داني أولمو.. البديل الأشد فتكا في أوروبا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
لم يكن داني أولمو جزءا من التشكيلة الأساسية لمدرب منتخب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، في المباريات الأولى من يورو 2024، لكن كيفية إنهاء "لا روخا" النسخة الحالية سيعتمد عليه إلى حد كبير.
داني أولمو.. البديل الأشد فتكا في أوروبافقد حل لاعب لايبزيج الألماني بدلا من بيدري المصاب، في وقت مبكر من مواجهة ألمانيا، في ربع النهائي، ليساهم في فوز منتخب بلاده 2-1، بتسجيله الهدف الأول وصنعه الثاني لزميله ميكل ميرينو، قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الإضافي.
وفي ظل غياب بيدري بسبب الإصابة حتى نهاية البطولة، سيشارك أولمو أساسيا ضد فرنسا، على الأرجح، في نصف النهائي غدا الثلاثاء.
وسبق لأولمو الموهوب أن شغل مركز الجناح الأيسر مع إسبانيا، في فترة سابقة، لكن تألق نيكو ويليامز جعل الأخير أساسيا.
اقتناص الفرصة
وانتظر أولمو (26 عاما) بصبر حتى تأتي الفرصة، وتمكن من استغلالها بأفضل طريقة ممكنة، في المباراة الثالثة لإسبانيا بدور المجموعات ضد ألبانيا، التي انتهت بفوز "لاروخا" 1-0، وصنع فيها أولمو الهدف الوحيد لفيران توريس.
كما سجل أولمو، الذي يستطيع أن يشغل أكثر من مركز في الخط الأمامي، الهدف الرابع لإسبانيا في الدور ثمن النهائي ضد جورجيا، بعد حلوله بديلا.
وعندما دخل في محل بيدري ضد ألمانيا، بعد 8 دقائق فقط من البداية، لم يكن بحاجة للوقت، من أجل التأقلم مع وتيرة المباراة.
ولن يكون بيدري اللاعب الأساسي الوحيد، الذي سيغيب عن صفوف إسبانيا ضد فرنسا، فقد طرد داني كارفاخال أيضا، في الثواني الأخيرة من مواجهة ألمانيا، بينما سيغيب قلب الدفاع لو نورمان لتراكم البطاقات.
ويعد ناتشو وخيسوس نافاس من أبرز المرشحين لشغل هذين المركزين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بلد الوليد على أعتاب «مظاليم إسبانيا»!
مدريد (أ ف ب)
اقترب بلد الوليد جداً من العودة إلى الدرجة الثانية، بتلقيه هزيمته الرابعة والعشرين هذا الموسم، وجاءت على يد ضيفه أوساسونا 2-3، في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل بلد الوليد اللقاء على خلفية 5 هزائم متتالية، ومن دون فوز في 12 مباراة، وتحديداً منذ أن حقق فوزه الرابع للموسم على حساب ريال بيتيس (1-0) في 11 يناير، وبالتالي كان في أمَسّ الحاجة للفوز، كي يبقي على آماله الضئيلة بالبقاء بين الكبار لموسم ثانٍ توالياً.
لكنه خرج من اللقاء خاسراً بهدفين لراوول مورو (49) والسنغالي مامادو سيلا ديالو (66 من ركلة جزاء)، مقابل ثلاثة أهداف للكرواتي أنتي بوديمير (9 و60 من ركلة جزاء) وروبن جارسيا (34)، ليتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الأخير بفارق 16 نقطة عن منطقة الأمان، وذلك قبل ست مراحل على نهاية الموسم.
في المقابل، رفع أوساسونا رصيده إلى 41 نقطة في منتصف الترتيب، وأبقى على حظوظه بالقتال على مركز مؤهل إلى «كونفرنس ليج» أو «يوروبا ليج».