الجزيرة:
2025-03-31@09:57:09 GMT

سوء التغذية يفتك بأطفال غزة

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

سوء التغذية يفتك بأطفال غزة

أفادت مصادر طبية للجزيرة بأن طفلا يبلغ من العمر (6 سنوات) استشهد بسبب سوء التغذية في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن الطفل حكمت بدر كان يعاني من سوء التغذية والجفاف، ولفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وبذلك، يرتفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 41 شهيدا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ورصد مراسل الجزيرة، أنس الشريف، كيف باتت حياة آلاف الأطفال في قطاع غزة مهددة بسبب نقص الدواء والغذاء، مع استمرار منع الاحتلال وصول الوقود والمساعدات الضرورية للقطاع.

وتوشك مستشفيات غزة على التوقف عن العمل إذا لم تتوفر الأدوية والوقود والغذاء لإنقاذ الأطفال.

ومن داخل مستشفى كمال عدوان، وثق الشريف معاناة الأطفال بسبب نقص الغذاء والدواء.

شبح المجاعة

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان أن أكثر من 200 طفل في قطاع غزة يعانون من أعراض سوء التغذية، وأن كارثة إنسانية تواجه شمال القطاع وشبح المجاعة يلوح في الأفق.

ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر الحدودية وانعدام دخول الشاحنات إلى الشمال، الأمر الذي يعيد شبح المجاعة إلى الواجهة من جديد، بحسب مسؤولين محليين ومنظمات دولية.

من جهتها، حذرت الأمم المتحدة في منشور لها من خطر كبير لحدوث مجاعة في غزة مع استمرار الصراع وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 50% من الأراضي الزراعية في غزة تضررت، مؤكدة أن استئناف إنتاج الغذاء المحلي أمر بالغ الأهمية لمنع المجاعة ونقص التغذية.

وفي سياق متصل، أكد مصدر طبي للجزيرة وفاة 436 مريضا مصابا بالسرطان نتيجة الحصار وعدم توفر العلاج منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال قد احتلت في السابع من مايو/أيار الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، الأمر الذي أوقف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة وسفر الجرحى والمرضى إلى الخارج للعلاج.

وفاقم الاحتلال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة خاصة في الشمال، حيث استنفد المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية وسط شح المساعدات.

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ276 على التوالي، مع دخول الحرب المدمرة شهرها العاشر، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر بحق المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سوء التغذیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟

لكل من يجد صعوبة في إعداد قائمة مشترياته أو التخطيط لأسبوع كامل من وجبات العائلة، يُعدّ الذكاء الاصطناعي مصدراً رائعاً للإلهام. وبينما يبدي خبراء التغذية حماساً كبيراً، يختلط حماسهم بالحذر.

يقول راؤول بالاسيوس، مدير البرنامج التعليمي في علم التغذية بجامعة تكساس التقنية في لوبوك: "هذه الأدوات فعّالة جداً في تلبية احتياجاتك، طالما أنك تعرف ما تطلبه".

بالاسيوس خبير تغذية مُعتمد يُدرّس في مجال الذكاء الاصطناعي، ويستخدم بانتظام واجهات الذكاء الاصطناعي، المعروفة باسم روبوتات الدردشة، لجميع أنواع المهام.

كيف يعمل؟

في المنزل، يلتقط بالاسيوس صوراً لما في مطبخه وثلاجته، ويحمّلها ويسأل: "بناءً على المكونات المتوفرة لديّ حالياً، ماذا يُمكنني أن أصنع لعائلة مكونة من 4 أفراد؟" 

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يمكنك أيضاً أن تقول، "أحاول تقليل كمية الملح في نظامي الغذائي. ما هي بعض البدائل التي يمكنني إجراؤها لتقليل كمية الملح؟" وهذه الأدوات جيدة جداً في تحديد أنه إذا أضفنا المزيد من الأعشاب والتوابل، بدلًا من منتجات الملح، فقد يكون ذلك مفيداً".

كما طلب بالاسيوس من الذكاء الاصطناعي تعديل الوصفات، مثلًا، بإضافة لمسة مكسيكية على طبق مقلي، "فقط لأرى ما سيُعطيني إياه".

ولكن قبل أن تتحول توصيات الذكاء الاصطناعي إلى وجبة صحية ولذيذة وصالحة للأكل، هناك الكثير لنتعلمه وبعض القضايا المهمة التي يجب مراعاتها.

فهم حدود الذكاء الاصطناعي

بالنسبة لجميع إمكانيات الذكاء الاصطناعي المذهلة، كان لدى بالاسيوس بعض الحقائق المهمة.

يوضح بالاسيوس: "أولًا، لا تستخدم أداة ذكاء اصطناعي عامة للبحث عن إجابة لشيء لا تفهمه. هذا أمر خطير بشكل خاص على عامة الناس"، حيث سيبحث معظمهم عن المساعدة في شيء ليسوا خبراء فيه.

ثانياً، لا تستخدم الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح طبية. قال بالاسيوس: "ليس هذا ما يجب أن نستخدم هذه الأدوات من أجله. إنها ليست بديلاً عن أخصائي الرعاية الصحية".

ووفق بيان علمي صادر عن جمعية القلب الأمريكية العام الماضي حول تقنية الذكاء الاصطناعي: "أظهرت أدوات التعلم الآلي نتائج واعدة، لكن الأبحاث لم تُظهر قدرتها على تحسين الرعاية بما يكفي لتبرير استخدامها على نطاق واسع في البيئات السريرية".

وأكد بالاسيوس أن الأبحاث المتعلقة بأدوات الذكاء الاصطناعي وفعاليتها في تخطيط الوجبات محدودة، لأن البحث يستغرق وقتاً طويلًا، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تُحدّث بسرعة.

ووجدت دراسة اختبرت قدرة روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي على التوصية بأنظمة غذائية آمنة للحساسية. 

الأنظمة الغذائية الآلية

ووجد التحليل الأولي لـ "الأنظمة الغذائية الآلية" أن الوجبات التي أوصى بها الذكاء الاصطناعي كانت متوازنة، ولكنها أيضاً رتيبة، وغير دقيقة، أحياناً في تفاصيل كميات الطعام وقيم الطاقة، وفي إحدى الحالات، غير آمنة.

وهذا العام، خلصت مراجعة بحثية إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي "قلل بشكل كبير من الأخطاء الشائعة في الطرق التقليدية" لتقييم الأنظمة الغذائية، إلا أنه أثار أيضاً تساؤلات حول الخصوصية ونقص التنوع في البيانات المستخدمة. لذا، لأي استخدام غير اعتيادي، التزم بالمحترفين البشريين الذين يفهمون احتياجاتك، كما ينصح بالاسيوس.

مقالات مشابهة

  • 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي قطاع غزة
  • الاحتلال يدعو لإخلاء مناطق واسعة من قطاع غزة
  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
  • استشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق في غزة
  • كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟
  • 896 شهيداً في غزة منذ تجدد العدوان
  • مصرع 3 أشخاص من أسرة واحدة نتيجة تسريب غاز داخل شقة بأسوان
  • غزة تواجه المجاعة .. تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة
  • تقرير: إحباط في حماس بسبب مظاهرات غزة