قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن أي اعتداء إسرائيلي على لبنان سيزيد من حدة التوتر في المنطقة ويستهدف الأمن والسلم فيها، مضيفا أن إيران لن تتوانى في الدفاع عن لبنان ضد أي مغامرة إسرائيلية في الوقت المناسب.

وأضاف كنعاني، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في طهران، أنه يجب على إسرائيل أن تتحمل عواقب أي هجوم على لبنان، كما أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأشارت إلى أن الدفاع عن لبنان مبدأ أساسي لدى إيران.

وأكد أن الشعب والحكومة والجيش والمقاومة في لبنان عازمون على الدفاع، والمقاومة ستدافع عن لبنان أكثر من أي وقت مضى.

وبشأن علاقتها مع الولايات المتحدة، أوضح كنعاني أن قنوات التفاوض غير المباشر مع واشنطن لا تزال مفتوحة، وأن هناك طرقا متعددة لتبادل الرسائل بين البلدين، كما أجريت محادثات غير مباشرة وسنقدم التفاصيل عند الضرورة.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة التهديدات والدعوات الإسرائيلية لشن حرب واسعة على لبنان، بعد تصعيد حزب الله هجماته على شمال إسرائيل.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد توعد بأنه إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل دون أي قيود ولا قواعد ولا أسقف، مشيرا إلى أن الضغط الكبير الذي تُحدثه جبهة جنوب لبنان على إسرائيل -إلى جانب الجبهات الأخرى- يؤثر على جبهة التفاوض بشأن نتيجة الحرب على غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات على لبنان عن لبنان

إقرأ أيضاً:

مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، يوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7  من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

وخاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.

وقال المصدر إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

 وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

ويوم الأحد، علن البيت الأبيض  أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18  فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.

وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.

على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008.

مقالات مشابهة

  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • لبنان..سقوط 5 جرحى بعد غارة إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • إصابة أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • وزارة الصحة: ​​24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • غارة إسرائيلية ثانية على النبطية ترفع عدد الإصابات.. وجيش الاحتلال: استهدفنا حزب الله
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • 7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
  • بشأن اتفاق النار والانسحاب من لبنان.. تصريحات إسرائيلية رسمية!