خبير اقتصادي: 6 ملفات مهمة ينتظرها المصريون من الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الدكتور منجي بدر، المفكر الاقتصادي، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن هناك عددًا من الملفات المهمة التي ينتظر المصريون حلها من الحكومة الجديدة، مطالبًا بأن تكون على رأس أولويات عملها، مشددًا على أن أول ملف يتمثل في إنهاء والقضاء على مشكلة انقطاع الكهرباء خلال شهر يوليو الجاري.
ارتفاع الأسعاروأوضح «بدر» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الملف الثاني يتمثل في علاج مشكلة ارتفاع الأسعار، التي تتعلق بالقضاء على جشع واحتكار التجار والعمل على أن يكون السعر متناسب مع تكلفه السلعة وزياده الإنتاج لما يحقق احتياجات الشعب المصري، أما الملف الثالث فهو ضرورة أن تسعى الحكومة الجديدة لتشجيع القطاع الخاص بزيادة دوره من الناتج المحلي المالي من نسبه 25% إلى 65% خلال الثلاث أعوام المقبلة، موضحا أن البورصة السلعية ارتفعت بعد اعلان الحكومة الجديدة علي عكس الفتره الماضية.
وأوضح الخبير الاقتصادي أهمية ملف السياحة وهو الملف الرابع مؤكدا أن عدد السائحين وصل هذا العام إلى 15 مليون سائح مشيراً إلى أن الثلاث سنوات المقبلة قد يصل إلى عدد 30 مليون سائح، موضحًا أن دمج بعض الوزارات ستساعد في زيادة الإنتاج والقضاء على البيروقراطية.
وبخصوص الملف الخامس فيتعلق بالدين، مؤكدًا أن الدولة كلفت الدكتورة رانيا المشاط وزيره التخطيط بأن تبذل كافة الجهود لتقليص الدين المحلي والخارجي، وأيضا تم تكليفها أن تساعد في جذب الاستثمارات الخارجية وهو الملف السادس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة وزيرة التخطيط خبير اقتصادي الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يوضح تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفرض رسومًا جمركية شاملة على كندا والمكسيك والصين اليوم السبت، ما قد يمهد الطريق لحرب تجارية مدمرة بين الولايات المتحدة وثلاثة من أكبر شركائها التجاريين، وفقًا لما ذكرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.
ومن جانبه، حلل الخبير الاقتصادي محمود إبراهيم قرار الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية، مشيرًا إلى أنه سبق واتخذ قرارًا مماثلًا في عام 2019 ثم تراجع عنه، ويرجع ذلك، حسب تحليله، إلى الاتفاقية التجارية الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك (USMCA).
ضغوط اقتصادي شديدوأضاف إبراهيم لـ«الوطن» أن فرض ضرائب على كندا والمكسيك يُنتج ضغوطًا اقتصادية شديدة على هاتين الدولتين، لأن السوق الأمريكي يعتبر سوقًا كبيرًا جدًا بالنسبة لهما، ويستخدم ترامب هذا كسلاح اقتصادي ضد دول أخرى، كما حدث مع «تيك توك»، ويُنظر إلى هذا النهج على أنه انتقامي ضد الدول التي لا تتفق مع الولايات المتحدة.
وتوقع أن يبدأ تطبيق القرار على كندا والمكسيك، ما سيؤثر على الاقتصاد المكسيكي بسبب اعتمادها الكبير على التصدير إلى السوق الأمريكي، أما السلع المهربة من المكسيك فلن تتأثر، وأما بالنسبة للصين.
وألمح إلى احتمالية فرض 10% فقط من الرسوم الجمركية، وذلك لأن فرض رسوم أعلى سيضر بالاقتصاد الأمريكي أيضًا، ونظرًا لاعتماد السوق الأمريكي بشكل كبير على الواردات الصينية من مدخلات الإنتاج والسلع الاستهلاكية، يُلاحظ أن نسبة 10% أقل بكثير من النسبة المقررة على كندا والمكسيك.
تطبيق القرار لن يضع ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد الأمريكيوأضاف «إبراهيم» أن تطبيق القرار لن يضع ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد الأمريكي، بل على العكس، قد يعزز قوة الدولار عالميًا.
ويرى أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين قوة الولايات المتحدة عالميًا وقوة الدولار، وأن إظهار هيمنة أمريكا يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا للاقتصاد الأمريكي، ما يجذب الاستثمارات و يُعزز قوة الدولار.
وأشار إلى أن التلويح بالقوة الأمريكية (عسكرية أو اقتصادية) ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الأمريكي، وإذا تم تطبيق القرار فعليًا.
وإذا جرى تطبيق القرار فعليًا، يتوقع الخبير ارتفاعًا مفاجئًا لقيمة الدولار وزيادة في نشاط البورصات الأمريكية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر هذا مؤشرًا على استمرار الهيمنة الأمريكية، خاصة في ظل ظهور قوى عالمية أخرى مثل الصين وروسيا.