شاهد.. ابو عبيدة يتوعد إسرائيل ويكشف عن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشف المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوف الكتائب خلال الحرب، وتأهيل بعض المقدرات وتجهيز الكمائن وتصنيع العبوات والقذائف وإعادة تدوير مخلفات الاحتلال.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة امس الاحد بمناسبة مرور 9 أشهر على بدء الحرب، إن قدرات الكتائب البشرية بخير، رغم عدم تلقيها أي دعم خارجي، متوعداً جنود الاحتلال الموجودين في "محور نتساريم" بالموت والرعب.
انقر هنا لمشاهدة الفيديو
وأضاف أبو عبيدة أن ما جرى الكشف عنه من وثائق استخبارية من فشل الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هو نزر يسير مما ستكشف عنه الكتائب في وقت لاحق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس
عقد "المكتب السياسي الكتائبي" اجتماعه، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وأصدر بيانا اعتبر فيه أن "مرحلة العمل الجدّي لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري بدأت وأن اللبنانيين ينتظرون خطوات سريعة ومباشرة لترجمتها على أرض الواقع".
أضاف: "تحرك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الخارجي، في اتجاه المملكة العربية السعودية، ومشاركته في القمة العربيّة في القاهرة يشكّلان مفصلاً أساسيًا لإعادة ربط لبنان بمحيطه الطبيعي وأصدقائه في المنطقة ليعود الى لعب دوره التاريخي، وليكون حاضراً على طاولات النقاش الإقليميّة حول مستقبل لبنان والمنطقة".
وأكد "المكتب السياسي"، "الدعوة الجريئة التي أطلقها رئيس الكتائب من البرلمان خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري لعقد مؤتمر وطني للمصارحة والمصالحة"، واعتبرها "خطوة أساسية وضرورية لتنقية الذاكرة والانتقال بالبلاد إلى حقبة جديدة تكون مبنيّة على ركائز وطنيّة جامعة تنطلق من مؤتمر وطني كبير برعاية رئيس الجمهورية وتحت مظلّة مجلس النواب".
ويرى الحزب، "تأكيداً على كلام رئيسه، أن هذه المرحلة لا يمكن أن تتحقق إلا بتأمين المساواة بين اللبنانيين تحت القانون والدستور فلا سلاح خارج الشرعية ولا قرار خارج الدولة ولا انتماء خارجياً على حساب الانتماء الى لبنان ومن دون ذلك سنبقى في دوامة الحروب والأزمات".
وشدد على "أهمية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بعد التطورات التي حصلت، وفي هذا الإطار يوعز الى مناصريه وأصدقائه الى الانخراط في العملية ترشيحاً واقتراعاً لما لهذه السلطات المحلية من دور أساسي في وضع خطط محلية تنبع من التواصل المباشر مع اللبنانيين والاستجابة لمتطلباتهم، وقد أثبتت دورها في خلال الأزمات المتتالية التي واجهها لبنان، وهذا دليل جديد على أهمية اللامركزية التي كانت وتبقى مشروع خلاص لتأمين الإنماء السليم بعيداً عن المحسوبيات في النظام المركزي".