التدريب على الطرق الحديثة للتفتيش الصحي بالداخلية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بدأ المفتشون الصحيون والفنيون بدوائر البلديات بمحافظة الداخلية برنامجهم التدريبي الذي يتناول على مدى أربعة أيام «الطرق العلمية الحديثة للتفتيش الصحي» بهدف رفع كفاءة المفتشين الصحيين وتنمية المعارف والقدرات وإكسابهم مهارات إدارة الرقابة الصحية ومهارات سحب وتفتيش الأغذية.
وقدم المهندس علي بن راشد الغافري- مدير دائرة المواصفات الغذائية والمطابقة بمركز سلامة وجودة الغذاء- عرضًا مرئيًا تناول فيه أهداف عمليات التفتيش الصحِي والمسؤوليات الملقاة على عاتق المفتشين، ومهام المفتش الصحي والصفات الواجبة فيه، والتخطيط السليم لعمليات التفتيش الصحية، وكيفية رفع كفاءة عمليات التفتيش الصحية، كذلك تطوير مهارات التفتيش الصحي وفقًا للمتطلبات الدولية، ومهارات سحب العينات.
تخلل البرنامج تطبيق عملي لعمليات التفتيش الصحية المبنية على نظام تقييم المخاطر وتحديد نقاط التحكم الحرجة، ونُفِذتْ جلسات عصف ذهني لأبرز التحديات والحلول التي تواجه عمل المفتش الصحي، وجلسات نقاشية عن أبرز تحديات تطوير الرقابة الذاتية بالمنشآت الغذائية. كما تطرق البرنامج إلى تدريب عملي في منشأة تطبق المعايير والممارسات الدولية.
وأفاد الغافري بإن مثل هذه البرامج تسهم في إكساب المفتشين الصحيين مهارات ممارسة العمل على الوجه الصحيح، وزيادة حصيلتهم العلمية وتطوير قدراتهم ومتابعة كل ما هو جديد في مجال عملهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تستثمر 1.3 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي
أعلنت المفوضية الأوروبية استثمار 1.3 مليار يورو، على مدى السنوات الثلاث المقبلة؛ في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والخدمات السحابية وغيرها من التقنيات الرقمية ذات الأهمية الإستراتيجية.
واعتمدت المفوضية في بروكسل برنامج عمل "أوروبا الرقمية" للفترة حتى عام 2029.
وتتمثل إحدى أولويات البرنامج في نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (الذكاء الاصطناعي) في الأعمال التجارية والقطاع العام، ويشمل ذلك دعم ما يسمى بمراكز الابتكار الرقمي الأوروبية والتي توفر للشركات والسلطات العامة إمكانية الوصول إلى الخبرة الفنية واختبار التطبيقات الرقمية الجديدة.
كما يركز البرنامج على تعزيز الأمن السيبراني، بما في ذلك تطوير احتياطي أوروبي للأمن السيبراني لمقدمي الخدمات الموثوق بهم الذين يمكنهم التدخل بسرعة في الحوادث التي تنطوي، على سبيل المثال، على الكابلات البحرية والمستشفيات.
ومن المقرر أيضا تخصيص استثمارات كبيرة لتعليم المهارات الرقمية وتطوير النموذج الرقمي الذي يساعد على الاستعداد لتغير المناخ والكوارث الطبيعية.