بدا مدافع المنتخب الإسباني مارك كوكوريلا مصممًا على تتويج منتخب بلاده بلقب يورو 2024، بإعلانه "إجازتي الصيفية ستبدأ في 15 تموز/يوليو" في إشارة إلى اليوم التالي للمباراة النهائية.

كوكوريلا يتحدى فرنسا قبل نصف نهائي اليورو بتصريحات نارية

ولفت كوكوريلا، البالغ من العمر 25 عامًا، الأنظار في النسخة القارية وساهم في المشوار الرائع لمنتخب بلاده بالعلامة الكاملة في 5 مباريات وقيادته إلى نصف النهائي حيث سيلاقي فرنسا غدًا الثلاثاء في ميونخ.

لم يلعب أبدًا أي مباراة رسمية مع لاروخا قبل المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية ضد كرواتيا، كما أنه لم يكن ضمن تشكيلة لا روخا للعرس القاري لولا إصابة قائد فالنسيا خوسيه جايا في نهاية آيار/مايو، فأصبح الظهير الأيسر الأساسي للمدرب لويس دي لا فوينتي.

رد مدافع تشيلسي على سؤال لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) قبل مواجهة فرنسا، بخصوص بداية إجازته الصيفية عقب نصف النهائي (10 يوليو) أو الإثنين 15 يوليو؟، قائلا "الخامس عشر".

وأضاف "كان الموسم صعبًا لأن هذه البطولة أبعدتنا عن عائلاتنا لفترة طويلة. لكن إذا أنهينا الأمر بالفوز باللقب، فسيكون ذلك أمرًا رائعًا وسيسعد الكثير من الناس".

وتسعى إسبانيا إلى اللقب الرابع في تاريخها في الكأس القارية والانفراد بالرقم القياسي لعدد الألقاب في المسابقة الذي تتقاسمه مع ألمانيا، ضحيتها الأخيرة في ربع النهائي عندما تغلبت عليها 2-1 بعد التمديد.

وتابع "كنا متعبين! (عقب الفوز على ألمانيا) لكن كنت مسرورًا جدًا بالوصول إلى الدور نصف النهائي، اللقب على بعد مباراتين".

وأكد كوكوريلا صعوبة مواجهة فرنسا في دور الأربعة خصوصا نجومها المتألقين على الأجنحة كيليان مبابي وعثمان ديمبلي وبرادلي باركولا، لكنه أوضح "لكننا فريق قوي ومتين. إذا عملنا معًا، يمكننا التغلب على فرنسا".

وبخصوص مواجهته لمبابي للمرّة الأولى منذ عام 2016 عندما تغلّب منتخب إسبانيا تحت 19 عامًا على نظيره الفرنسي، قال "إنها مصادفة أننا لم نواجه بعضنا البعض منذ 8 سنوات، لكن الآن سيتعيّن علينا ذلك. إنه لاعب يمكن أن يبدو غائبًا عن هجمة وينتهي به الأمر إلى صنع الفارق. سيكون الأمر صعبًا".

وتحدث كوكوريلا عن الانسجام الكبير بينه وبين الجناح الأيسر لأتلتيك بلباو نيكو وليامز رغم حداثة لعبهما جنبا إلى جنب.

قال "كان هناك انسجام فوري بيننا. خارج الملعب، نادرًا ما نتحدث عن كرة القدم. نيكو رجل سعيد، وأنا أيضًا، لذلك تناغمت شخصياتنا بشكل جيد. لقد حدث ذلك بشكل طبيعي. خلال المباريات، أطلب منه أن يفعل ما يريد، لأنه مع هؤلاء اللاعبين الكبار الذين لديهم الكثير من المواهب، من المهم أن يشعروا بالراحة".

وأوضح كوكوريلا أنه لا ينزعج من مقارنته بقطب دفاع لا روخا السابق كارليس بويول الذي يشبهه بقصّة الشعر والصلابة الدفاعية، موضحا "كارليس أسطورة ولدينا عامل مشترك وهو أننا نقدم كل شيء دائمًا للفريق".

وأكمل: "كان يعرف نقاط قوته وضعفه جيدًا، وكان الفريق دائمًا هو الأهم بالنسبة له. وهذه أيضًا إحدى صفاتي. أنا سعيد بمقارنته به. لقد كان لاعبًا عظيمًا صنع التاريخ. أتمنى أن أحصل على مسيرة احترافية مماثلة".

يشار إلى أن الفائز من مواجهة إسبانيا وفرنسا سيلاقي المنتصر من مباراة إنجلترا وهولندا، في النهائي يوم 14 يوليو/تموز الجاري.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لويس دي لا فوينتي مباراة النهائي مباراة النهائية مارك كوكوريلا كوكوريلا

إقرأ أيضاً:

أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال

يخوض منتخبنا الوطني للناشئين يوم الجمعة، عند الساعة التاسعة والربع مساءً، مواجهة حاسمة حينما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الملعب الفرعي لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في ختام مباريات دور المجموعات لنهائيات أمم آسيا دون 17، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري.

مواجهة صعبة مع واحد من أقوى منتخبات البطولة على الصعيد البدني، ولكن الأحمر عليه تجاوز هذه العقبة بدون الدخول في حسابات أخرى، ويلتقي في ذات التوقيت، لحساب المجموعة الرابعة، منتخبا إيران وطاجيكستان في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.

