النيابة تستعلم عن الحالة الصحية لطالب أصيب بطلق خرطوش في حفل زفاف بالمقطم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت نيابة المقطم الجزئية، التحقيق في واقعة إصابة طالب بطلق خرطوش، أثناء مشاهدة حفل زفاف، وطلبت النيابة الاستعلام عن الحالة الصحية للطالب، وبيان ما أن تعرض بعاهة مستديمة جراء الإصابة، من خلال تقرير وافي بالحالة، والإستعلام عن حالته الصحية لسماع أقواله.
وباشرت النيابة التحقيق مع المتهم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وقالت الأم فى التحقيقات أن نجلها كان يشاهد حفل زفاف بالمنطقة سكنهما، وقام أحد الأشخاص، بإطلاق عيار نارى من فرد خرطوش كان بحوزته مما أدى لحدوث إصابة نجلها.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من القبض علي عاطل، قام بإطلاق طلق خرطوش خلال حفل زفاف، وتسبب في إصابة طالب، حال تواجده داخل محل سكنه بمنطقة المقطم.
تبلغ لقسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات باستقبالها طالب؛ مقيم بدائرة القسم، مصاب برش خرطوش حال تواجده بالمنطقة سكنه، بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة قسم شرطة الشرابية) ، وبحوزته السلاح المستخدم ، و بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقطم حفل زفاف الحالة الصحية طالب طلق خرطوش حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
بدل الزغاريد.. طلقات نارية تكتب نهاية دامية في حفل زفاف بسوهاج
في لحظة كان يُفترض أن تُكتب فيها الفرحة، خطت مأساة بالدم، وتحول زفاف إلى مشهد جنائزي مؤلم، بعدما لقي شاب مصرعه وأُصيب آخر بطلق ناري أمام كوافير سيدات، في واقعة هزت مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج.
وتعود أحداث القصة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول كل من جلال ح. ع. خ 25 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري في الساق اليسرى، ومحمد ف. م. ج 27 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري أعلى الإلية اليسرى، إلا أن الأخير لم يصمد طويلًا، وسرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى طهطا العام، تاركًا حسرة تملأ القلوب.
كانت تفاصيل الواقعة أشبه بدرس قاسٍ في كيف يمكن لمشاجرة أن تخطف الروح من جسدٍ لم يكن ذنبه إلا وجوده في لحظة خاطئة.
بينما كان الشابان يقفان أمام أحد الكوافيرات بصحبة نجل عمومتهما، محمد ع. خ. ح 27 عامًا، تاجر مفروشات، استعدادًا للمشاركة في زفافه، انقلبت الأجواء رأسًا على عقب.
حضر شخصان، أحدهما يحمل سلاحًا ناريًا، وتبادلا المشادات مع صاحب العرس، ووسط التوتر الذي تصاعد في ثوانٍ، دوّت الطلقات النارية في المكان، لتخترق جسدي الشابين دون ذنب.
اتهامات وُجهت في البداية إلى شخص يُدعى سيد ع. ف. خ، بسبب خلافات مالية قديمة، إلا أن الحقيقة لم تتأخر كثيرًا، فجهود البحث الجنائي كشفت عن الفاعلين الحقيقيين:
" حسن خ. ا. ا 29 عامًا عامل، من مركز ساقلت، حسن ع. ر. ع 36 عامًا عامل، من نفس المركز، محمد ض. ح. م 35 عامًا سائق، من قسم ثان سوهاج".
تحرك المتهمون الثلاثة بدافع الانتقام، بعدما اتهموا نجل عمومة المجني عليهما بمعاكسة كريمة عم المتهم الأول، استقلوا سيارة ملاكي مملوكة للثالث، وتوجهوا إلى مكان الزفاف.
وهناك بدأت الفوضى اعتداء وضرب، ثم سلاح يُسحب، وطلقات تنطلق، تاركة خلفها دماءً وأحزانًا ودموعًا لا تنتهي، وباعترافات المتهمين، تم ضبط السلاح المستخدم.
وأُعيدت مناقشة صاحب العرس الذي أيد ما جاء بالتحريات، مؤكدًا أن اتهامه الأول لـ"سيد ع. ف. خ" كان بدافع الظن فقط.
رحل محمد تاركًا خلفه ذكرى دامية في يوم كان من المفترض أن يكون بداية فرح، لا نهاية حياة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.