يواصل بنك مسقط، افتتاح المزيد من مشاريع الملاعب الرياضية تعزيزًا لدوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم المجتمع والشباب، حيث احتفل البنك بافتتاح مشروع الإنارة الخاص بفريق العذيبة بولاية بوشر بمحافظة مسقط تحت رعاية سيف بن أحمد الخليلي، رئيس نادي بوشر، بحضور سعيد بن أحمد السالمي المدير الإقليمي لفروع ميثاق بمحافظة مسقط، وعدد من أبناء الولاية ومنتسبي الفريق.

وخلال الحفل، ألقى سعيد بن أحمد السالمي المدير الإقليمي لفروع ميثاق بمحافظة مسقط، كلمة قال فيها، إن برنامج «الملاعب الخضراء» يواصل تنفيذ تحقيق نجاحات مستمرة في مجال دعم الرياضة والشباب في مختلف الولايات، مشيرًا إلى أن البرنامج يشهد إقبالًا كبيرًا من الفرق الأهلية للاستفادة من مجالات الدعم المقدمة والمتمثلة في التعشيب الطبيعي والصناعي وتركيب أنظمة الإنارة وأنظمة تحلية المياه، كما قدّم خالص التهاني لفريق العذيبة على إكمال مشروع الإنارة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح.

من جانبه، أعرب سالم بن سعيد الرحبي، رئيس فريق العذيبة، عن سعادته بإكمال مشروع إنارة الملعب ضمن برنامج «الملاعب الخضراء» الذي ينفذه بنك مسقط سنويًا لدعم الفرق الأهلية الرياضية، مؤكدًا على أهمية هذا المشروع الذي سيعزّز استفادة الفريق من المرافق لتطوير قدراته ومواهبه واستغلال هذه المساحة لإقامة مختلف الفعاليات والأنشطة المجتمعية.

ويعد برنامج «الملاعب الخضراء» أحد برامج المسؤولية الاجتماعية الرئيسية التي ينفذها البنك ليعزز من خلالها قيم الريادة والشراكة والمساهمة في تمكين المجتمع من خلال دعم الشباب العماني الموهوب في المجالات الرياضية والثقافية، وتشمل مجالات الدعم التي يقدمها البرنامج تعشيب الملاعب والإنارة وتحلية المياه، ومنذ إطلاق البرنامج ساهم حتى اليوم في تقديم الدعم لـ183 فريقًا، ويقدر عدد المستفيدين من النسخ السابقة حوالي 50 ألفا من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات.

وحقق برنامج «الملاعب الخضراء» منذ تدشينه في عام 2012 العديد من النجاحات والإنجازات في هذا المجال وشهد عدة مراحل تطويرية ساهمت في تحقيق نقلة نوعية وكبيرة في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية ودعم هذه الفرق الأهلية الرياضية من بينها زيادة عدد الفرق المستفيدة وطرح خيارات جديدة أمام هذه الفرق للاستفادة من الدعم الذي يقدمه البرنامج.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الملاعب الخضراء الفرق الأهلیة

إقرأ أيضاً:

المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي للعلماء الماليزيين

افتتح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برنامج دار الإفتاء التدريبي تحت عنوان "التأهيل الفقهي وإدارة الفتوى بين الأصالة والمعاصرة"، والذي يستهدف مجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية.

تفاصيل البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية

وشارك في الافتتاح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو بماليزيا، وقد أُقيم البرنامج التدريبي في مقر دار الإفتاء المصرية، في إطار جهودها لنقل خلاصة تجاربها العلمية والفقهية إلى علماء الأمة الإسلامية.

أعرب الدكتور نظير عياد عن سعادته بالتعاون الذي يعزز التواصل الحضاري والعلمي بين مصر وماليزيا، قائلًا: "دار الإفتاء المصرية تفتح أبوابها دائمًا لاستقبال علماء الأمة الإسلامية، ونحن ملتزمون بتقديم كافة الخبرات والتجارب العلمية والعملية التي تراكمت لدينا عبر قرون من الفقه والإفتاء".

