الاحتلال: إصابة 23 عسكريًا خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ 24 الماضية بينهم 17 في المعارك الدائرة بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع عملياته العسكرية دون مراعاة للقوانين الدولية طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف المناطق شرقي غزة
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تطالب سكان غزة بإخلاء مناطق تل الهوى والرمال وأجزاء واسعة من أحياء النصر والتفاح والدرج والشجاعية والنزوح باتجاه وسط القطاع.
وفي سياق متصل، قال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع عملياته العسكرية دون أية مراعاة للقوانين الدولية.
وشدد أبو سعيد اليوم الإثنين، على أن إسرائيل تواصل قصف المنشآت السكنية في قطاع غزة ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية وقضائية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وحول استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الجاعوني التي تأوي النازحين في النصيرات وسط قطاع غزة، قال أبو سعيد إن"الأمم المتحدة وضعت إسرائيل على قائمة الجيش الذى ينتهك حقوق الأطفال والمدنيين، وباتت قاب قوسين أو أدنى من أن تكون على لائحة الدول المارقة، كما أن هذا الأمر يعد بريق أمل من أجل المضى قدما في تصنيف إسرائيل وأجهزتها الأمنية وبعض أجهزتها السياسية على لوائح لا يمكن أن تقبلها وسيكون هزيمة معنوية لها".
وعن وضع القانون الدولي الإنساني للسلوك الإسرائيلي الذى تستخدمه في وقت الحروب بقطاع غزة، قال إن إسرائيل قتلت ثلاثة من السجناء الذين تم إطلاق سراحهم مباشرة وهذا أمر يضاف إلى كل جرائمها التى ارتكبتها، موضحا أن المادة 18 من قانون المحاسبة لهذه الجرائم عن قصد تجيز أن تتفاعل الأجهزة المحلية القضائية مع الأجهزة الدولية لتطبيق القوانين، قائلا: "هذا ما نعمل عليه اليوم وأطلقنا بيانا وسيتم تفعيله الأسبوع الجاري بشكل أقوى".
طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف المناطق شرقي غزة
استهدفت طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المناطق الواقعة شرقي مدينة غزة؛ ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، إضافة إلى تهجير آلاف الأسر.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني وصحفيون من قطاع غزة، إن آليات الاحتلال التي تقدمت فجرا تجاه المناطق الجنوبية الغربية لمدينة غزة، تمركزت خلف الجامعات في محيط مقر وزارة الأسرى، كما واصلت الطائرات المسيرة "الكواد كابتر" والمروحية إطلاق نيرانها في منطقة "تل الهوى".
وأفادت المصادر بأن عددًا من العائلات ما تزال مُحاصرة داخل أماكن سكنها جنوب غرب مدينة غزة؛ بسبب عدم تمكنهم من مغادرتها إثر إطلاق القذائف ونيران المسيرات.
وتزامنت حركة نزوح المواطنين الفلسطينيين فجرا مع سقوط القذائف على حيي "الصبرة" و"تل الهوى"..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حديث جيش الاحتلال عن السيطرة دعاية سياسية غير واقعية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن حديث الجيش الإسرائيلي عن السيطرة في جبهة الشمال والسماح بحرية حركة المدنيين لا تعكس سوى دعاية سياسية وأمنية موجهة لجمهوره في الداخل، مؤكدا أن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة تماما.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نقلت عن مصادر أمنية قولها إن الواقع في الشمال قد تغير، ولم تعد هناك مناطق لا يمكن المرور فيها، ولم نعد بحاجة إلى طرق بديلة، ويمكن للمدنيين التحرك بحرية، معتبرة أن ذلك يأتي نتيجة لما وصفته بسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.
وأوضح العميد جوني في تحليل للمشهد العسكري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتمد هذه التصريحات لتبرير عملياته في جنوب لبنان وإظهار إنجازات وهمية، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ذاتها تعاني من ضربات مستمرة من المقاومة اللبنانية، حيث تتعرض ثكناتها العسكرية للقصف حتى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف جوني أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبات كبيرة في عملياته داخل القرى الحدودية اللبنانية، ورغم استهدافه المستمر لتلك المناطق، فإنه لم ينجح في السيطرة على أي منها بشكل كامل، سواء كان ذلك على مستوى الشوارع أو الأحياء.
وأشار إلى أن محاولات الجيش الإسرائيلي لتطوير المرحلة الثانية من عملياته تواجه مقاومة شديدة، خاصة في محاور مثل محور "طيرحرفا – شمع"، وفي القطاع الشرقي باتجاه طلوسة، حيث لم يتمكن حتى الآن من التقدم إلى المرتفعات الإستراتيجية.
تكتيكات المرحلة الثانيةوعن التكتيكات الإسرائيلية في المرحلة الثانية من المناورة، أوضح جوني أنها تختلف عن المرحلة الأولى، إذ يركز الاحتلال على محور واحد بدلا من العمل على 3 اتجاهات في آن واحد، فعندما يكثف الجهد في محور شمع وطيرحرفا، يهدأ النشاط في بقية المناطق، والعكس صحيح.
وأضاف أن الاحتلال يسعى لتنظيم المناطق التي يستهدفها عبر تفتيشها بحثا عن بنية تحتية للمقاومة، مشيرا إلى الطبيعة الجغرافية والحرشية لهذه المناطق، مثل قرية شمع، التي تجعلها مثالية لإخفاء المقاتلين.
وأكد جوني أن ما ينقله الإعلام الإسرائيلي لا يعكس الحقائق على الأرض، بل يهدف إلى رفع معنويات الجمهور الإسرائيلي، بينما يظل الجيش عاجزا عن تحقيق اختراق حقيقي في المواجهة مع المقاومة اللبنانية.
يشار إلى أن إسرائيل وسعت -منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي- نطاق حربها على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأ جيش الاحتلال غزوا بريا للجنوب.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي إجمالا عن 3445 قتيلا، و14 ألفا و599 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبوتيرة يومية، يرد حزب الله بإطلاق صواريخ ومسيّرات وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات عسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، فإن الرقابة العسكرية التابعة تفرض تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.