اختبار منزلي سريع ينبه لخطر الإصابة بالنوبات القلبية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ابتكر باحثون سويديون اختبارا منزليا على شكل استبانة يمكنه تحديد خطر الإصابة بالنوبة القلبية بسرعة. وأظهرت دراسة نشرت نتائجها في مجلة جمعية القلب الأميركية أن هذا الاختبار يتمتع بنفس مستوى دقة اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم.
تصلب الشرايين والنوبات القلبيةتضيق الشرايين بتجمع الكوليسترول في جدرانها، مما يقلل من تدفق الدم فيها.
تعتمد الدراسة على بيانات من 25 ألف فرد تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما شملتهم دراسة التصوير البيولوجي للقلب والرئة السويدية. فُحصت الشرايين التاجية لجميع المشاركين باستخدام التصوير المقطعي الذي يوفر صورة لدرجة تصلب الشرايين.
ومن خلال مقارنة صور القلب بالاستبانات التي أكملها المشاركون، تمكن الباحثون من رؤية العوامل التي لها ارتباطات أقوى مع درجة تصلب الشرايين. ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في الثالث من يوليو/تموز الحالي، فإنه يمكن للاختبار المنزلي الكشف عن 65٪ من الأفراد الذين يتهددهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.
كيفية عمل الاختباريتكون الاختبار المنزلي من 14 سؤالا تستغرق الإجابة عليها من خمس إلى ثماني دقائق، وتتعلق هذه الأسئلة بعوامل تشمل العمر والجنس والوزن ومحيط الخصر والتدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون في الدم والسكري وتاريخ العائلة مع أمراض القلب والأوعية الدموية.
النتائج والتطبيققال أستاذ الفسيولوجيا السريرية في أكاديمية ساهلجرينسكا بجامعة جوتنبرج السويدية غوران بيرغستروم وهو الباحث الذي قاد هذه الدراسة: "غالبا ما تأتي النوبة القلبية بشكل مفاجئ". وبيّن البروفيسور -وفقا لما نشره موقع يوريك أليرت– أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من النوبات القلبية يظهرون بصحة جيدة ولا يعانون من أعراض، ولكن قد يكون لديهم تراكمات دهنية في الشرايين التاجية.
وأشار بيرغستروم إلى أنه من الممكن أن يساعد الاختبار في تحديد نحو ثلثي الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عاما والذين يعانون بشكل كبير من تصلب الشرايين التاجية وبالتالي يتهددهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأوضح أن "النتائج تُظهر أن اختبارنا المنزلي دقيق مثل الفحص في العيادة باستخدام اختبارات الدم وقياسات ضغط الدم". وأضاف أنه إذا تمكن الفريق البحثي من جعل الاختبار متاحا على نطاق واسع داخل قطاعات الرعاية الصحية، فإنه يمكن أن ينقذ الأرواح ويمنع المعاناة من خلال المساعدة في تحديد الأشخاص المهددين بخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الذين يتلقون علاجا غير كاف حاليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشرایین التاجیة تصلب الشرایین
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعطي الضوء الأخضر لأول اختبار لتشخيص فيروس جدري القرود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعطت منظمة الصحة العالمية الضوء الأخضر لأول اختبار لتشخيص فيروس جدري القرود.
وأكدت المنظمة، في بيان، حسبما أفادت إذاعة "فرانس انفو" الفرنسية، اليوم /الجمعة/ - أن "التشخيص المبكر لفيروس جدري القرود يسمح بالعلاج والرعاية السريعة، فضلا عن السيطرة على الفيروس"، في حين تسبب الفيروس بالفعل في وفاة ما يقرب من 900 شخص في أفريقيا منذ بداية العام.
وأشار البيان، إلى أن إدراج الاختبار على قائمة الاستخدام الطارئ، يعني سماح منظمة الصحة العالمية لوكالات الأمم المتحدة الأخرى بتوزيعه، كما أن ذلك يمثل ضمانا منها للسلطات الصحية في البلدان المتضررة على فعاليته، وهو ما يساعد في تسريع نشره.
وتوضح منظمة الصحة العالمية "أن قدرات الكشف عن الإصابة محدودة في إفريقيا، ولايزال التأخر في تأكيد الإصابة بالجدري مستمرا، مما يساهم في استمرار انتشار الفيروس".
يذكر أنه في عام 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف حالة مشتبه باصابتها بالفيروس في أفريقيا، وكانت أعلى الاصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي ونيجيريا.