مدونون يقارنون بين تجنيد المقاومة آلاف المقاتلين وهروب جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تفاعل جمهور منصات التواصل مع كلمة "أبو عبيدة" الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في اليوم الـ275 من معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورأى مغردون أن كلمة "الملثم" حملت في طياتها الكثير من الرسائل، ولكن أكثر ما لفت انتباه رواد العالم الافتراضي ما كشفه أبو عبيدة ووصفوه بأكبر المفاجآت؛ التصنيع العسكري والقدرة على ترميم ترسانة السلاح خلال الحرب رغم الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 9 أشهر.
والثانية والتي رآها محللون من أهم المعلومات التي ذكرها الناطق باسم القسام في خطابه هي القدرة على تعزيز التشكيلات القتالية بعدد هائل من المقاتلين خلال مدة الحرب.
وأشار متابعون إلى أن ذلك ينسف تماما أي أمل إسرائيلي بالاستنزاف، ويأتي الكشف عنه قبيل المسار التفاوضي، في إشارة مهمة إلى أن المقاومة لم تذهب للمفاوضات بسبب ضعف أو عجز أو حاجة.
رسائل الكتائب : خطاب التسعة أشهر
7/7/2024
هذه الكتائب كانت 24 كتيبة ومازالت 24 كتيبة وستبقى.
هذه الكتائب تعيد تشكيل نفسها وتوزيع الموارد العسكرية من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب ودون إمداد ورغم التوغل البري والجوي والبحري.
هذه الكتائب جنّدت الآلاف في صفوف الاسناد دون هدنة… pic.twitter.com/j71BLUoucn
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 7, 2024
لذا فقد قارن مدونون بين إعلان أبو عبيدة عن التحاق الآلاف من شباب غزة بالمقاومة للقتال والإسناد وبين جنود الاحتلال الذين يهربون من التجنيد ويرفضون العودة إلى غزة والقتال فيها، وكيف أن بعضهم تعرض لاضطرابات صدمة ما بعد الحرب، بل إن بعضهم انتحر خوفا من إعادته إلى غزة مثل الجندي إليران مزراحي.
واعتبر مغردون أن الرسالة التي وجهها الملثم إلى الاحتلال الإسرائيلي كانت واضحة ومفادها أن المقاومة استطاعت إعادة تأهيل وترميم قدراتها العسكرية والاستخباراتية واستمرارها في القتال والتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة بكل شراسة.
كانت رسالة واضحة مفادها "أنتم تخلى عنكم جنودكم، تعيشون حالة من التمزق، ونحن كل يوم ننجب مقاومًا جديدًا يحتضنه الشعب ولا يتخلى عنه حتى وهو جائع خائف ممزق بين الخيام بلا مأوى ولا مستشفى ولا حتى قبر، نحن إذا تناثرت أشلاءنا على الطرقات فداءًا لهم ولأقصانا لن نسخط
— Aya Kwaik (@AyahMaher2) July 8, 2024
في المقابل، أشار المغردون إلى أن جنود الاحتلال يخافون من العودة إلى رمال غزة والغوص في وحلها، وأن الاحتلال يعيش حالة من التمزق والرعب الداخلي، في حين أن المقاومة في كل يوم تنجب مقاوما جديدا يحتضنه الشعب ولا يتخلى عنه حتى وهو جائع وخائف ومهجر.
????????????????
ما تنجبه أمتنا في كل قصة احتلال وكل حركة مقاومة هو مفخرة عظمى، ومن الواجب على أهل الجهاد بالقلم واللسان والصورة تخليد هذه المفاخر والمآثر!
لقد صنع الأمريكان من الوهم أبطالا خارقين على شاشات السينما، وعاش الناس دهرا يحسبون النضال حكرا على الشيوعيين.
والآن يكاد ينفرد…
— Mooad Shaqour | مُعاذ شَقّور (@mooad_shaqour) July 7, 2024
وكتب أحد المغردين تعليقا على كلمة الناطق باسم كتائب القسام قائلا: إنه "منذ خطاب أبو عبيدة لم تفارق عقلي فكرة تجنيد آلاف المقاتلين وسط الحرب. هذه القدرة الخارقة عند الأمهات على إرسال أبنائهن للجبهات رغم كل ما حدث هو شيء يفوق المعجزات".
مجرد ظهور #أبو_عبيدة اليوم بعد غياب
في هذا التوقيت الحرج
في ظل الحديث عن المرحلة الثالثة
في ظل انعقاد المسار التفاوضي
خروجه بهذه القوة وبهذا الثبات
وبروح السابع من اكتوبر
هو رسالة بحد ذاته ورمزية كبيرة
عنوانها:
الراية لن تسقط???? pic.twitter.com/Voi4JZV0Et
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) July 7, 2024
وأشار آخرون إلى نقطة أخرى وهي ما ذكره الناطق العسكري عن الكشف لاحقا عن معلومات استخباراتية تفوقت فيها المقاومة على الاحتلال الإسرائيلي في يوم معركة طوفان الأقصى رغم تلقيه الدعم من دول الغرب.
كما أشاروا إلى أن هناك أسرارا وخفايا كثيرة عن هذا اليوم تُظهر ما وصفوه بعظمة وذكاء المقاومة وفشل الاحتلال، قائلين إن هذه الأمور ستتبين في المستقبل القريب.
ما كُشف عنه من وثائق استخبارية حول فشل الاحتلال في 7 أكتوبر هو نزر يسير مما سنكشف عنه لاحقاً، حسب ما ذكرته المقاومة الفلسطينية – أبو عبيدة.
هناك أسرار وخفايا كثيرة عن هذا اليوم تُظهر عظمة وذكاء المقاومة وفشل الاحتلال، وسوف نتعرف عليها في المستقبل القريب. https://t.co/BsPvG7PhOn pic.twitter.com/UoFIehmJ8f
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 7, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أبو عبیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تشتبك مع العدو وتجهز على خمسة من جنوده في جباليا
الثورة نت/..
تواصل المقاومة الفلسطينية اليوم السبت التصدي والاشتباك مع جنود العدو الصهيوني في محاور القتال في قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم السبت، الإجهاز على خمسة جنود “إسرائيليين”، واقتحام منزل به قوة “إسرائيلية” أخرى والاشتباك معهم في عملية مركبة داخل مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري:” في عملية مركبة.. تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على ثلاثة جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع
بدورها اكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري:” نخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود وآليات العدو الصهيوني في منطقة الخلفاء والعلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة”.
ولليوم الـ 442 على التوالي، تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال “الإسرائيلي” التي تواصل حربها الشرسة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي2023م، والتي راح ضحيتها حتى اللحظة 45,227شهيدا و 107,573 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع