تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقيم المركز الثقافي بمدينة بورسعيد ليلة سينمائية جديدة ينظمها ملتقى ميدفست يوم الخميس الموافق 11 من يوليو الجاري، في تمام السادسة مساءً، وذلك ضمن فعاليات "ليالي ميدفست السينمائية".

 

يأتي ذلك بحضور كل من الممثلة علا رشدي والمخرجة نادين خان والدكتور نبيل القط استشاري الطب النفسي، وسيتم خلال الملتقى عرض 4 أفلام قصيرة من مصر والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، يتبعها حلقة نقاشية حول العلاقات التي تؤدي إلى العنف وتأثير العنف على الصحة مع الدكتورناجي شفيق، مستشار الصحة العامة والمخرجة نادين خان والممثل والمغني أسامة الهادي، و يديرها مخرج الأفلام التسجيلية أحمد نبيل، ومدير برنامج الأفلام بمكتبة الإسكندرية.

 

وخلال الليلة السينمائية سيتم عرض فيلم "زفة" وهو فيلم مصري قصير للمخرج أحمد سمير، تدور أحداثه حول انتشار شائعة لمغادرة العريس لحفل زفافه، لينقلب الحفل رأسًا على عقب، والفيلم المصري "مارشيدير" للمخرجة نهى عادل، وتدور أحداثه حول يوم في حياة أبطاله، لكن هذا اليوم سيكون سببًا في تحول حياة الأبطال بشكل كامل، والفيلم الثالث هو فيلم أمريكي تسجيلي بعنوان "جروب"، وتدور أحداثه حول ثلاثة رجال مدانين بالعنف المنزلي يواجهون المعتقدات والمواقف التي أدت إلى عنفهم وجهًا لوجه بمساعدة ميسر العلاج الجماعي، ويعرض أيضًا الفيلم الأردني "دعوة من الخلا للبحر" للمخرج مراد أبو عيشة وهو فيلم روائي قصير تدور قصته حول ياسمين البالغة من العمر 12 عامًا التي تحاول تجنب مصير محدد مسبقًا، فتقرر الهروب هي وشقيقتها الكبرى أحلام إلى ما وراء الحدود التي وضعها والدهما، متحدية العدو الذي يكمن في الداخل من أجل الوصول إلى البحر الأسطوري.


وتأتي "ليالي ميدفست السينمائية " في إطار تعاون مع السفارة البريطانية ضمن مشروع "لها ومعها"، خاصة أن ميدفيست تتبنى مشروع تأهيل كوادر شابة قادرة على تنظيم أنشطة ثقافية مع مراعاة المساواة بين الجنسين، والمعروف أن ملتقى "ليالي ميدفست السينمائية " انتقل من وجه قبلي من محافظة سوهاج يوم 25 فبراير الماضي ثم محافظتي المنيا وبني سويف، ليبدأ رحلته الجديدة في الوجه البحري، والتي انطلقت من محافظة دمنهور ثم المنصورة وبورسعيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ملتقى ميدفست ليالي ميدفست السينمائية علا رشدي نادين خان لیالی میدفست السینمائیة

إقرأ أيضاً:

مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم

من نعم الله على مصر وجود آل البيت بها.. ومحبة المصريين لآل بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - معروفة ومشهورة حتى قبل قدومهم إلى مصر، فهي حاضنة لآل البيت وتحلو ليالي رمضان بزيارة آلاف المصريين لتلك الساحات العطرة الممتدة في ربوع مصر تستنشق رياحين من شذا عبير الإمام الحسين بن عليّ «كرّم الله وجهه» وابن فاطمة الزهراء قرة عين رسول، الله صلي الله عليه وسلم.

ومن منطقة الجمالية نتلمس أثرًا ممتدًا لآل بيت رسول اللّه في زيارات متعددة لتلك البقعة حيث يجتمع المصريون على اختلاف طبقاتهم وثقافاتهم ومستويات تعليمهم على قاعدة العشق المصري لآل بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

فمنذ مئات السنين تطورت مظاهر شهر الصوم في تلك المناطق حيث استقر الكثير من آل البيت في مصر كنانة الله في أرضه واتخذوا سكنها لهم، فيا نعم الجوار ويا نعم الساكنين! ونجد في المأثورات الشعبية في كافة ربوع مصر ولع المصريين بقضاء ليالي رمضان في تلك المناطق في منطقة الحسين بين أرجاء الحي الأثري بأجوائه الروحانية وسماع الأناشيد الصوفية، وحلقات الذكر والمنشدين.

والتاريخ شاهد علي عبق تلك المنطقة منذ أكثر من 6 قرون، والتي لا يكتمل شهر رمضان بدون أن تذهب إليها كل أسرة لتقضي إحدى ليالي الشهر الكريم بين جنباتها حيث الرائحة المميزة والروح الحاضرة.

فهو من أقدم الأحياء في القاهرة بل يمتد تاريخه إلى نشأة القاهرة نفسها في العصر الفاطمي وهو المكان الذي نشعر فيه بحلاوة رمضان.

وتشير الدراسات لتطور مظاهر شهر الصوم منذ استقرار الرأس الشريف داخل الضريح بمنطقة الجمالية في عام 1153 م، وما شهده المسجد من تطور وتوسع انعكس على حياة المصريين وتطور المنطقة.

وفي عصر الدولة العثمانية أمر السلطان خان بتوسيع ذلك المسجد، كما اعتنى الوالي العثماني آنذاك السيد محمد باشا الشريف في عام 1004 ه/ 1595م بترميم المشهد الحسيني.

أمّا في عام 1175ه/ 1761م فقد أعاد الأمير عبد الرحمن كتخدا بناء المسجد الحسيني و في عصر الوالي عباس الأول تمّ شراء الأملاك اللازمة لتوسيع المسجد، فهدمها و شرع في البناء الذي لم يكتمل في حياته.

وفي عام 1279ه/ 1892م أمر الخديوي إسماعيل بتجديد مسجد الحسين و زيادة مساحته، و تمّ الانتهاء من بناء المسجد في عام 1290ه/ 1873م.

وفي عام 1316ه/ 1898 خلال عهد الملك فؤاد و ابنه فاروق حدثت إضافات على المسجد الحسيني، أمّا بعد ثورة يوليو فقد زيدت مساحة المسجد حتّى بلغت 3340 مترًا مربعا بعد أن كانت مساحته 1500 متر فقط. وما زالت التوسعات تجري لتطوير المشهد الحسيني والميدان المحيط به حسب توجيهات الرئيس السيسي حيث تشهد المنطقة تطويرًا وتوسعة بما يتناسب مع قيمته الروحية والتاريخية، وكلها شواهد تحمل من مظاهر شهر الصوم.

وما شهده المسجد القديم بقلب القاهرة بالقرب من منطقة خان الخليلي في حي الحسين يعد من أهم معالم القاهرة، وقد أطلق الكثير من المؤرخين على مسجد الحسين اسم مسجد الحرم المصري.

اقرأ أيضاًما هي مقتنيات النبي الموجودة بمسجد الحسين؟ «فيديو»

«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان

الأوقاف: بث صلاة التراويح من مسجد الحسين بمشاركة كبار الأئمة في رمضان.. فيديو

مقالات مشابهة

  • خطط تطويرية متكاملة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ببورسعيد
  • المسجد الحرام.. خدمة "حفظ الأمتعة" تعزز راحة ضيوف الرحمن
  • نجم الأهلي السابق يكشف تفاصيل اختطاف نجله: «عشت 4 ليالي من غير نوم»
  • فقر الإبداع و “البلطجة السينمائية”.. مسلسلات رمضان تواجه موجة سخرية وانتقادات واسعة بالمغرب
  • انتظام العملية التعليمية بمدرسة الشهيد عمرو السقا ببورسعيد
  • انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس إدارة معاهد الهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد
  • مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم
  • برنامج تدريبي مكثف لتعزيز كفاءة العاملين بالإدارة المالية بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
  • ضبط صفائح من الجبن الأبيض وطنابير سيارات مجهولة المصدر ببورسعيد
  • إنقاذ منطقة سكنية من حريق مدمر بسبب وصلات كهرباء مخالفة ببورسعيد