وأضاف مفتي الجمهورية أن هذا البرنامج ليس فقط فرصة لتبادل الخبرات، بل هو أيضًا تأكيد على عمق الروابط العلمية والدينية التي تجمعنا مع أشقائنا في ماليزيا، وأوضح المفتي أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تأهيل علماء ماليزيا بأحدث الأساليب والأدوات الفقهية لإدارة الفتوى، قائلًا: "نحن نعيش في زمن مليء بالتحديات المعاصرة، لذلك نحن بحاجة إلى علماء مؤهلين قادرين على تقديم الفتوى التي تستند إلى الأصالة والمعاصرة، وهذا ما نحرص على تعزيزه من خلال برامجنا التدريبية".

من جانبه، أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بالدعوة لاستقبال علماء ماليزيا، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي يأتي في سياق سلسلة من البرامج العلمية التي يتبناها المفتي، والتي تهدف إلى تقديم خلاصة الخبرات المتراكمة لدى دار الإفتاء المصرية.

وقال وزير الأوقاف: "هذه الدورة هي حلقة جديدة من سلسلة دورات علمية متميزة، ننقل من خلالها عصارة التجربة المصرية في الفقه والفتوى إلى إخواننا العلماء من ماليزيا"، مضيفًا أن العلم رحم بين أهله، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لتقديم أفضل ما لدينا لضيوفنا من علماء الأمة".

وفي السياق ذاته طلب وزير الأوقاف من مفتي الجمهورية تنظيم زيارة خاصة للوفد الماليزي إلى مجموعة من المساجد التاريخية والأضرحة الشريفة في القاهرة، منها مسجد الحسين، ومسجد السيدة زينب، ومسجد السيدة نفيسة، إضافة إلى مرقد الإمام الشافعي والإمام الليث بن سعد.

إضافة نوعية لعلماء ماليزيا

من جهته، أشاد الدكتور محمد صبري بن هارون، مفتي ولاية ترانجانو، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معتبرًا أن هذا البرنامج التدريبي يمثل إضافة نوعية لعلماء ماليزيا، وأكد على أهمية تعزيز هذا النوع من التبادل العلمي بين المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي.

وعقب افتتاح الدورة، ألقى وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، محاضرة علمية تناول فيها الفرق بين المفتي والفقيه والقاضي، مع تقديم نماذج تطبيقية تُبرز التحديات التي تواجه كل فئة في ميدان العمل الفقهي والقضائي.

جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي الذي تعقده دار الإفتاء المصرية لعلماء ماليزيا، ويستمر لعدة أيام، يهدف إلى تأهيل العلماء على فهم عميق لمفاهيم الفقه والإفتاء، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفتاوى في القضايا المستجدة والمعاصرة، ويتضمن البرنامج محاضرات علمية، وورش عمل تطبيقية، ونقاشات تفاعلية حول أبرز التحديات التي تواجه العلماء في مجال الفتوى.

مقالات مشابهة

  • اعرف حقيقة إعلان المملكة إلغاء حساب المواطن
  • المفتي يفتتح برنامج دار الإفتاء التدريبي للعلماء الماليزيين
  • برنامج جديد يحوّل البطاقة الموحدة إلى تموينية في العراق
  • تمارا برو: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في غزة
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج نقل وحماية الأموال
  • "سيتى كلوب" تتعاقد مع البطل الأولمبي أحمد الجندى مديرا لتطوير برنامج النخبة الرياضية
  • وزير الاتصالات يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى تعزيز التعاون فى البنية التحتية الرقمية
  • «إكسترا نيوز» تسلط الضوء على التجارب الدولية في التحول إلى الدعم النقدي المشروط
  • بالفيديو.. أبرز التجارب الدولية في التحول إلى الدعم النقدي المشروط
  • باسم يوسف ارب جوت تالنت 2024.. انضمامه للجنة التحكيم في الموسم السابع