«مصر 2000» يطالب الحكومة بتعزيز القدرة الاقتصادية التنافسية وتهيئة مناخ الاستثمار
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
«مصر 2000» يطالب الحكومة بتعزيز القدرة الاقتصادية التنافسية وتهيئة مناخ الاستثمار
قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، إنّه يجب إصدار تشريعات جديدة لتعزيز القدرة الاقتصادية التنافسية وتهيئة مناخ استثماري محفز للمستثمر المصري والعربي والأجنبي بتوفير الأراضي الصناعية بحق انتفاع شبه مجاني، وتوفير القروض الميسرة للتحفيز في الاستثمار في النواحي المختلفة لاكتفاء السوق بما يحتاجه، ورفع الضرائب وتخفيفها بطريقه تدريجية من عام لآخر لتشجيع المستثمر في الصناعات المحفزة للاقتصاد المصري.
وأضاف غزال أنّ صندوق النقد يستهدف في إصلاحاته الهيكليه بالإقراض وحث الحكومات على الخروج من المنافسة لصالح منافسة القطاع الخاص الذي لم يكف ولن يكفي المجتمع لا توظيفا ولا ضمانا لتحقيق الدخول بالتبعية، وعليه أولا أن يوجه سياسه المجتمع نحو الإنتاجية الكافية للاستهلاك.
المحاولات الإصلاحيةوأوضح أنّه إذا استهدفنا الإنتاجية ستنجح كل المحاولات الإصلاحية، فالسوق يحتاج إلى المنتجات المتعددة من السلع والخدمات من زراعة وصناعة وتجارة، ومهما استبدلنا ذلك بالاستيراد فلن يكفي، وإن اكتفينا بمواردنا اليوم فإنّها لن تكفينا غدا.
وزارة التجارة والصناعة ووزارة القوى العاملةوأكد رئيس حزب مصر 2000، أنّ الأساس هو الإنتاجية ويتحمل مسئولية ذلك - وزارة التجارة والصناعة ووزارة القوى العاملة، والأساس أن نضيف قيمه من وجودنا على هذه الأرض وقبل أن نستورد، وعلينا أن ننتج، والأساس أن نتبادل فيما بيننا ما يشبع حاجاتنا نحو تكامل المجتمع إنتاجا واستهلاكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر 2000 مصر 2000 الحكومة الجديدة مجلس النواب النواب مصر 2000
إقرأ أيضاً:
المجتمع الدرزي في سوريا يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديد
المجتمع الدرزي في السويداء يطالب بضمان دور فاعل للأقليات في الحكم الجديد، وسط مخاوف من تفاقم التوترات والانقسامات إذا تم تجاهل مطالبهم. ورغم التغيرات السياسية، لا يزال شبح الصراع المسلح يهدد السلم الأهلي في المنطقة.
بعد ستة عشر شهرًا من فقدان نظام الأسد السيطرة علىمحافظة السويداء، والتي غابت فيها القوات الحكومية تمامًا، تولّى السكان المحليون مهمة الأمن بأنفسهم، وارتفعت أصواتهم مطالبةً بالحرية والإصلاح في سوريا.
عام 2014، استجاب النظام لمطالب القادة الدينيين المحليين بالسماح للشباب بأداء الخدمة العسكرية داخل المنطقة، لتجنب تورطهم في مواجهات مع سوريين آخرين. واعتُبرت هذه الخطوة محاولة لتهدئة الأوضاع في السويداء والحفاظ علىولاء الطائفة الدرزية.
ساحة الكرامة، التي كانت مركزًا للاحتجاجات والمظاهرات، لا تزال حتى اليوم نقطة تجمع للمواطنين، إلا أن المطالب تغيّرت لتعكس واقعًا سياسيًا جديدًا ومخاوف متزايدة بشأن مستقبل المنطقة.
ويؤكد النشطاء المحليون ضرورة اتخاذ خطوات جادة وملموسة لتحقيق الإصلاح المنشود، خصوصًا في ظل الدعوات المتزايدة لتعزيز الهوية الوطنية السورية الجامعة، والتي أطلقها قادة الأقلية الدرزية. وتأتي هذه الدعوات في ظل قلق متزايد من أن تتجاهل الحكومة الجديدة هذه المطالب، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات والانقسامات.
Relatedمحتجون في السويداء يدمرون صورة الرئيس الأسد.. وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومةتجدد المظاهرات ضد نظام الأسد: السويداء تخرج مرة أخرى إلى الشوارع... والنساء في المقدمةهي الأكبر منذ بدء الاحتجاجات.. مدينة السويداء السورية تنتفض ضد النظام بسبب تدهور الأوضاع الاقتصاديةورغم التغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة، إلا أن شبح الصراع المسلح ما زال يخيم على الأجواء، مهددًا السلم الأهلي ومثيرًا لمخاوف السكان من أن يؤدي الانقسام السياسي والطائفي إلى زعزعة استقرار السويداء.
خالد سلوم، ناشط مدني من منظمة "جذور سوريا"، يقول إن "الوضع الحالي مقبول نسبيًا، لكنه فوضوي. فمع غياب الشرطة، ارتفعت معدلات الجريمة وظهرت جماعات مسلحة متعددة."
وفي أحد الشوارع، تقول شابة بحسرة: "أدرس الطب، وأخشى أن تُفرض عليَّ قيود تتعلق بالنساء فقط. هذا يقيد طموحاتي المهنية. كما يقلقني احتمال فرض نمط ديني متشدد لا يعكس حقيقة الإسلام."
لكن شاباً آخر من النشطين هناك، يؤكد بثقة أن الثورة لم تنته بعد، وأنها "ستستمر حتى نحقق أهدافنا في الحرية والكرامة."
شروق أبو زيدان، محامية وناشطة مدنية، تحذر من تداعيات الوضع القضائي، وتقول إن إغلاق المحاكم يشكل كارثة اجتماعية، فبدون قضاء عادل، يتفكك النسيج الاجتماعي ويتعمق الشعور بالظلم."
أما بسمة العقبي، وهي عضو في الهيئة السياسية الجديدةفي السويداء، فتقول بحزم: "رغم تأثير السلطات الدينية، نعمل على بناء مجتمع مدني يعكس تطلعات جميع المواطنين. نسعى لتعزيز الأصوات الحرة وتجاوز القيود التقليدية."
ومن جانب آخر من المشهد، يحذّر رواد بلان، الصحفي والناشط مدني، من مخاطر التفرقة الطائفية قائلاً:
"إذا قامت الحكومة في دمشق على أساس ديني أو عرقي، فإن ذلك سيزيد من الانقسامات ويهدد النسيج الاجتماعي لسوريا."
وعلى وقع هذه الأصوات، ترفرف الأعلام المعلقة فوق الشوارع، وتتردد الأحاديث بين المواطنين، في مشهد يعكس تطلعاتهم لمستقبل تسوده العدالة والمساواة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "إرفعوا أيديكم عن غزة".. مظاهرة ضخمة في لندن دعماً للفلسطينيين ورفضا لخطة ترامب ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد وزير خارجية سوريا المؤقت: جراح الشعب السوري من روسيا وإيران لم تندمل بعد أبو محمد الجولاني سوريا - سياسةحقوق الأقليات