تعرف على أهداف قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي العديد من الأهداف في تكوين التحالف، أهمها تعميق مفهـوم التطـوع فـي الـعمـل الأهلي وتنمية المجتمع، وتعبئـة الجهـود الفردية والجماعية لإحـداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالتعاون مع أجـهـزة الدولة المعنيـة عـن طريـق الخبرات المبذولة والمشروعات الطوعية التنموية على أداء أفضـل للـخـدمات العامـة.
حيث نصت المادة (4) على أن يكون للتحالف في سبيل تحقيق أهدافه ما يأتي:
1. إقامة المشروعات الخدمية والتنموية على المستوى القومي.
2. دعـم تنفيذ أعمـال مشروعات المبادرات الاجتماعية التنموية، وذلك بالتعاون مـع منظمات المجتمع المدني، أو أجهزة الدولة المعنية.
3. تأسيس أو المساهمة في تأسيس شركات وصناديق استثمار خيريـة ترتبط بأهدافـه علـى أن تـوزع الأربـاح والعوائـد الناتجـة عـن اسـتثماراتها على الإنفاق علـى أنشـطته، ودون الإخلال بالالتزامـات المفروضـة علـى مؤسسـي تلـك الشـركات أو الصناديق في أي قانون آخر.
4. عقـد المـؤتمرات وورش العمـل التـي تستهدف تعزيز مجالات العمـل الأهلـي، وإنمـاء المشاركة في الأنشطة ذات النفع العام، وغرس ثقافة العمل التطوعي.
5. إنشاء قاعدة بيانات لتحديد وحصـر الفئات المستهدفة من أنشطته بالتكامـل مـع قاعدة البيانات القومية، ولـه فـي سـبيـل ذلـك تطبيـق نظـام للتسجيل الاختيـاري أو نظام المسح الميداني أو غيـره مـن الأنظمـة التـي تحقـق هـذا الغرض، على أن يـتم تحديثها بشكل دوري.
ومـع عـدم الإخلال باعتبـارات الأمـن القـومي، علـى الـوزارات والهيئات والمؤسسات العامـة وأجهـزة الدولة المعنيـة، وغيرهـا مـن أشخاص القانون الخاص العاملين في مجـال العمـل الأهلـي والتنمـوي التعـاون مـع التحالف وتقـديـم مـا يلـزم مـن بيانـات ومعلومات تعينه على تحقيق أهدافه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لتحالف الوطني لتنمية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي بتأهيل الأئمة يحقق أهداف التنمية الشاملة
ثمن القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال كلمته بحفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، بضرورة وضع برنامج تدريبي متكامل للأئمة والدعاة يهدف إلى صقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز المنظومة الدينية وتطوير أدائها، مؤكدًا أن هذه الخطوة سيكون لها دور محوري في الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي وتعزيز الفهم العميق للقضايا الفكرية والتحديات المعاصرة.
وأكد القبطان محمود جبر، أن التوجيهات الرئاسية تأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة لتجديد الخطاب الديني، والذي يُعد ركيزة أساسية لمواجهة التطرف والفكر المتشدد، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية التي تمثل جوهر الدين الإسلامي السمحة، موضحا أن دعم الأئمة يسهم في إعداد جيل من الدعاة القادرين على حمل الرسالة الإسلامية بفكر مستنير ووسطي، بما يحقق أهداف التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تطوير المهارات العلمية للأئمة وتزويدهم بأحدث المناهج الشرعية التي تربط بين الأصالة والمعاصرة، وتعزيز الثقافة العامة لديهم، يساهم بشكل مباشر على قدرتهم في مواجهة التحديات الفكرية عبر أدوات عصرية مقنعة.
وأشار إلى أن تجديد الخطاب الديني سينعكس إيجابًا على تعزيز التماسك الاجتماعي ومحاربة الأفكار الهدامة، وأيضا دعم جهود الدولة في بناء الإنسان، وتقديم صورة مشرقة عن الإسلام تواكب متطلبات العصر دون المساس بثوابت الأمة.