تحرير 25 من المغاربة المحتجزين في ميانمار
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، في بلاغ، عن تحرير 25 مغربيا إضافة لمواطن يمني من معسكر الاحتجاز بميانمار.
وتقدمت اللجنة بـ”أسمى عبارات الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لما أولاه من اهتمام وعطف أبوي خاص لملف أبنائنا بإعطائه أوامره وتوجيهاته لمختلف المصالح المتدخلة للقيام بالواجب الوطني تجاه مواطنات ومواطنين مغاربة كانوا ضحايا للاتجار الدولي بالبشر”.
وطالبت اللجنة بتوفير الرعاية الصحية والنفسية للضحايا الموجودين في المغرب، وكذلك الذين تم تحريرهم وسيلتحقون قريبا بأرض الوطن وعرضهم على خبرات طبية وشرعية.
وتأتي عملية تحرير الرهائن المغاربة بعد تدخل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، والتي كشفت سابقا أن الضحايا لا يسافرون إلى تايلاند كسائحين، بل تم تجنيدهم من قبل شركات تعمل على جانبي الحدود بين ميانمار وتايلاند وتمارس الاحتيال والنصب على الإنترنت.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب
يتبولون ويتقيؤون في زجاجات، يجلسون في صف في ممر يعتبر بمثابة نهاية الأمل، يعانون من البرد أو الحرارة الشديدة، وكل ذلك أمام أعين الجميع. هذه هي اللحظات الأخيرة على هذه الأراضي للمهاجرين المغاربة البالغين الذين يتم القبض عليهم وهم يحاولون الوصول سباحة إلى سبتة.
في ممر مشاة مرئي للجميع، ينتشر عشرات وأحيانًا مئات المهاجرين المغاربة الذين حاولوا الوصول سباحة إلى سبتة. تم القبض عليهم من قبل الحرس المدني -الذي يعاني من نقص في الأفراد وينقذهم من الموت في البحر- ويقضون ساعات طويلة في انتظار إعادتهم إلى المغرب، غالبًا ما يتأخر استقبالهم من قبل السلطات المغربية. ينتظرون في العراء وأمام أعين الجميع في ما يطلق عليه ب »أنبوب العار ». أحيانًا برد قارس، وأحيانًا أخرى حر شديد، وظروف « غير إنسانية » -مثل التبول والتقيؤ في زجاجات- ترافق أولئك الذين سيتم إعادتهم في ممر يعتبر نهاية الأمل.
يشرح هذا الوضع الضابط رشيد السبحي، ممثل مجموعة AUGC (تشبه نقابة للحرس المدني) الذي كان قد أبلغ عن هذا الوضع مرارًا وتكرارًا، مؤكدًا على النقص الحاد في عدد الأفراد الذي يعاني منه الحرس المدني للتعامل مع ظاهرة الهجرة.
هو وزملاؤه القلائل يكتشفون وينقذون من المياه أولئك الذين يحاولون عبور الحدود، معرضين حياتهم للخطر دائمًا. بمجرد وصولهم، يتم تزويدهم بملابس جافة وبطانيات من كشك صغير، ثم يتم نقلهم إلى المكان الذي خصصته إسبانيا للانتظار حتى تصل الشرطة المغربية لاستقبالهم: « يأتون عندما يرغبون فقط »، كما ينتقد الضباط الذين ينتظرون معهم لساعات في ذلك المكان.
ممر ضيق لا يوجد فيه مكان للجلوس إلا على الأرض الحمراء، حيث تتراكم زجاجات البول وبقايا الطعام والقيء. مزيج من الروائح التي تختلط مع البرد في الشتاء والحر في الصيف. « الضباط يشتكون كثيرًا من أن الوضع غير لائق. الآن في الشتاء تكون درجات الحرارة منخفضة وهم ملقون على الأرض، وفي أوقات حرجة مثل أشهر يوليوز وغشت الماضيين كان يتجمع المئات »، يضيف السبحي.
لا يساعد في تعزيز الشعور بالأمان لدى أفراد الحرس المدني عدم وجود أي عوائق بصرية تمنع أولئك الذين يعبرون حدود تاراجال من رؤيتهم والتفاعل معهم. « الذين يدخلون المغرب بسياراتهم يرونهم ملقين على الأرض، يتفاعلون معهم ويتهموننا لأنهم لا يعرفون السياق. يقدمون لهم الطعام أو السجائر وحتى أنهم تسببوا في اضطرابات عامة ».
ولهذا السبب طالبت مجموعة AUGC بتغيير موقع المكان المخصص لإعادة المهاجرين، وهي مطالب تضاف إلى الطلب الدائم بالمزيد من الموارد المادية والبشرية لتخفيف التعب الجسدي والعقلي الذي يعاني منه أفراد الحرس المدني.
عن (سبتة اليوم)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب لاجئون هجرة