الإمارات الأولى عربيا والـ”18″عالميا في مؤشر “ضمان” المجمع لمكونات مناخ الاستثمار لعام 2023
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً والـ 18 عالمياً في مؤشر “ضمان” المجمع لمكونات مناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2023، حيث يرصد المؤشر أداء 158 دولة منها 21 عربية في 190 مؤشرا رئيسيا وفرعيا في المجالات ذات الصلة بمناخ الاستثمار صادرة عن 33 جهة دولية.
وقال المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”، في بيان لها اليوم ، إنه وفقا لبيانات التقرير السنوي الـ 39 لمناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2024، واصلت الإمارات تصدرها للدول العربية كأكبر مستقبل لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام 2023 بعدد 1216 مشروعا، بحصة تجاوزت 60 في المائة من مجمل المشاريع الجديدة في المنطقة، وحلت ثالثاً من حيث الوظائف الجديدة بما يقرب من 45 ألف وظيفة، بينما حلت سادساً من حيث التكلفة الاستثمارية بقيمة 14.
وفيما يتعلق بأهم المدن العربية المستقبلة للمشاريع الأجنبية، واصلت دبي تصدرها المقدمة كأكبر مستقبل بعدد 989 مشروعا بما نسبته 49.4 في المائة من الإجمالي، فيما حلت أبوظبي في المركز الثالث بعدد 159 مشروعا بما نسبته 7.9 في المائة من الإجمالي، كما استقبلت الشارقة 19 مشروعا، ورأس الخيمة 10 مشاريع.
وعلى صعيد مشاريع الاستثمار العربي البيني، حلت الامارات كأكبر مصدر للمشاريع في المنطقة بعدد 144 مشروعا، ومن حيث التكلفة الاستثمارية بقيمة 43.7 مليار دولار بحصة 66 في المائة من الإجمالي العربي البالغ 66.3 مليار دولار خلال العام 2023.
أما على صعيد الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد خلال العام 2023 وفق بيانات “الاونكتاد”، فقد حلت الامارات في المرتبة الأولى عربيا بقيمة 30.7 مليار دولار وبحصة بلغت 45.4 في المائة من الإجمالي الوارد للدول العربية والبالغ 67.7 مليار دولار للعام نفسه .
كما حلت الامارات أيضا في المرتبة الأولى عربيا بقيمة 225 مليار دولار وبحصة بلغت 21 في المائة من إجمالي أرصدة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التراكمية الواردة للدول العربية والتي تجاوزت التريليون دولار بنهاية العام 2023.
وأكد التقرير السنوي أهمية أن تواصل حكومات الدول العربية الإصلاحات الاقتصادية التي تسهم في تعزيز مناخ الاستثمار والأعمال على أراضيها وبما يجعلها وجهة مستقطبة للاستثمارات الأجنبية بمختلف أنواعها، مع ضرورة متابعتها للمؤشرات الحاكمة لمناخ الاستثمار الصادرة عن الجهات الدولية بصفة دورية والعمل على تحسين ورفع ترتيبها في تلك المؤشرات من خلال دراسة التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال ووفق جدول زمني محدد لتسهيل عملية الاستثمار وتحفيز المستثمرين العرب والأجانب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“السودة للتطوير” تصدر تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024
المناطق_متابعات
أصدرت شركة السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024م، الذي يسلط الضوء على مبادراتها وإنجازاتها في تعزيز الاستدامة والتوازن البيئي والحياة الفطرية والمحافظة على المشهد التراثي في مناطق مشروع قمم السودة.
ويعكس التقرير التزام الشركة بأفضل الممارسات العالمية وإحراز نجاحات مستمرة ومتواصلة للإسهام بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.
أخبار قد تهمك وظائف بشركة السودة للتطوير في عدد من التخصصات 13 يناير 2023 - 4:23 صباحًا “لإعداد القادة والكفاءات الوطنية”.. “السودة” تطلق برنامجًا جديدًا للابتعاث 15 نوفمبر 2021 - 4:46 مساءًوأكد الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المهندس صالح العريني، أن الاهتمام بالاستدامة ينبع من المركزية في عملية تطوير مشروع قمم السودة، فهي مُمَّكن للمشروع وعنصر أساسي وركيزة مهمة صمم المشروع حولها، حيث تقدم الشركة هذا التقرير لتوثيق إنجازاتها وتقدمها في المحافظة على المشهد البيئي والثقافي في مناطق المشروع عامًا بعد عام.
ويستعرض التقرير عددًا من الإنجازات التي تم تحقيقها خلال عام 2024م شملت زراعة أكثر من 73 ألف شجرة من الأنواع المحلية، وإعادة توطين 4 وعول و 8 ظباء في المنطقة مما يجعل العدد الإجمالي منذ عام 2023م 27 وعلًا و18 ظبيًا، وإزالة أكثر من 809 أطنان من النفايات من المتنزهات الوطنية، وإعادة تدوير 980 طنًا من نفايات الهدم، بالإضافة إلى تطبيق حلول مبتكرة أدت إلى تقليل استهلاك المياه بنسبة تزيد عن 80% من خلال استخدام تقنيات مبتكرة مثل صناديق المياه في برنامج إعادة التشجير.
وأنجزت “السودة للتطوير” عددًا من المبادرات والشراكات الثقافية والمجتمعية في عام 2024م، حيث أطلقت الشركة أول برنامج تدريب مجتمعي للحرفيين المحليين لدعم الأعمال الصغيرة في مجال الحرف اليدوية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح، كما بدأت أعمال الترميم لأربعة مواقع تراثية هي برج تيهان وبيت الشيخ وبيت النحل وحصن الحامدية ما يُسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية للمنطقة.
وسيوفر مشروع “قمم السودة” تجارب جديدة في الضيافة ، حيث يعتمد المخطط العام في تصاميمه على الهوية العمرانية المحلية ويضم ست مناطق رئيسة في مواقع مميزة هي: (تَهْلَل، سَحَاب، سَبْرَة، الصخرة الحمراء، جَرين، ورجال)، وتتنوع مرافق المشروع بين الفنادق والمنتجعات الجبلية والتسوق، والخيارات السكنية ذات الإطلالات الطبيعية، بالإضافة إلى نقاط الجذب الترفيهية والرياضية والثقافية.