لائحة تنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حددت اللائحة التنظيمية لرعاية كبار السن في الأسر البديلة شروط وإجراءات تقديم الرعاية وما يجب على الأسرة البديلة توفيره من الرعاية اللازمة لكبير السن، وكافة الاحتياجات الأساسية له من مأكل ومشرب وملبس، ومتابعة حالته الصحية، وتوفـير البيئة الآمنة المستقرة.
صدرت اللائحة بناء على قرار معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وأوضحت اللائحة بأنه يجوز رعاية كبير السن من خلال الأسرة البديلة، وتعتبر هذه الرعاية من الأعمال التطوعية التي تتم دون مقابل، ويجوز لوزارة التنمية الاجتماعية تقديم المساعدة للأسر البديلة فـي سبيل تمكينها من رعاية كبار السن.
وعن شروط وإجراءات تقديم الرعاية البديلة، بينت اللائحة أنه يجب أن يكون المسن عماني الجنسية، ولا يمتلك أسرة تقدم له الرعاية، وأن يكون خاليا من الأمراض المعدية.
وبالنسبة للأسر البديلة يشترط أن يكون أحد أفرادها عماني الجنسية، وأن تكون مستقرة اجتماعيا وقادرة على تلبية احتياجات كبير السن من واقع البحث الاجتماعي، وتوفر مصدر دخل ثابت يغطي احتياجات الأسرة، مع خلو أفراد الأسرة من الأمراض المعدية والاضطرابات السلوكية، وأن يكون مكان إقامة الأسرة ملائما.
وأكدت اللائحة على تولي الدائرة المختصة بالوزارة أو في المحافظات متابعة الأسرة البديلة كل ثلاثة أشهر على الأقل بصفة دورية أو كلما دعت الضرورة.
كما يجب على الأسرة البديلة إخطار الدائرة المختصة بأي تغيرات صحية أو سلوكية تطرأ على كبير السن، أو أي حوادث يتعرض لها، كما يجب عليها إبلاغ الدائرة المختصة فورا عند وفاته.
ويجب على الدائرة المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا ثبت تعرض كبير السن لأي ضرر من قبل الأسرة البديلة أو الغير.
وحددت اللائحة الحالات التي تنتهي معها رعاية الأسرة البديلة لكبير السن سواء كانت بناء على طلب الأسرة البديلة أو على طلب كبير السن، أو إذا تم إثبات إهمال الأسرة البديلة لكبير السن من قبل الدائرة المختصة، أو إذا توفي مقدم طلب الرعاية أو كبير السن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدائرة المختصة الأسرة البدیلة کبیر السن
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
#سواليف
تبدي #فرنسا قلقها من احتمال غياب #الثلج الطبيعي في #جبال_الألب خلال استضافة #دورة_الألعاب_الأولمبية_الشتوية لعام 2030، في ظل #التغيرات_المناخية المتوقعة.
وأثار علماء المناخ الفرنسيون مخاوفهم بشأن احتمال عدم تساقط الثلوج بشكل كاف خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة لعام 2030 في جبال الألب الفرنسية، مما قد يضطر المنظمين إلى الاعتماد على الثلج الاصطناعي لإجراء المنافسات.
وفقا لتقارير قناة BFMTV، فإن التغيرات المناخية تزيد من احتمالية حدوث شتاء خال من الثلوج في عام 2030، مقارنة بالوضع الحالي.
مقالات ذات صلةوتعد الجبال واحدة من أكثر البيئات حساسية لتغير المناخ العالمي، حيث يؤدي الاحترار إلى تأخر سقوط الثلوج في الشتاء وتسارع ذوبانها في الربيع.
وأشارت مجموعة الخبراء الدولية المعنية بتغير المناخ GIEC إلى أن غطاء الثلج في الجبال قد يفقد بين 10% و40% من سمكه بحلول عام 2050.
من جهته، أكد رئيس منطقة أوفرني-رون-ألب، لوران فوكسير، أثناء لقائه مع ممثلين للجنة الأولمبية الدولية، أن المنظمين يأخذون قضية توفر الثلج على محمل الجد، ويحاولون التغلب على هذه التحديات باختيار مواقع مرتفعة لإقامة المسابقات.
مثل المحطة المخصصة لسباقات التزلج التي تقع على ارتفاع 1400 متر، والتي قد تواجه نقصا في الثلوج، كما سيتم نقل الثلج بواسطة الشاحنات إلى مواقع أخرى، مثل تلك المخصصة لمسابقات البياثلون.
ومع ذلك، تواجه حتى آلات صنع الثلج الصناعي تحديات بسبب احتمال عدم انخفاض درجات الحرارة بما يكفي لتشغيلها. كما أثيرت تساؤلات حول ممارسات بيئية غير قانونية، مثل ضخ المياه من العيون الطبيعية لتزويد آلات صنع الثلج، وهو ما أدى إلى تعليق مشروع بناء خزان مائي خاص لهذا الغرض بسبب اعتراضات بيئية.
وستقام أولمبياد 2030 الشتوية في جبال الألب الفرنسية، بموازنة تصل إلى حوالي 2 مليار يورو، تحت إدارة لجنة تنظيمية برئاسة البطل الأولمبي إدغار غروسبيرون، الذي فاز بالميدالية الذهبية في التزلج الحر عام 1992.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولمبية الصيفية التي استضافتها فرنسا في صيف 2024 تعرضت لانتقادات واسعة من الرياضيين والسكان المحليين وبعض السياسيين.
إذ شهد حفل الافتتاح في باريس مشاهد مثيرة للجدل، مثل تقديم مشهد يسخر من لوحة “عشاء المسيح السري” لليوناردو دافنشي، بالإضافة إلى أخطاء مثل رفع علم اللجنة الأولمبية بشكل مقلوب وتقديم فريق كوريا الجنوبية على أنه فريق كوريا الشمالية.
وواجهت الدورة انتقادات بشأن جودة مياه نهر السين، حيث أجريت بعض المسابقات، إذ أظهرت الدراسات وجود تركيزات عالية من البكتيريا الضارة في المياه، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحسين جودتها بمبلغ بلغ 1.4 مليار يورو، إلا أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن حالات عدم راحة بعد المشاركة، وأُدخل البعض منهم إلى المستشفى.
كما تلقت القرية الأولمبية انتقادات بسبب جودة الطعام وظروف الإقامة، حيث تم رصد أحد الرياضيين نائما في العراء.