تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت الصين وبيلاروس، اليوم الإثنين، مناورة عسكرية مشتركة في منطقة حدودية قريبة من بولندا وأوكرانيا، وهي خطوة من المرجح أن تثير المخاوف في أوروبا. 

وذكرت وزارة الدفاع الصينية - وفقا لما أوردته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية - أن "التدريب على مكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة بريست في غرب بيلاروس يأتي وفقا لخطة سنوية وتوافق ثنائي" موضحة أن التدريبات ستركز على عمليات إنقاذ الرهائن والعمليات المشتركة لمكافحة الإرهاب.

وأشارت الصحيفة الصينية إلى أنه هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها الصين أفرادا من قواتها العسكرية إلى بيلاروس للتدريب وكان آخر تدريب مشترك معروف لهم عام 2018 الذي أقيم في مقاطعة شاندونج شرق الصين.

كما شاركت كل من الصين وبيلاروس أيضا في مناورات فوستوك العسكرية المشتركة المتعددة الأطراف التي استضافتها روسيا في أغسطس 2022.

وكانت الصين وبيلاروس قد تعهدتا في أغسطس الماضي بإجراء المزيد من التدريبات العسكرية المشتركة وذلك عندما التقى وزير الدفاع الصيني آنذاك لي شانج فو مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في مينسك.

تأتي التدريبات الحالية بعد أن أصبحت بيلاروس يوم الخميس الماضي عضوا كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون وهي كتلة أمنية إقليمية تروج لها الصين وروسيا كبديل للتكتلات التي يقودها الغرب.

وعلى هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي عقدت في العاصمة الكازاخية أستانا الأسبوع الماضي تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "ببذل الجهود لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول المجاورة.

وكانت مينسك حليفا رئيسيا لموسكو منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022 وأجرت بيلاروس وروسيا تدريبات نووية تكتيكية العام الماضي ووافقت بيلاروس على تخزين الرؤوس الحربية النووية التكتيكية الروسية على أراضيها.

وتجري التدريبات العسكرية المشتركة بين الجيشين البيلاروسي والصيني خلال الأسبوع الجاري في مدينة بريست البيلاروسية وهي مدينة تبعد أقل من 5 كيلومترات عن الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والتي كانت داعما رئيسيا لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية كما تقع بريست على بعد نحو 50 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة شنغهاي بيلاروس الصين شاندونج بولندا أوروبا

إقرأ أيضاً:

القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي

الفاشر متابعات تاق برس- كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل بجانب الجيش السوداني تفاصيل عملية عسكرية بمنطقة وادي هور وتحرير قاعدة الزرق العسكرية ” ها مي” من قبضة الدعم السريع ومطارها الحربي.

 

وأعلنت في بيان تلقاه “تاق برس” تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية، والسيطرة علي عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة بالتسليح و الانتاج، بالإضافة إلى السيطرة على خمس قواعد عسكرية، بما فيها مطارين عسكريين. ويجري الآن فحص وحصر بقية المكاسب الإستراتيجية على مستوي القواعد والمطارات.

ينشر تاق

‏القوات المشتركة بيان عن ملحمة هامي :

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

بيان عسكري :

جماهير شعبنا الأبي…

لقد تمكنت قواتكم الباسلة من حركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة السودانية، ومستنفري المقاومة الشعبية في محور الصحراء، من تحقيق نصر إستراتيجي كبير بتحرير منطقة وادي هور بالكامل وختاماً بتحرير قاعدة الزرق (هاء مي) العسكرية ومطارها الحربي.

 

لقد تم دك حصون مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها الإقليميين والدوليين، وتطهير هذه المناطق الإستراتيجية من وجودهم بشكل كامل.

بدأت الملاحم البطولية في عملية عسكرية صباح أمس الموافق 21 ديسمبر 2024 بتحرير قاعدة بئر مرقي، بما فيها المطار العسكري، ثم السيطرة على قواعد بئر شلة، ودونكي مجور، وبئر جبريل، ودونكي وخائم، وصولاً إلى القاعدة الكبرى الزرق (هاء مي) العسكرية. و هربت بقايا المليشيا جنوباً تاركة خلفها ما لا يقل عن 700 مرتزق من مليشيا الدعم السريع بين قتيل وجريح، وتم أسر عدد كبير منهم. كما تم تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية، والسيطرة علي عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة بالتسليح و الانتاج، بالإضافة إلى السيطرة على خمس قواعد عسكرية، بما فيها مطارين عسكريين. ويجري الآن فحص وحصر بقية المكاسب الإستراتيجية على مستوي القواعد والمطارات.

