شيماء الشايب تكشف تفاصيل تعرضها للسرقة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تعرضت الفنانة شيماء الشايب، لقرصنة قناتها الخاصة على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، أمس الأول، وتم تغيير أسمها، وبعد ساعات نجح المنتج ريتشارد الحاج في إعادة القناة والحفاظ على محتواها الغنائي وأرشيف شيماء كاملًا، بعد 48 ساعة فقط.
من جانبها قالت المطربة شيماء الشايب: «خبر سرقة قناتي كان بمثابة كارثة بالنسبة لي، لأنها تضم قرابة 250 ألف مشترك، نتاج مشوار وسنوات طويلة، ومجهود كبير، أن يسطو قراصنة على أرشيف وتاريخ مطرب أمر مزعج لأقصى درجة، ولم يكتفوا بسرقة القناة ولكن اقدموا على تغيير محتواها، عشت ساعات من القلق والتوتر».
وتابعت: «قناة اليوتيوب مهمة لكل مطرب، لأنها تعد من أهم طرق الوصول للناس مع مواقع السوشيال ميديا، ويأتي بعد ذلك التليفزيون والراديو، وتعكس شغل المطرب وأغانيه، فكرة السطو عليها أمر صعب وكارثي، أتمنى عدم تكراره، وأقول لمن أقدم على سرقتها (مش هسيب حقي)».
وأوضحت: «الغريب أن تلك الأمر جاء بعد ساعات من تعرض فيلا والدي ووالدتي للسرقة من قبل الخادمة التي كانت تعمل لديهم، قامت بالسطو على مبلغ من المال وبعض المقتنيات المهمة جدًا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية واخطار الشرطة وتحرير محضر بالواقعة».
وأضافت: «أشكر ريتشارد الحاج وفريقة على دعمه في عودة القناة في زمن قياسي، وكان مهم التوقيت وفي حالة التأخر في مثل هذه الحالات يكون من الصعب عودة الحقوق مرة أخرى».
من جانبه قال ريتشارد الحاج: «حماية المحتوى أمر مهم في ظل ثورة المعلومات والتوزيع الرقمي، من خلال التكوييد عبر المنصات المختلفة، ورقابته من خلال سيستم المنصة نفسها، والرقابة الذاتية الدورية، ويتم إدارة القرصنة بشكل محترف».
وتابع: «اليوتيوب أصبح هو أرشيف للمطرب، يضم كافة اغانيه وتاريخه ويعد توثيق لكل أعماله واصداراته».
شيماء الشايب كانت قد انتهت مؤخرًا من تسجيل أغنية وطنية جديدة تحت عنوان «هنعيش ولادك»، تطرح قريبًا عبر قناتها الخاصة على موقع يوتيوب والسوشيال ميديا الخاصة بها تكشف عن تفاصيلها قريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موقع الفيديوهات الشهير الفيديوهات السوشيال ميديا السوشيال التليفزيون محضر بالواقعة فيديوهات مواقع السوشيال ميديا ريتشارد الحاج سوشيال ميديا سنوات طويلة تحرير محضر بالواقعة
إقرأ أيضاً:
شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة
الأرجنتين – أدلى طبيب بشهادته أمام المحكمة مؤكدا أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا كان يعتبر “مريضا عالي الخطورة” وكان من الضروري أن يتلقى رعاية طبية في مركز تأهيل متخصص.
وقال الدكتور سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز “أوليفوس” الطبي، إن حالة مارادونا تطلبت إشرافا طبيا مكثفا، خاصة مع معاناته من أعراض انسحاب تتطلب رعاية دقيقة.
وجاءت هذه الشهادة خلال جلسات محاكمة سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية، يواجهون تهم القتل غير العمد بسبب الإهمال المفترض في رعاية النجم الراحل.
وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، بينما كان يتلقى الرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.
وكانت طليقته، بالإضافة إلى أحد الأطباء، قد شككا في الأسبوع الماضي في قرار نقله إلى منزل خاص بدلا من إدخاله إلى مركز إعادة التأهيل بعد العملية، وهو ما اعتبره الادعاء أحد أوجه القصور الرئيسية في الرعاية التي تلقاها.
وأشار ناني إلى وجود خلاف في وجهات النظر بين إدارة المستشفى وفريق مارادونا الطبي، خصوصا جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، اللذين أيدا نقله إلى منزل خاص في بلدة تيجري، الواقعة على بُعد نحو 40 كيلومترا من العاصمة الأرجنتينية.
وشدد الطبيب على أن المسؤولية الكاملة عن مارادونا خارج أسوار المستشفى كانت تقع على عاتق لوكي، الذي كان يشغل منصب الطبيب الشخصي للنجم الأرجنتيني خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته.
أما كوساتشوف فكانت تتابع حالته النفسية وكانت مسؤولة عن وصف الأدوية التي كان يتناولها حتى وفاته.
ويحاكم إلى جانب لوكي وكوساتشوف كل من عالم النفس كارلوس دياز، والطبيبين نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، بالإضافة إلى ماريانو بيروني، ممثل شركة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.
المصدر: “أ ب”