تكساس - رويترز

ألغت شركات طيران في الولايات المتحدة أكثر من 1300 رحلة اليوم الاثنين عقب اشتداد قوة العاصفة بيريل وتحولها إلى إعصار مع اقترابها من ساحل تكساس.

ووفقا لبيانات موقع (فلايت اوير) لتتبع حركة الطيران فقد جرى إلغاء ما مجموعه 1331 رحلة جوية وتأجيل 505 رحلات حتى الساعة 6:06 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وتصدرت شركة يونايتد إيرلاينز القائمة بإلغائها 406 رحلات، تليها شركة ساوثويست إيرلاينز بحوالي 268 رحلة.

وأصدرت الشركتان تحذيرات للمسافرين بشأن التأثيرات المتوقعة للإعصار بيريل على رحلاتهما الجوية في مطارات أوستن وكوربوس كريستي وهارلينجن وهيوستن وغيرها في المنطقة.

وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن بيريل، الذي تسبب في دمار كبير وخلف ما لا يقل عن 11 قتيلا في منطقة البحر الكاريبي هذا الأسبوع، بلغ الفئة الأولى على مقياس للأعاصير وقد يبلغ الفئة الثانية عند وصوله إلى اليابسة اليوم.

وأوقفت أكبر موانئ ولاية تكساس عملياتها وحركة السفن أمس الأحد بعد اشتداد العاصفة بيريل.

وحذرت إدارة الطيران الاتحادية يوم الجمعة من عواصف رعدية من المتوقع أن تؤثر سلبا على حركة السفر والنقل الجوي في أنحاء البلاد.

(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)

VIEW LESS

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أول كارثة جوية مدنية تفتح باب التغيير في قوانين الطيران.. ما القصة؟

وقع أول حادث اصطدام جوي مسجل في تاريخ الطيران المدني يوم 7 أبريل عام 1922، حين اصطدمت طائرتان مدنيتان في الأجواء الفرنسية، في وقت كانت فيه تقنيات الطيران ما تزال بدائية، ولا توجد أنظمة دقيقة لتنظيم حركة الطائرات في الجو.

في يوم 7 أبريل 1922، اصطدمت طائرتان تابعتان لشركة الطيران الفرنسية “فرانس إير” وشركة “ديملر إيرواي” البريطانية، فوق منطقة بالقرب من مدينة بيكاردي شمال فرنسا. كانت إحدى الطائرتين من طراز Farman F.60 Goliath متجهة من باريس إلى لندن، بينما كانت الأخرى من طراز de Havilland DH.18 في الاتجاه المعاكس من لندن إلى باريس.

وقع التصادم على ارتفاع منخفض نسبيًا في جو ضبابي، ما أدى إلى فقدان الرؤية لدى الطيارين، خاصة في ظل غياب أنظمة الرادار أو التوجيه الجوي في تلك الفترة. 

اصطدمت الطائرتان وجهًا لوجه، ما أدى إلى تحطمهما وسقوطهما، ووفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم على متنهما، وعددهم 7 أشخاص

التحقيقات أشارت إلى أن التصادم حدث نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ضعف الرؤية، غياب التنسيق بين شركات الطيران، عدم وجود ممرات جوية منظمة، وانعدام أجهزة اتصال فعالة بين الطائرات والأرض.

 ردود الفعل الدولية:

أدى الحادث إلى ردود فعل قوية في أوروبا، حيث بدأ التفكير في ضرورة وضع لوائح وقوانين لتنظيم الملاحة الجوية، خاصة مع تزايد الاعتماد على الطيران كوسيلة للنقل بين الدول.

 النتائج والتأثير:

ساهم الحادث في دفع المجتمع الدولي نحو تطوير أنظمة مراقبة جوية، وتأسيس قواعد واضحة لتسيير الرحلات، كما اعتبر نقطة البداية في تاريخ تنظيم الطيران المدني، ومقدمة لتطوير تقنيات الملاحة الجوية والرادارات في العقود التالية

مقالات مشابهة

  • تمهيدًا لتفعيل رحلات شركات الطيران السعودية.. وفد سعودي يصل إلى دمشق
  • أردوغان: إعصار كبير سيضرب الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية
  • تعديل مواقيت إنطلاق رحلات قطار “الجزائر – باتنة”
  • السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
  • الطيران الأمريكي يشن غارات جوية على محافظتي إب وذمار
  • «مصر للطيران» تعلن إلغاء رحلاتها إلى أثينا
  • إلغاء رحلات مصر للطيران المتجهة إلى مطار أثينا بسبب الاضراب
  • انطلاق أول رحلة جوية مباشرة بين النجف والمدينة المنورة.. فيديو
  • أربيل: 16 رحلة جوية نقلت غزيين من مطار رامون إلى أوروبا
  • أول كارثة جوية مدنية تفتح باب التغيير في قوانين الطيران.. ما القصة؟