وبحسب لوائح البطولة، فإن فوز منتخبنا الوطني يضعه بشكل مباشر في ربع نهائي البطولة وضمان مقعد في مونديال قطر، أما التعادل فسيُؤهله فقط في حال فوز إيران على طاجيكستان، حيث سيكون لمنتخبنا وإيران حينها نفس الرصيد من النقاط (4 نقاط)، ولكسر التعادل تنص اللوائح على اللجوء أولًا لفارق المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم المنتخب الأكثر تسجيلًا. أما في حال خسارة المنتخب، فهذا يعني تلاشي حظوظه بشكل كلي في التأهل، ليدفع ثمن خسارته في الافتتاح أمام طاجيكستان بهدفين لهدف.

منتخبنا سيدخل مباراة الغد مُعززًا بالثقة التي اكتسبها اللاعبون عقب الأداء البطولي الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة إيران، وهذا ما أكده المدرب أنور الحبسي، الذي تحدث عقب تلك المواجهة أن هذا ليس مجرد انتصار فحسب، بل كان جرعة عالية من الثقة قبل المواجهة المصيرية يوم غد أمام منافس قدم وجهًا قويًا في مباراتي إيران وطاجيكستان. وقال الحبسي ممتدحًا منافسه: علينا أن نكون حذرين من كوريا الشمالية، التي تمتلك تشكيلة قوية من اللاعبين وتنافس على مستوى عالٍ، لكن هذه المباراة سنلعبها وكأننا نلعب نهائيًا.

على الجانب الآخر، أشاد مدرب كوريا الشمالية أو تاي سونج، صاحب الـ55 عامًا، بمنتخبنا قبل المباراة، حيث قال: منتخب عُمان صعب جدًّا في التسديد البعيد، وأيضًا يتناقل الكرة جيدًا بين لاعبيه، ويجب أن نضع خطة تناسب نقاط قوته، وأيضًا الخطة التي تناسب إمكانيات لاعبي فريقي، كما رَجَّح تاي سونج أنه سيلعب بذات الطريقة التي التهم فيها المنتخب الطاجيكي بثلاثية في الشوط الثاني، من خلال وجود كوانج سونج، ووكيم يو جين، ووري رو جوون، وكيم تاي جوك في الخط الأمامي.

وأجرى منتخبنا الوطني يوم الخميس حصة رئيسية، راجع من خلالها الجهاز الفني التشكيلة وخطة اللعب التي ينوي من خلالها خوض التحدي الأخير في دور المجموعات، خاصة أن مباراة الغد مهرها غالٍ جدًّا، وهو التأهل لكأس العالم التي تستضيفها دولة قطر شهر نوفمبر المقبل، وليس مجرد تأهل لربع نهائي البطولة فقط.

الأحمر لا ينسى أن منتخب كوريا الشمالية حرمه من التأهل لمونديال الهند 2017، حينما أقصاه من ربع نهائي نسخة 2016 بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بين الجانبين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، كما تفوقت كوريا الشمالية أيضًا على المنتخب في أمم آسيا 2010 بأوزبكستان بهدفين لهدف.

ويأمل الأحمر الناشئ في العودة للمونديال بعد غياب 24 عامًا، حيث سجل من قبل حضوره في كأس العالم 3 مرات: في الإكوادور 1995، ومصر 1997، وترينيداد وتوباجو 2001.

وكانت المشاركة الأولى قبل 29 عامًا بقيادة الإنجليزي جورج سميث، حيث بدأها منتخبنا بالفوز على كندا 2-1 سجلهما محمد عامر الكثيري، وفي المباراة الثانية تعادل سلبيًّا أمام البرازيل، لينهي دور المجموعات بالفوز على ألمانيا بثلاثية جاءت عبر محمد عامر الكثيري، وهدفان لتقي مبارك السيابي. وفي ربع نهائي تلك البطولة، قلب تأخره أمام نيجيريا بهدفين، لهدف سجلهما محمد عامر وهاني الضابط، قبل أن تتوقف مسيرته في المربع الذهبي أمام غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وفي المشاركة الثانية بمصر عام 1997، بقيادة الوطني مبارك سلطان، أيضًا تعدى منتخبنا دور المجموعات بعد فوزه على الولايات المتحدة الأمريكية برباعية، وعلى النمسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخسر بالنتيجة ذاتها من المنتخب البرازيلي. وفي ربع نهائي البطولة، تعرض لهزيمة قاسية أيضًا من غانا 4-1، ليغادر البطولة قبل معادلة الرقم السابق في المونديال.

وشارك المرة الأخيرة في المونديال قبل 23 عامًا بقيادة النيوزيلندي جون أدست، وودع من الدور الأول في ترينيداد وتوباجو، حيث خسر من إسبانيا 2-1، ومن الأرجنتين بثلاثية، قبل أن يودع البطولة بتعادل شرفي أمام بوركينا فاسو بهدف لكل جانب.

مقالات مشابهة

  • قمة صينية أوروبية تعقد في الصين يوليو المقبل
  • رويترز: اليورو يسجل أعلى مستوياته أمام الدولار منذ يوليو 2023
  • ترامب يدلي بتصريحات حول الرسوم الجمركية
  • أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
  • مانشستر يونايتد يتحدى ليون الفرنسي اليوم في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي
  • الليلة.. يحيى خالد يقود سان جيرمان لمواجهة شامبيري بنصف نهائي كأس فرنسا
  • الليلة.. يحيى خالد مع باريس سان جيرمان في مواجهة شامبيري بنصف نهائي كأس فرنسا
  • «يو إف سي».. «حياكم في أبوظبي» 26 يوليو
  • السنوسي يتحدى أن يكشف الدبيبة عن أسعار مشاريعه: هل هي من باب التنمية؟
  • الحوثي يتحدى “امريكا” اثبات عدم فرار “ترومان” بالصوت والصورة