الزعابي يطلع على سير فعاليات تمرين صنع القرار 11 والحزم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
العُمانية: زار معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، اليوم التمرين الاستراتيجي "صنع القرار 11" بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية يرافقه اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، وعدد من كبار الضباط؛ وذلك للاطلاع على سير فعاليات التمرين الذي ينفِّذه المشاركون في الدورة الحادية عشرة بكلية الدفاع الوطني، حيث كان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.
واستمع معاليه وعددٌ من كبار الضباط إلى إيجاز عن التمرين، عقب ذلك زار خلايا التمرين واطّلع على آليات العمل بها، وما يقدمه المشاركون من تفاعل لأحداث ومسارات التمرين تترجم الحصيلة المعرفية والفكرية التي اكتسبوها خلال منهاج الدورة ومقرراتها الأكاديمية والاستراتيجية.
كما قام معالي الأمين العام بوزارة الدفاع يرافقه اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، وعدد من كبار الضباط بزيارة مقر تنفيذ التمرين العسكري السنوي (الحزم) بكلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية الذي ينفذه منتسبو الدورة السابعة والثلاثين بالكلية، وكان في استقباله لدى وصوله العميد الركن سيف بن حمد اليوسفي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
واستمع معاليه وعدد من كبار الضباط إلى إيجاز من هيئة التوجيه بالكلية عن سير فعاليات التمرين، كما قدَّم الدارسون شرحًا عن أحداث ومجريات التمرين وكيفية التعامل مع المعاضل المفترضة لمراحله المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدراسات الاستراتیجیة والدفاعیة من کبار الضباط
إقرأ أيضاً:
المؤسسة العسكرية بالجزائر تنهار بعد فرار عشرات الضباط والجنرالات إلى الخارج
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر شديدة الإطلاع بالجزائر، بأن عدد الجنرالات في السجون المرعبة الجزائرية، قد وصل إلى حوالي 61 جنرال، بينما بلغ عدد الجنرالات الفارين إلى الخارج حوالي 36 بينهم ضباط وكبار القادة في الجيش الجزائري.
وبحسب ذات المصادر، فإن نظام تبون بات يتخوف كثيرا من ظاهرة هروب كبار قادة الجيش إلى دول الخارج، خاصة وان لهم خبرة في أسرار المنظومة العسكرية الجزائرية، وتربطهم علاقات قوية ببقية الضباط داخل الجزائر.
وابدى نظام تبون بالجزائر ،توجسه الكبير من تتفكك القوات المسلحة الجزائرية، لاسيما في حال ما تلقى الجنرالات الفارين خارج البلاد، دعما من جهات اخرى للإطاحة بالنظام العسكري الحاكم الحالي.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإحتجاجات باوساط الشعب الجزائري ومحاولة فرار قادة وضباط من الجيش الجزائري نحو الخارج، يواصل نظام تبون التعتيم،وتستخدام القوة وكل اشكال الترهيب ضد مواطنيه، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على امن وإستقرار البلاد.
ويرى مراقبون للوضع الأمني بالجزائر، بأن واقعة فرار جنرالات المؤسسة العسكرية وحملة ايداع اقوى الشخصيات العسكرية السجون الجزائرية، بانها سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ الجزائر منذ الإستقلال،غير أنها تزامنت مع فرار نظام الأسد وتفكك الجيش السوري وكذا الإنسداد السياسي والصراع الحاصل في أعلى هرم السلطة بالبلاد ونهاية الأنظمة العسكرية الديكتاتورية.