الإنتهاء من تصوير الفيلمين العالميين" Le Trésor de Khéops " " Murder at the Embassy"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
انتهت لجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي من الإشراف علي تصوير الفيلمين الروائيين العالميين، الفيلم الفرنسي Le Trésor de Khéops (كنز خوفو) الذي قامت بتنفيذه شركة الإنتاج المصرية " أفلام مصر العالمية" لصالح شركة الإنتاج الفرنسية Bonne Pioche Cinema Yves Darondeau وتم تصويره بعدد من الأماكن بجمهورية مصر العربية وأهمها (منطقة الأهرامات بالجيزة وكوبري قصر النيل – شوارع وسط البلد ) والفيلم الثاني الأمريكي "Murder at the Embassy"تنفيذ شركة الإنتاج المصرية Neo Productions لصالح شركة الإنتاج الأمريكية Master Key Studios
خبير أثري يكشف حقيقة اكتشاف مجسم قرب الأهرامات وتوقع الوصول لمقبرة (فيديو) سبب إلغاء حفل "كاني ويست" في منطقة الأهرامات (فيديو)وتم تصويره بمنطقة الأهرامات وشارع المعز ومنطقة خان الخليلي إضافة إلى تصوير مشاهد عديدة للفيلم داخل مدينة الإنتاج الإعلامي , حيث قامت اللجنة بإستخراج كافة التصاريح والموافقات الخاصة بالفيلمين بإعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسئولة عن إصدار تصاريح تصوير الأفلام السينمائية الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووفقاً لنظام الشباك الواحد، الذي يتيح لشركات الإنتاج العالمية تنفيذ أعمالها السينمائية في مصر من مكان واحد، دون أي معوقات، كما تقدم اللجنة أيضاً كل التسهيلات اللوجستية والخدمات الإنتاجية اللازمة لأطقم شركات الإنتاج العالمية , التي تقوم بتصوير أعمالها في مصر, من إنهاء الإجراءات الجمركية، وإستخراج تأشيرات السفر، وكذلك تصاريح التصوير الجوي , وتوفير المركبات وطائرات الدرون، بناء علي طلب الشركات المنفذة، إضافة إلي توفير المرافقة الأمنية لفريق العمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية .
وتجدر الإشارة إلي أن اللجنة قد قامت بالإشراف علي تصوير أكثر من 35 فيلماً أجنبياً، من الأفلام الروائية والوثائقية في العديد من الأماكن والمعالم السياحية والأثرية بجمهورية مصر العربية خلال العامين الماضيين من مختلف الجنسيات ( أمريكية – نرويجية – فرنسية – كندية – كولومبية – سويسرية – سعودية – هندية) وغيرها من الجنسيات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الإنتاج الإعلامي كنز خوفو شارع المعز منطقة الأهرامات
إقرأ أيضاً:
في مصر.. الحاضر والماضي يتعانقان في الفن المعاصر
سلطت وكالة آجي الإيطالية الضوء على انطلاق النسخة الرابعة من معرض الفن المعاصر "الأبد هو الآن"، وهي مبادرة طموحة ترعاها اليونسكو تهدف إلى تحويل مجمع أهرامات الجيزة إلى "متحف في الهواء الطلق" حتى 16 نوفمبر.
بفضل طابعه المبتكر والسينوغرافي، اكتسب الحدث في أربع نسخ مكانًا محترمًا في التقويم الدولي للأحداث الفنية التي لا يمكن تفويتها.
هذا العام مرة أخرى، شارك اثني عشر فنانًا معاصرًا مشهورًا في المعرض الذي يجمع بين الماضي والحاضر، والمساهمة من خلال رؤيتهم في التفكير الجماعي الذي يتجاوز حواجز الزمن والثقافة، بحسب آجي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يتضمن المعرض تركيبات مستقبلية وقطعًا فريدة مثل سلسلة من المنحوتات المعدنية المستقبلية وجدران الفسيفساء النابضة بالحياة والأطر العاكسة التي تتفاعل مع الهندسة المعمارية المصرية القديمة في مواجهة المناظر الطبيعية الصحراوية المصرية.
وقالت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دو إيجيبت وأمينة المعرض، إن معرض هذا العام "يشيد بعلماء الآثار الذين لا يتوقفون عن إدهاشنا باكتشافاتهم كل عام".
وبحسب عبد الغفار، فإن معرض "الأبد هو الآن" هو المعرض الوحيد الذي يحقق معجزة تقديم الأعمال المعاصرة كل عام إلى جانب روائع معمارية عمرها 4500 عام.
ومن بين الفنانين الذين شاركوا في نسخة العام الجاري من المعرض، يبرز الكوري إيك جونج كانج بتركيبته الملونة التي تجمع بين لغات ورموز العالم، بما يتوافق مع رسالة اليقظة الروحية التي، حسب قوله، تستمر الأهرامات في نقلها حتى وقتنا الحالي.
ويتكون عمل بادما/لوتس، وهو تركيب للفنان الهندي شيلو شيف سليمان، من منحوتات كبيرة على شكل زهرة اللوتس.
ومن بين الفنانين المعاصرين الاثني عشر الذين تم اختيارهم، اثنان يجلبان الإبداع الإيطالي إلى ظل الأهرامات: لوكا بوفي، مع "Monochrome RGB" المصمم خصيصًا لهذه المناسبة، يتمحور حول ثلاث صور فوتوغرافية بسيطة تتحاور مع الأهرامات.
ويوضح بوفي على موقعه على الإنترنت: "إن ممارستي الفنية تتطور من الدراسة العلمية للشبكة كجهاز بصري لقياس البيئة وترتيبها وإعادة اختراعها".
وأوضح أن "العمل أحادي اللون ’مونوكرومRGB’ يتجاوز خط الأفق على سفوح هضبة الجيزة الصحراوية. وتسلسل الألوان يبرز الأهرامات إلى فراغ المناظر الطبيعية والرمال والسماء في كل مكان".
كما تشارك فيديريكا دي كارلو، وهي فنانة معروفة جيدًا على الساحة الفنية الإيطالية، حيث جلبت إلى الجيزة تركيبها الضخم "أنا أرى، أنا أرى"، والذي "يجمع بين الظواهر والأسطورة والعلم" في عمل خيالي خاص بالموقع التي تعبر الزمان والمكان، لتنظر إلى ما هو أبعد من المرئي، لتستكشف الكون فوقنا وتحتنا، لتعيد اكتشاف عجائب العالم من خلال عيون جديدة.
ويتكون الهيكل من شبكة معقدة من العدسات البصرية، ويتفاعل مع ضوء الصحراء، مما يغير التجربة البصرية للمشاهدين ويدعوهم إلى إعادة اكتشاف منظر الأهرامات من خلال منظور جديد.