«سباركل» تحتفل بذكرى تأسيسها الثانية في الإمارات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تحتفل «سباركل»، المؤسسة المحلية التي تعنى بخلق مستقبل أكثر إشراقاً للأطفال والمجتمعات في مالاوي، إفريقيا بذكرى تأسيسها الثانية في الإمارات.
وأضاءت على تأثيرها البارز في تحسين أوضاع الأطفال والمجتمعات في مالاوي، بدءاً من تسجيلها في المدينة العالمية للخدمات وإطلاقها خلال «إكسبو 2020» ما أسهم في نجاح المؤسسة بتنفيذ نموذجها الخيري المبتكر والمستدام.
وتمكنت المؤسسة من جمع نحو 6 ملايين درهم، ما أدى إلى تحقيق تحولات إيجابية لحياة نحو 5 آلاف شخص في مالاوي خلال السنتين الماضيتين.
وفي أعقاب النجاح الكبير الذي حققته «سباركل» بقيادة سارة بروك، التي تحمل تأشيرة الإقامة الذهبية لروّاد الأعمال الإنسانية، برعاية حكومة دولة الإمارات، جمعت نحو 3 ملايين درهم عام 2022، لتسهم في تعليم 734 طفلاً. كما قدمت علاجات ل 13,878 مريضاً، ووفرت 210 آلاف وجبة خاصة للمحتاجين في مالاوي. ولم تتوقف إنجازات المؤسسة هنا، إذ أضافت موقعها الثاني في مولونجوزي، بهدف تعزيز التأثير الإنساني في مالاوي.
وفي عام 2023، أطلقت الدورة الثانية من حفل «سباركل الخيري» بالتعاون مع شركة «إمير»، الذي حقق نجاحاً كبيراً بجمع مليون درهم، بغرض الأعمال الخيرية لمالاوي، إفريقيا. كما حظي بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
ومنذ تأسيسها في الإمارات والمملكة المتحدة، وحتى عام 2024، حققت إنجازاً كبيرة، بتلقي نحو 5 آلاف طفل التعليم المجاني، وتقديم 31 ألف علاج طبي عبر عيادة «سباركل»، وتوزيع 700 ألف وجبة للأطفال والمحتاجين.
وأكدت سارة بروك أن «الدعم من المجتمع العالمي أكثر أهمية من أي وقت مضى، نظراً للوضع القاسي في مالاوي، إفريقيا. ومن المتوقع أن يواجه 4.4 مليون شخص الجوع. ومن أجل ذلك، فإن انضمامنا إلى مجتمع الإمارات منحنا القوة لإحداث تأثير كبير».
وحققت الكثير من الإنجازات المهمة بفضل شراكتها مع مركز الشغف للأطفال «PPC» بما في ذلك تلقّي دعم مجموعة «كليفورد تشانس»، أكبر المستثمرين في الخدمات المالية في إفريقيا.
وتهدف «سباركل» بحلول عام 2030 إلى تحقيق تأثير إيجابي على حياة 100 ألف شخص في مالاوي، بتشكيل مجلس إدارة في الإمارات هذا العام، وافتتاح فرع جديد في الولايات المتحدة لاحقاً.
الصورة
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي ملاوي صحة الأطفال فی الإمارات فی مالاوی
إقرأ أيضاً:
"الإمارات الصحية" تبدأ تنفيذ خطتها لمكافحة الإنفلونزا الموسمية
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اليوم الخميس، عن بدء تنفيذ خطتها المعتمدة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية، والهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التطعيم، كوسيلة فعالة للوقاية من الإنفلونزا، والتدريب على أفضل الممارسات العالمية لمكافحة انتشارها.
وشاركت المؤسسة في الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية، التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحت شعار "حصّن نفسك..احمِ مجتمعك"، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الصحية.وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن المؤسسة تطبق نهجاً استباقياً في مكافحة الإنفلونزا الموسمية، حيث تعمل على تكثيف الجهود من أجل تعزيز جاهزية كوادرها ومنشآتها الصحية، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التحصّن، والمبادرة إلى الحصول على التطعيمات لرفع معدلات الوقاية، والحد من مخاطر مضاعفات الأمراض وانتشارها.
وأضافت أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية تنتشر بسهولة وسرعة بين جميع الفئات العمرية، وتستهدف الجهاز التنفسي خلال فترة حضانة تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام، وتنتقل عبر الأنف والفم وصولاً إلى الرئتين، حيث يعد أخذ اللقاح سنوياً من أبرز وسائل الوقاية الفعالة من الإصابة بالمرض.
وأوضحت، أنه في إطار رفع نسبة التغطية باللقاح لحماية أفراد المجتمع والوقاية من مضاعفات الإنفلونزا والحد من انتشارها، تلتزم المؤسسة بتوفير لقاحات الإنفلونزا في جميع منشآتها الصحية، مشيرة إلى أن اللقاح متوفر مجاناً للمواطنين والفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل السيدات الحوامل والأطفال دون سن الخامسة، والمصابين بأمراض مزمنة وأصحاب الهمم والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 50 عاماً.
وتعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على نشر رسائل الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة، وتنظيم ورش ومحاضرات توعوية لموظفي القطاعين الحكومي والخاص وطلبة المدارس والجامعات وأفراد المجتمع بشكل عام، انسجاماً مع استراتيجيات دولة الإمارات الخاصة بمكافحة الأمراض الموسمية كالإنفلونزا وغيرها من الأمراض السارية.