ارتفع مؤشرا بورصة موسكو في تعاملات اليوم الاثنين تزامنا مع تراجع العملة الروسية الروبل أمام العملات الرئيسية.
إقرأ المزيدوبحلول الساعة 13:35 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل MICEX بنسبة 1.47% إلى 3137.45 نقطة، فيما صعد مؤشر الأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.
وفي سوق العملات، تراجع الروبل إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2022، وصعد سعر صرف الدولار بواقع 81 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) إلى 96.50 روبل، وفي وقت سابق تجاوز الدولار مستوى 97 روبلا.
كذلك صعد سعر صرف اليورو بواقع 64 كوبيكا إلى 106.25 روبل، وفقا لبيانات بورصة موسكو.
ويرى خبراء أن ضعف الروبل زاد من الإقبال على أسهم الشركات الروسية، كذلك أشاروا إلى أن استبدال المستثمرين الروس بأجانب في بورصة موسكو لعب دورا مهما أيضا في دعم البورصة.
وفي وقت سابق، رجح النائب الأول لرئيس المركزي الروسي فلاديمير تشيستيوخين نمو بورصة موسكو هذا العام بفضل المستثمر المحلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البورصات موسكو بورصة موسکو
إقرأ أيضاً:
بورصة طوكيو تهبط مع ضغط صعود الين على أسهم التصدير
سجل المؤشر نيكي الياباني تراجعا بأكثر من واحد بالمئة في ختام تعاملات الاثنين، وسط ارتفاع الين الذي ضغط على أسهم شركات التصدير، في وقت يتطلع فيه المستثمرون إلى محادثات يابانية أميركية ستركز على سعر الصرف في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأغلق المؤشر نيكي على انخفاض 1.3 بالمئة عند 34279.92 نقطة، فيما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 بالمئة إلى 2528.93، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وقال شوتارو ياسودا محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتلجنس لابوراتوري "أعاد المستثمرون شراء الأسهم مع استمرار خسائر المؤشر نيكي خلال الجلسة، لكن عملية إعادة الشراء لم تدم طويلا. إلا أن الأمر لم يكن كما حدث في وقت سابق من هذا الشهر عندما أدى كل انخفاض في المؤشر إلى المزيد من عمليات البيع".
وأضاف "لكن السوق ليس مستعدة بعد للتحول إلى وضع الإقبال على المخاطرة".
وصعد الين إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مقابل الدولار وسط استمرار تراجع الثقة في الأصول الأميركية بسبب هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)
وعادة ما تؤثر قوة الين على أسهم شركات التصدير إذ أنها تقلل من قيمة الأرباح التي يتم تحقيقها في الخارج عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية.
وتراجعت أسهم شركات تصنيع السيارات، وخسر سهم تويوتا موتور 2.9 بالمئة ونزل سهم هوندا موتور واحدا في المئة وانخفض سهم سوزوكي موتور 3.9 بالمئة.
ويخطط وزير المالية كاتسونوبو كاتو لزيارة واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يجتمع مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لإجراء مناقشات حول أسعار الصرف.
وارتفعت أسهم الشركات التي تركز على السوق المحلية، فصعد قطاع السكك الحديدية 0.86 بالمئة وشهد مؤشر البيع بالتجزئة تغيرا طفيفا مرتفعا 0.03 بالمئة.