ريمون المصري: ملف أصحاب الهمم شهد نقلة حضارية انعكست على الأعمال الفنية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي والكاتب الصحفي ريمون المصري، "إن ملف المواطنين من أصحاب الهمم قد شهد نقلة حضارية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وليس على مستوى الحقوق والتشريعات فقط".
وأضاف المصري في إحدى لقاءاته التليفزيونية، أنه خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والجمهورية الجديدة غيّر نظرة المجتمع لأصحاب الهمم وأصبحوا يتمتعوا بكرامة واحترام أكثر من أي عهدٍ مضى، بل عندما يتواجد أي من ذوي الإعاقة في مكانٍ ما يحظى باهتمام واحترام وتقدير كل من في المكان، وذلك هو نتيجة للاحترام والتقدير الذي قدمه الرئيس لهذه الفئة.
وأوضح، أن هذه النقلة انعكست على الأعمال الفنية التي قدمت خلال الفترة الأخيرة في مسلسلات "عيشها بفرحة" بطولة هبة مجدي و"حالة خاصة" التي كان البطل فيها من أصحاب الهمم، وتم تقديمه بصوره إيجابية لامعة فاعلة بالمجتمع، وذلك بعد عهود طويلة كان يقدم فيها المعاق أما في حالة ساخرة محاطة بالتنمر والاستهزاء، أو بشكل بائس بهدف الاستجداء والشفقة أو شخص غريب الأطوار.
وأوضح ريمون المصري، أنه على الرغم القيمة الفنية لأفلام باب الحديد والكيت كات وتوت توت إلا أنها قدمت المعاق بصورة بها الكثير من التنمر والازدراء وربما أفضل صورة قدمت عن الشخص المعاق كانت في فيلم الصرخة و مسرحية وجهة نظر وبالقطع مسلسل الأيام لأنه تناول السيرة الذاتية لعميد الأدب العربي طه حسين، كما اشاد المصري بدور الشركة المتحدة الرائد في تقديم ورعاية أعمال درامية ايجابية عن أصحاب الهمم في الفترة الأخيرة في مسلسلات عيشها بفرحة وحالة خاصة والتي صارت على نهج الرئيس السيسي ويحسب للمتحدة النقلة الملحوظة في صورة أصحاب الهمم بالأعمال الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريمون المصري أصحاب الهمم شهد نقلة حضارية عهد الرئيس السيسي انعكست صورتهم بالأعمال الفنية أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى: الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة
انتقدت الفنانة داليا مصطفى بعض الأعمال الفنية على المنصات، مؤكدة أنها تروج لأفكار لا تتناسب مع عاداتنا وتعاليم الدين، معربة عن استيائها من بعض الأعمال الفنية المعروضة على بعض المنصات الرقمية.
وأكدت "مصطفى"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه المنصات الرقمية التي تعرض بعض الأعمال الفنية تحمل أجندات بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين، موضحة أن هذه الأعمال تروج لأفكار معينة وتعمل على فرضها كأمر طبيعي، مشيرة إلى أن المشاهد أصبح مطالبا بقبولها والتعامل معها دون اعتراض.
وتابعت: "أنا شايفة أن الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة.. والخطورة الأكبر تكمن في تأثير هذه الأعمال على الأجيال الجديدة، حيث أصبح البعض منهم يرون هذه الأمور عادية دون إدراك خطورتها"، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتق الأسر في توعية الأبناء بالقيم الصحيحة، موضحة أنها تحاول دائمًا الحوار مع أبنائها لإيصال المفاهيم الصحيحة، مشددة على ضرورة الوعي بخطورة المحتوى الموجه، وضرورة تصدي المجتمع لمثل هذه الأفكار التي تتنافى مع القيم والأخلاق.