السودانيون والسودانيات…

ظلت هذه القواعد العسكرية تمثل شرياناً لتهريب الأسلحة والمرتزقة من الدول المجاورة إلى داخل السودان، كما كانت تستخدم لتأمين الوقود والأسلحة المهربة لدعم مليشيا الدعم السريع. هذه المناطق شكلت نقطة إنطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء في جنوب الفاشر، معسكر زمزم، قري الجزيرة، ودار زغاوة و لقد مكنت هذه القواعد المليشيا من إرتكاب جرائم إبادة جماعية وتشريد الملايين، لكن هذا النصر اليوم يُعد ضربة قاصمة لتحركاتهم، ولم يعد لهذه المليشيا أي وجود في قواعدها التاريخية بمنطقة وادي هور.

جماهير شعبنا الأبي…

منذ تأسيس مليشيا الدعم السريع في عام 2013، طالبت قيادات آل دقلو بالإستيلاء علي أراضٍ واسعة تخص السكان الأصليين في منطقة الزرق ووادي هور لتأسيس مستوطنة خاصة بهم. في عام 2017، وبدعم من نظام المؤتمر الوطني، تم تهجير أكثر من 140 ألف من سكان المنطقة قسرياً، وبناء مستوطنة خاصة بعوائل قادة مليشيا الدعم السريع علي أراضيهم، وتعيين جمعة دقلو عمدة على المنطقة غصباً عن إرادة أهلها.
كما إستغلت المليشيا الموقع الإستراتيجي لمنطقة الزرق قرب مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، لبناء أكبر قاعدة عسكرية في الصحراء الكبرى. ومن هناك، إبتزت الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بملف الهجرة غير الشرعية، وحصلت على دعم مالي وإقتصادي. كما أصبحت مستوطنة الزرق وقاعدتها العسكرية معقلاً رئيسياً لمليشيا الجنجويد وقلعة قيادات آل دقلو. يكفي أن قائد المليشيا نفسه قام بأول تصريح له بتهديد الشعب السوداني وإختطاف الدولة من نفس القاعدة كما أن جميع الحشود العسكرية و الأسلحة التي تم نقلها للعاصمة في الشهور التي سبقت محاولة إنقلاب 15 أبريل الفاشلة كانت مصدرها قاعدة الزرق العسكرية.

السودانيون والسودانيات…

نؤكد لكم أن قواتكم المشتركة والجيش السوداني وشباب المقاومة الشعبية مستمرون في معركتهم لتحرير كافة الأراضي السودانية من مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها. هذا النصر النوعي هو رسالة بأن السودان سيبقى حراً ومستقلاً، وأن إرادة شعبه وحماته البواسل لن تُكسر.
و نقول لأهلنا في دارفور بما في ذلك ضحايا الجرائم الوحشية الأخيرة في أبوزريقة و الفاشر و معسكر زمزم و قري الجزيرة و مدنها الخضراء و أهل كردفان الكبرى و الخرطوم، صبراً جميلاً و قريبا ستنتهي قواتكم المشتركة و الجيش السوداني من بلطجة مليشيا آل دقلو الإرهابية.

رسالة إلى المجتمع الدولي:

ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بدعم الشعب السوداني ضد مليشيا الدعم السريع، وندعو إلى إدانة جرائم هذه المليشيا التي ترقى إلى الإبادة الجماعية. كما نطالب بالضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة لوقف أي دعم مالي أو لوجستي لهذه المليشيا التي ما زالت ترتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية.

وختاماً…

إننا نعاهد شعبنا على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر الكامل، وإستعادة السيادة الوطنية، ورفع راية السودان خفاقة في كل الأرجاء.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والخزي والعار للمرتزقة والعملاء.

المقدم/ أحمد حسين مصطفي
الناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

الفاشر
22 ديسمبر 2024

الدعم السريع الفاشرالزرقالقوة المشتركة

مقالات مشابهة

  • روسيا تسيطر على بلدتين.. وأوكرانيا تسقط 47 مسيّرة
  • لاغارد: منطقة اليورو قريبة من تحقيق هدف التضخم
  • الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي
  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
  • عاجل: واشنطن تدفع بتعزيزات عسكرية أميركية الى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قسد
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • الصين تعارض بحزم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى منطقة تايوان
  • الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
  • الصين: تايوان “خط أحمر”.. ونعارض بشدة مساعدات واشنطن العسكرية