الجزيرة:
2025-03-14@22:48:10 GMT

ماكرون يطالب رئيس وزراء فرنسا بالبقاء في منصبه

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

ماكرون يطالب رئيس وزراء فرنسا بالبقاء في منصبه

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين من رئيس الوزراء غابرييل أتال الذي أتى لمكتبه لتقديم استقالته، البقاء في منصبه "في الوقت الراهن لضمان استقرار البلاد"، بعد الانتخابات البرلمانية التي فقد فيها المعسكر السياسي للحكومة دوره كأقوى تحالف في البلاد لصالح اليسار في برلمان معلق، وتزامن ذلك مع بدء الطبقة السياسية المداولات لتعيين رئيس للوزراء.

وأعلن القصر الرئاسي في بيان أن ماكرون شكر أتال على قيادته حملتي الانتخابات الأوروبية والتشريعية.

وأشار أتال بالفعل أمس الأحد إلى أنه سيتخذ هذه الخطوة، في اتباع للتقاليد السياسية الفرنسية، قائلا إنه مستعد للبقاء في منصبه لفترة أطول كقائم بالأعمال لكن الأمر متروك للرئيس للبت فيه.

بدء المداولات

وبعد المفاجأة التي أتت بها نتائج الانتخابات التشريعية مفرزة جمعية وطنية مشرذمة بين 3 كتل، تبدأ الطبقة السياسية الفرنسية الاثنين المداولات لبناء غالبية مجهولة المعالم وتعيين رئيس للوزراء.

وكان يتوقع أن يتصدر أقصى اليمين الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية إلا أنه حل ثالثا، بعدما تشكلت "جبهة جمهورية" من جانب اليسار والوسط في الفترة الفاصلة بين الدورتين الانتخابيتين، حرمته من الوصول إلى السلطة، إلا أنه حقق تقدما لافتا مع توقع حصوله على 135 إلى 145 نائبا.

ومن دون حصول أي طرف على الغالبية المطلقة وحلول تحالف يساري هش في الصدارة يتعيّن عليه الصمود أمام تحدي وحدة الصف، ومعسكر رئاسي استطاع إنقاذ ماء الوجه، لكنه لا يمكنه الاستمرار بمفرده، تجد فرنسا نفسها الاثنين في أجواء غير مسبوقة مطبوعة بعدم اليقين.

وتحدت الجبهة الشعبية الجديدة (أقصى اليسار) التوقعات، وأصبحت القوة الأولى في الجمعية الوطنية مع 177 إلى 198 نائبا متقدمة على المعسكر الماكروني، وإن كانت تبقى بعيدة عن الغالبية المطلقة المحددة بـ289 نائبا، لكنها قد تثبت سريعا أنها قوة لا يمكن الالتفاف عليها.

إلا أن الحزب الرئيسي فيها، فرنسا الأبية الذي ينتمي إلى أقصى اليسار، هو محور توترات كثيرة بزعايمه جان لوك ميلانشون الاستفزازي لكنه يتمتع بكاريزما معينة، ينفر حتى البعض في صفوف معسكره.

من يرأس الوزراء؟

ودعت النائبة عن فرنسا الأبية كليمانتين أوتان نواب الجبهة الشعبية الجديدة إلى الاجتماع الاثنين "في جلسة عامة" لاقتراح مرشح لرئاسة الوزراء على ماكرون "لا يكون (الرئيس السابق الذي انتخب نائبا الأحد) فرنسوا هولاند ولا جان لوك ميلانشون".

وتمنت أن "تكون الجبهة الشعبية الجديدة على تنوعها، قادرة على القول إنها قبة الميزان التي تسمح بالحكم".

أما النائب فرنسوا روفان الذي انفصل نهائيا عن فرنسا الأبية، فدعا من جهته إلى الحكم "بلطف"، في انتقاد مبطن لميلانشون الذي سبق وترشح 3 مرات للانتخابات الرئاسية، والذي يصفه بأنه من أنصار "الغوغاء والغضب".

وحققت الغالبية الرئاسية التي حلت ثانية بعدما صمدت بشكل غير متوقع، 152 إلى 169 نائبا.

وأعلن قصر الإليزيه مساء الأحد أن ماكرون الذي لم يعلق رسميا بعد، سينتظر تشكيلة الجمعية الوطنية ليقرر من سيعين في منصب رئيس الوزراء.

أما التجمع الوطني، فقد حقق تقدما في البرلمان لكنه تخلف كثيرا عن الغالبية النسبية أو المطلقة التي كان يحلم بها.

والتجمع الوطني هو القوة الوحيدة التي حسمت الاثنين أنها ستكون في معسكر المعارضة لكن مع صوت أقوى داخل الجمعية الوطنية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

«كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة نقل «الأولمبياد» بـ3 مليارات دولار قسطنطين تاسولاس يؤدي اليمين الدستورية رئيساً جديداً لليونان


انتقد اللورد البريطاني سيباستيان كو عملية انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، قبل أيام من التصويت الذي يحدد ما إذا كان سيصبح الشخصية الأقوى في عالم الرياضة.
يُعد كو (68 عاماً) أحد أبرز المرشحين من بين 7 متنافسين في الانتخابات لخلافة الألماني توماس باخ في قيادة اللجنة الأولمبية.
وسيُجرى التصويت الخميس المقبل في كوستا نافارينو في اليونان.
أعرب كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، عن استيائه من قصر مدة العرض التقديمي المخصص لكل مرشح، الذي اقتصر على 20 دقيقة فقط أمام 109 أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية الذين يختارون الرئيس الجديد.
واشتكى كو من قلة إمكانية التواصل مع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.
قال في اتصال مع وكالات دولية «هل هي عملية تحتاج إلى إعادة النظر؟ نعم، بالتأكيد».
وأضاف «أعتقد أن هناك طرقاً أفضل وأكثر شمولاً لإجراء الانتخابات».
وعند سؤاله عن الجوانب التي تحتاج إلى تحسين، أجاب «المزيد من الوصول إلى الأعضاء والمزيد من الشفافية».
وتابع «كان من الصعب التفاعل، ولا أعتقد أن هذه هي المبادئ التوجيهية الصحيحة لعملية انتخابية، الانتخابات مهمة جداً لأنها تتيح للناس فرصة للحوار».
وأردف «في المستقبل، يجب أن تكون هذه العملية أكثر انفتاحاً واتساعاً».
ويُعد كل من الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور، نجل الرجل الذي قاد اللجنة الأولمبية الدولية لمدة 21 عاماً حتى 2001 وكيرستي كوفنتري السباحة الزيمبابوي السابقة المتوجة بسبع ميداليات ذهبية، أبرز منافسي كو.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يهنئ رئيس وزراء كندا الجديد
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
  • مدافع ليفربول السابق يشيد بأداء محمد صلاح ويطالبه بالبقاء مع “الريدز”
  • رئيس الوزراء الكندي يودع منصبه بطريقة ساخرة بعد عقد من العمل.. فيديو
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • قراءة في الانتخابات القادمة
  • في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا
  • مفاجأة.. أبو ريدة يطالب رئيس فيفا باستضافة مصر لإحدى مجموعات مونديال 2034
  • ترامب يلتقي رئيس وزراء أيرلندا
  • فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