دبي تناقش الدروس المستفادة من التعامل الإعلامي للمنخفض الجوي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دبي - وام
عقدت «الشبكة العامة للاتصال الحكومي»، التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، اجتماع الشبكة في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بمشاركة مدراء ومسؤولي الاتصال من مختلف الجهات الحكومية بالإمارة، لمناقشة مجموعة من المواضيع شملت عرض تجربة السمعة المؤسسية من قبل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والدروس المستفادة من الاستجابة للمنخفض الجوي في أبريل 2024، بالإضافة إلى استراتيجية الاتصال لمنصة 04 الموحدة لتلقي الاقتراحات والملاحظات والشكاوى.
وفي الكلمة الافتتاحية للاجتماع، قال الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي: بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، نعمل وفق رؤية واضحة لتواصل فعال ومؤثر يعكس حرص حكومة دبي لمواكبة التطلعات المستقبلية للقيادة ومختلف شرائح المجتمع.
وأضاف أن ملتقى الشبكة العامة للاتصال الحكومي يمثل منصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى وتوحيد الجهود في إطار استراتيجيتنا الوطنية الطموحة، موضحاً إن «إقامة دبي» تتبع استراتيجية متكاملة للاتصال والتواصل، وتعتمد على أفضل الممارسات العالمية والخطط الاستراتيجية لحكومة دبي، بهدف تعزيز السمعة المؤسسية من خلال التركيز على المتعاملين كطرف أساسي في العملية.
وتحدث مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، خلال الاجتماع، عن أهمية الاتصال الحكومي باعتباره أحد الدعائم الأساسية التي تقوم عليها الحكومات الحديثة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وتعزيز علاقتها بالمجتمع المحلي، مؤكدا أنه أداة للتفاعل والشفافية، ولابد من بناء جسر من الثقة بين المؤسسات الحكومية وجمهور المتعاملين.
ودعا الفريق محمد المري، إلى ضرورة أن يكون الاتصال في أوقات الأزمات سريعاً ودقيقاً، سواء كانت الأزمة صحية، أو طبيعية، أو اقتصادية فالاتصال الفعّال يساهم في توجيه الجمهور بشكل صحيح، ويساعد في اتخاذ إجراءات احترازية مواتية.
كما أكد على دور الاتصال الحكومي في تعزيز الصورة العامة للحكومة على المستويين المحلي والدولي من خلال تسليط الضوء على الإنجازات والمبادرات الحكومية، فضلا عن تحسين السمعة مما يسهم في جذب الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الصورة الإيجابية للحكومة ولإماراتنا تساهم في خلق بيئة ملائمة للتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
ووجه حديثه لمدراء الاتصال الحكومي قائلاً، إنه يقع على عاتقهم دور كبير في خلق سمعة مؤسسية إيجابية، ولابد أن يكون العمل وفق استراتيجية منظمة وتعاون شمولي مع الجهات الحكومية كافة.
وفي ختام كلمته، أعرب الفريق المري عن امتنانه وتقديره للأمانة العامة للمجلس التنفيذي على دورها الكبير في خلق وسيلة فعالة للتواصل مع جمهور المتعاملين والحكومات.
(تنسيق مستمر)ورحّب المهندس أحمد المهري، مساعد الأمين العام لقطاع الاتصال الحكومي وشؤون الأمانة العامة في المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بمستويات التنسيق الاستثنائية بين الجهات الحكومية بدبي، لا سيما في إطار استراتيجيات الاتصال الحكومي، مشيراً إلى دورها الفاعل في تسليط الضوء على مبادرات وبرامج وخطط دبي المستقبلية الطموحة، وإبراز النماذج المتميزة في العمل الحكومي المبتكر، والتواصل الفاعل مع مختلف شرائح مجتمع الإمارة والجمهور محلياً وعالمياً علاوة على ما تقدمه دبي من تجارب لا تضاهى وما تمثله من القيم التي تشكل هويتها الفريدة وتمثل ركائز ريادتها بين مدن العالم.
وثمن المهري، استضافة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي اجتماع الشبكة العامة للاتصال الحكومي، مشيداً برسالتها وجهودها الريادية وشراكاتها المثمرة وتواصلها المؤثر مع الجمهور المحلي والعالمي، مما ساهم في ترسيخ سمعة ومكانة دبي بين أفضل مدن العالم للعيش والعمل والإقامة والزيارة.
