بالفيديو.. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على مغادرة مدينة غزة بالقوة لاقتحامها مرة أخرى
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، لمعاناة الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة، بعدما أجبرتهم إسرائيل على مغادرة مدينة غزة بالقوة لاقتحامها مرة أخرى.
ويظهر الفيديو، المئات من الفلسطينيين، الذين يحزمون أمتعنهم وينزحون مرة تلو أخرى، أجبروا على مغادرة مدينة غزة الأحد بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء جديدة، لاجتياح ثان وثالث، لا مأوى لهم ولا وجهة يصلون إليها فكل قطاع غزة من شماله إلى جنوبه في نزوح يتلوه نزوح.
كما أوضح الفيديو، التدفق المستمر من الرجال والنساء والأطفال وهم يغادرون المدينة المدمرة يسيرون خفافا أو ركبانا.
فيما قام البعض بدفع أقاربهم المسنين أو المصابين على كراسي متحركة، بينما حمل آخرون أطفالا صغارا على أكتافهم أو حملوا معهم الحقائب والجرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل الفلسطينيين النازحين
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل، ما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
حرب نفسية وعسكريةوأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية التي تشنها إسرائيل، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها تل أبيب في الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومُنع العدو من احتلال أي قرية، وكلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة من قبل الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
ضغوط نتنياهووتابع: «الضغوط التي يتعرض لها بنيامين نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات».