قيادي حوثي يهدد المعلمات ويعلنها صراحة: انسوا حاجة اسمها مرتبات!!
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
هدد قيادي حوثي المعلمات في إحدى مدارس محافظة إب (وسط اليمن)، عقب اقتحامه المدرسة وطرد مديرة المدرسة، ومحاولة كسر الاضراب الذي أعلنه نادي المعلمين في مناطق سيطرة المليشيا.
وقالت مصادر محلية، إن القيادي الحوثي محمد درهم الغزالي منتحل صفة مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب، طرد مديرية مدرسة "الزهراء" التي كانت تحمل اسم مدرسة "الثورة" سابقا في مديرية جبلة غرب مدينة إب، بسبب الإضراب الواسع الذي تشهده المدرسة وبقية مدارس المديرية.
وأضافت المصادر أن الغزالي قدم مع قيادات حوثية إلى مدرسة الزهراء وعقد اجتماعًا مع المعلمات في المدرسة لمحاولة كسر الإضراب، موجها لهن كمية من السباب والشتائم خلال الاجتماع.
وأشارت المصادر إلى أن الغزالي هدد المعلمات المضربات والمعلمين في بقية مدارس المحافظة باستبدالهم.. مخاطبًا المعلمات بالقول: "انسوا حاجة اسمها مرتبات واللي مش عاجبها تُدرِّس تجلس بالبيت، معانا آلاف البدلاء بيغطوا".
اقرأ أيضاً جريمة مروعة في تعز ضحيتها فتاة عشرينية اتفاق على إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين التحالف العربي ومليشيا الحوثي والحكومة الشرعية بسلاح صيني وألماني.. خبير غربي يفجر مفاجأة بشأن الإنزال المظلي الحوثي في مارب: لم تقلع طائرة واحدة وهذه الحقيقة الكاملة إنزال مظلي للمليشيات الحوثية في مارب مليشيا الحوثي تفرض جرعة سعرية جديدة على الاتصالات ميليشيا الحوثي تحتجز الآف الدراجات النارية بصنعاء لرفع جباياتهم إلى ثلث مليار ريال خلال أسبوع قيادي باللجنة الثورية الحوثية يحذر جماعته من ثورة جياع: المرتبات أولوية قصوى للناس ولم يعد لديهم ما يخسرونه بالصور .. فصل الطلاب عن الطالبات في ثلاث كليات أخرى بجامعة صنعاء صحيفة سعودية تفجر مفاجأة: منظمات دولية تمول جماعة الحوثي بـ ”80 مليون دولار” محمد علي الحوثي يعترف بأن جماعته من أوقفت المفاوضات ويعلن الاستعداد لصرف المرتبات بـ”شرط مستحيل” تعميم حوثي جديد بفرض ترديد الطلبة ” الصرخة” في الطابور الصباحي على جميع المدارس تعيين أحد أقارب عبدالملك الحوثي مديرًا عامًا لمصلحة الضرائب بصنعاءودشن المعلمون، إضرابًا عن التدريس، في مختلف مدارس محافظة إب وبقية المحافظات الخاضعة للمليشيا للمطالبة بصرف المرتبات، المتوقفة منذ سبع سنوات.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عبد الرحمن الخميسي.. الشاعر الذي اكتشف السندريلا وأضاء سماء الفن
تمر اليوم ذكرى ميلاد الشاعر والفنان المصري عبد الرحمن الخميسي، الذي وُلد في 13 نوفمبر 1920. خلال مسيرته، برع الخميسي في عدة مجالات إبداعية؛ حيث كتب الشعر والمسرح والقصة، ومارس التمثيل والصحافة والإخراج السينمائي، إلى جانب تعريب الأوبريت وتأليف الموسيقى والأغاني. كان أيضًا مذيعًا متميزًا بصوته الذهبي.
البداية والنشأة
وُلد الخميسي في مدينة بورسعيد وتلقى تعليمه في مدرسة القبة الثانوية بالمنصورة، لكنه لم يُكمل دراسته. منذ صغره، بدأ بكتابة الشعر ونشر قصائده في المجلات الأدبية الكبرى في ذلك الوقت مثل “الرسالة” لأحمد حسن الزيات و”الثقافة” لأحمد أمين.
الصعوبات وبدايات النجاح
في عام 1936، قرر الخميسي الانتقال إلى القاهرة حيث واجه تحديات كبيرة واضطر للعمل في عدة مهن، من بائع في محل بقالة وكمساري، إلى مصحح في مطبعة ومعلم في مدرسة أهلية. واصل كفاحه حتى انضم إلى فرقة “أحمد المسيرى” المسرحية الشعبية، مما أسهم في إكسابه خبرة في المجال الفني الشعبي. لاحقًا، بدأ مسيرته الصحفية بالانضمام لجريدة “المصري” التي كانت تمثل صوت الوفد قبل ثورة 1952.
صدور «تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر» عن هيئة الكتاب مذبـ.حة يوم القديس برايس.. بين لغز الضحايا والتبريرات المتواصلة عبر التاريخالشاعر الرومانسي وتأثير مدرسة أبوللو
برز عبد الرحمن الخميسي كشاعر رومانسي مميز منتمي إلى مدرسة أبوللو التي ضمت كبار الشعراء مثل علي محمود طه، ومحمود حسن إسماعيل، وإبراهيم ناجي. قبل ثورة 1952، أصدر الخميسى مجموعاته القصصية التي جسدت طموحات وتطلعات المجتمع المصري، معبّرًا عن مشاعر الناس وأحلامهم بأسلوبه الأدبي الراقي.
مكتشف المواهب وسندريلا الشاشة
إلى جانب إبداعه الأدبي والفني، عُرف الخميسي بدوره كمكتشف للمواهب، حيث قدم العديد من الوجوه الجديدة في الفن والأدب. يُعتبر اكتشافه الأبرز هو السندريلا سعاد حسني، التي قدمها لأول مرة في فيلم “حسن ونعيمة” الذي ألفه وأخرجه بنفسه، لتقوم بدور البطولة أمام المطرب الجديد آنذاك محرم فؤاد. وقد أثبتت حسني نجاحها الكبير في هذا الفيلم رغم اعتراض منتج العمل الموسيقار محمد عبد الوهاب.
علاقة خاصة بالإذاعة والسينما
قبل نجاح سعاد حسني في فيلم “حسن ونعيمة”، قدمها الخميسي للإذاعة، حيث لاقت استحسان الجمهور وأعجابهم بموهبتها. وبعد الفيلم، زاد اهتمام الناس بها وأصبح حضورها السينمائي بارزًا، لتصبح من أهم الوجوه الفنية في السينما المصرية.