(دروس مستفادة)وقدّمت علياء الذيب، رئيس شعبة الاتصال والعلاقات الإعلامية بالمكتب الإعلامي لحكومة دبي، عرضا تناولت فيه الدور المؤثر والمحوري للاتصال الإعلامي الفعّال في رفع مستوى وعي المجتمع، لاسيما في المواقف الطارئة وأوقات الأزمات العابرة، واستعرضت حزمة من الدروس المستفادة في التواصل الإعلامي الاحترافي القائم على سرعة التحرك في نقل المعلومات بأسلوب يتسم بالشفافية والموضوعية، وأكدت دور فرق الاتصال بالجهات الحكومية كمصدر موثوق ومسؤول يمكن من خلاله استقاء المعلومات الصحيحة والدقيقة، لا سيما في الحالات الطارئة، مستشهدةً بدور المكتب الإعلامي لحكومة دبي إبّان الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها دبي ودولة الإمارات شهريّ أبريل ومايو الماضيين، والإجراءات الاحترافية والسريعة التي اتخذها كمصدر رسمي موثوق للمعلومات في سياق المعالجة الإعلامية للموقف، من خلال التعاون الوثيق على مدار الساعة مع كافة الأجهزة المعنية بالتصدي لتبعات الظاهرة الجوية الاستثنائية، وحتى انتهاء الحالة الجوية، وما تبعها من جهود لإزالة آثارها، ما كان له كبير الأثر في ضمان سلامة الجميع وتجنّب انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة.
(تواصل حكومي مفتوح)واستعرضت ميثاء القرقاوي، استشاري أول بمركز نموذج دبي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، استراتيجية الاتصال لمنصة 04، المنصة الموحدة للتواصل بين حكومة دبي ومتعامليها، والهادفة للتواصل الموثوق والفعّال مع المتعاملين وإشراكهم بشكل رئيسي في تحسين وتطوير الخدمات الحكومية في دبي، من خلال ترسيخ نهج التشاركية وتعزيز الثقة المجتمعية وضمان وصول الآراء والاقتراحات والأفكار إلى الجهات المعنيّة، من أجل مواصلة تحسين الأداء وتقديم الخدمات للجميع بكفاءة أفضل وسلاسة أكبر، بما يحقق ويفوق توقعات المتعاملين، مؤكدةً ريادة دبي في توفير القنوات الرسمية المفتوحة والمتاحة للجمهور في تحقيق اتصال حكومي فعال ومبتكِر ومرن.
(سمعة مؤسسية)وقدم الملازم أول سيف الفلاسي، رئيس قسم المسؤولية المجتمعية بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عرضاً متميزاً حول تجربة الإدارة في إعداد منظومة متكاملة للسمعة المؤسسية، والذي وضح المحاور الرئيسية والأبعاد التي تنبثق منها السمعة المؤسسية لإقامة دبي، إلى جانب المؤشرات التي تقيس مستوى السمعة والمبادرات التي تتبناها الإدارة في هذا المجال.
(تكامل)كما ناقش الأعضاء أهمية تكامل مبادرات الاتصال الحكومي التي تنفذها الجهات الحكومية بدبي والعمل بروح الفريق الواحد ونهج الحكومة الواحدة، في تعزيز موقع دبي الريادي في صدارة الوجهات الدولية ذات السمعة العالمية المرموقة.
وتعمل الشبكة العامة للاتصال الحكومي، التي تأسست في العام 2009، على تكريس ثقافة الصوت الموحد في الإعلان عن السياسات والمبادرات الحكومية، والمساهمة في تعزيز ريادة دبي عالمياً، من خلال التكامل الفاعل بين الجهات الحكومية، ومناقشة أفضل الممارسات والرؤى المستقبلية في مختلف مجالات الاتصال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي المجلس التنفيذي لإمارة دبي منخفض جوي الإعلام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبی الجهات الحکومیة الاتصال الحکومی من خلال
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في الـ 10 أيام الأولى من شهر رمضان
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات في العشر أيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار "مجتمع واع، بلا تسول"، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وخدمة الأمين، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المُتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في العشر أيام الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع تواجد المتسولين فيها.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين بهدف وضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين لحماية المجتمع.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول من أجل كسب التعاطف، حيث تم ضبط حالات عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
أخبار ذات صلةوأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، أن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منها.
وأشار النقيب عبد الله خميس الى أن هناك قنوات رسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس، أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني (901) أو خدمة "عين الشرطة" المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة «E-crime» الإلكترونية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي