عكس التوقعات .. تحالف اليسار يقلب الطاولة في الانتخابات الفرنسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أشارت التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية في فرنسا إلى تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية، واحتلال معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدمًا على اليمين المتطرف، لكن دون أن تحصل أي كتلة على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.
ووفقاً لتوقعات أولية، فإن تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة" حصل على 172 إلى 215 مقعدًا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا، أما حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، فقد حصل على 115 إلى 155 مقعدًا.
وتشير التقديرات إلى عدم حصول أي من الكتل الثلاث على غالبية مطلقة.
ودعا زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلونشون رئيس الوزراء إلى المغادرة، وترك الحكم لتحالف اليسار، قائلاً إن نتيجة الانتخابات كانت انتصاراً للجبهة الشعبية.
وقال ميلونشون إن على ماكرون أن يدعو أحزاب اليسار الفرنسي لتشكيل الحكومة.
وصوت الفرنسيون بكثافة، الأحد، في الدورة الثانية لانتخابات تشريعية تاريخية، كانت التوقعات تشير إلى أن اليمين المتطرف سينتصر، لكن دون غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية، التي قد تواجه شللاً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطالب نتنياهو بـ”احتلال شمال غزة”
طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بـ”احتلال شمال قطاع غزة”.
وقال سموتريتش خلال اجتماع في مدرسة دينية، إن “علينا احتلال شمالي قطاع غزة، وإخبار حماس أنه في حال لم تحرر أسرانا فستخسر ثلث مساحة القطاع”.
وكان سموتريتش يوجه طلبه، وفق القناة 12 الإسرائيلية، إلى نتنياهو الذي لم يكن في الاجتماع.
كما كرر وزير المالية اليميني المتطرف تأكيده أنه لن يوافق على اتفاق يتضمن إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن، لأن ذلك “يعني استسلام إسرائيل وخسارتها”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ أسابيع حملة عسكرية مكثفة على شمال قطاع غزة، مصحوبة بحصار شديد جعل المنطقة على حافة المجاعة.
ويقول الجيش إن هدف العملية التي بدأت في 6 أكتوبر الماضي منع مقاتلي حركة حماس من إعادة تشكيل قوتهم هناك.