، كما نولي اهتماما بالتعليم الفني لتخريج طلاب مزودين بأحدث المهارات والتقنيات، ويتم استهداف إنشاء أكثر من 60 مدرسة فنية وتكنولوجية حتى عام 2026 في إطار من الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل تلك المدارس.
وأضاف «مدبولي»، في كلمته خلال جلسة مجلس النواب لعرض برنامج الحكومة الجديدة، أنه يتم استهداف التوسع في مدارس النيل والمتفوقين وإضافة 100 مدرسة جديدة من المدارس اليابانية حتى عام 2026، لتقدم مناهج تعليمية متطورة مع إتاحة فرص الالتحاق بها من أبنائنا الطلاب من الأسر المتوسطة.
وأكد، على حرصه على التوسع في مؤسسات التعليم العالي خاصة التي تقدم برامج تعليمية حديثة ويحظى التعليم التكنولوجي على الاهتمام الكبير حيث نسعى إلى التوسع في إنشاء جامعات تكنولوجية مجهزة بأحدث الأجهزة والوسائط التكنولوجية بما يتوافق مع المعيير العالمية لتأهيل خريجين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم سوهاج: قرارات الوزير السلاح الأهم لحل المشكلات المزمنة وحققت طفرة تعليمية
رصدت جريدة "الفجر" تطور ملحوظ بقطاع التربية والتعليم بسوهاج من حيث نسب حضور الطلاب توافر المعلمين والمعلمات مع مراعاة مواعيد الحضور والانصراف للمدارس ذات الفترة المسائية.،
ومن جهته أوضح الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن المديرية، شهدت طفرة هائلة على كافة المحاور، في ظل الدعم الكبير من الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ورؤيته وقراراته الجريئة لحل العديد من المشكلات التي ظلت لسنوات طويلة مستعصية على الحل.
حيث تمكنت مديرية التربية والتعليم بسوهاج من استثمار هذا الدعم الهائل الذي يقدمه الوزير لكافة المديريات، وهذه الرؤية الثاقبة وجرأته في اتخاذ القرارات اللازمة لحل المشكلات الشائكة والمزمنة، عن طريق خطة شاملة للنهوض بجميع المؤسسات التعليمية في سوهاج، مدعومة بقرارات ورؤية ومساندة الوزير وحرصه على النهوض بالعملية التعليمية في جميع المدارس المصرية.
حيث تمكنت المديرية خلال العام الدراسي الجاري من التغلب على المشكلة المزمنة التي استعصت كثيرًا على الحل، والتي تتمثل في ارتفاع الكثافات الطلابية في الفصول، عن طريق آليات واقعية وتوفير فصول دراسية جديدة، لتقليص الفجوة الكبيرة في أعداد الفصول الدراسية المطلوبة، كأحد أهم ثمار التنفيذ الجيد لقرارات الوزير في هذا الملف.
كما تمكنت مديرية التربية والتعليم بسوهاج من سد العجز في المعلمين بمختلف المواد الدراسية بنسبة تفوق 90%، عن طريق خطة متكاملة، مع استغلال الدعم الهائل الذي قدمه الوزير في هذا الشأن، وتوفير الميزانية اللازمة للتعاقد مع معلمين بالحصة لسد العجز في العديد من التخصصات التي ظلت سنوات طويلة تعاني من العجز، وكانت تقدم لها حلول أشبه بالمسكنات. أيضًا تمكنت المديرية من النهوض بالأنشطة الطلابية، وقامت بتنفيذ رؤية الوزير في إطلاق أنشطة وفعاليات توعوية متنوعة بمختلف مدارس الجمهورية، في إطار تفعيل العديد من المبادرات، وآخرها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري". وكان من أهم ثمار رؤية السيد الوزير للنهوض بالعملية التعليمية عودة الطلاب من جديد للارتباط بالمدرسة والمواظبة على الحضور، وهو ما وضح من نسب الحضور المرتفعة للطلاب التي سجلتها سجلات مدارس سوهاج بمختلف المراحل التعليمية، والتي تجاوزت نسبتها الـ 90%.
وتواصل مديرية التربية والتعليم بسوهاج تنفيذ خطتها المنبثقة من رؤية السيد الوزير، لبذل كافة الجهود لتحقيق رؤية الدولة المصرية الطموحة 2030، التي تستهدف الارتقاء بالنظام التعليمي في مصر، وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، كأهداف استراتيجية لبناء الإنسان المصري، من خلال تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية، والاستثمار في أبنائنا الطلاب، والتغلب على التحديات المختلفة التي تعوق تطوير المنظومة.
كما ساهمت القرارات الإيجابية التي اتخذها وزير التعليم، والتنفيذ الجيد لها في جميع المؤسسات التعليمية بسوهاج، في رفع الروح المعنوية لدى الطلاب، لإحساسهم بأن فرص النجاح لم تعد قائمة على امتحان واحد، بل على تقييم تراكمي متعدد الفرص، مما خفف الضغط النفسي، ودفعهم للاعتماد أكثر على المدرسة والمنصات التعليمية، والقنوات التلفزيونية التي توفرها الوزارة. وهو ما أدى إلى انحسار حدة الدروس الخصوصية، التي تمثل كابوسًا لمختلف الأسر المصرية، حيث إن الهدف الاستراتيجي للوزارة الآن هو استعادة ثقة الطلاب وأولياء الأمور في المدرسة الحكومية، كمؤسسة تقدم تعليمًا كافيًا يغني عن الدروس الخصوصية، وقد بدأت المؤشرات الإيجابية بالظهور هذا العام بالفعل.
كما التزمت مديرية التربية والتعليم بسوهاج بتطبيق قرارات السيد الوزير، المتمثلة في زيادة مدة الخريطة الزمنية للعام الدراسي، بما لا يخل بالمحتوى المعرفي للمناهج، حيث تم زيادة الفترة الزمنية الفعلية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا أثناء العام الدراسي، فضلًا عن زيادة المدة الزمنية للحصة بمقدار 5 دقائق، وهو ما ساهم في رفع قدرة التدريس بنسبة 33% من القوة التدريسية.