لجريدة عمان:
2024-10-06@09:31:29 GMT

استعراض مبادرة التجديد الحضري لقرية المضيرب

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

استعراض مبادرة التجديد الحضري لقرية المضيرب

العُمانية: نظّمت محافظة شمال الشرقية ممثلة بمكتب والي القابل بالشراكة مع المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة أمس الحلقة التفاعلية لمبادرة التجديد الحضري بعنوان «المضيرب تستحق» بولاية القابل.

وقال سعادة الشيخ محمود بن راشد السعدي والي القابل: «تنبع مبادرة التجديد الحضري من الأهمية التاريخية لسوق المضيرب الأثري بولاية القابل التي هي ضمن مناطق التجديد والتأهيل وفق الاستراتيجية العمرانية الإقليمية ٢٠٤٠ بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني».

وخلال الحلقة التفاعلية تم إشراك عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع المحلي؛ لإيجاد أفكار ومبادرات ومقترحات لإحياء السوق والمحافظة على مكوناته الأثرية؛ بهدف الحفاظ على التاريخ الزاهر لهذا السوق الذي يعد من أشهر الأسواق المحلية في سلطنة عُمان منذ القدم.

من جانبه قال سالم بن علي البلوشي المدير العام للمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني: «إن الحلقة ناقشت عدة محاور أبرزها محور التنمية العمرانية المستدامة الذي يعنى بإيجاد أفكار التصميم المستدام والصديق للبيئة، ومحور نظام نقل فعال الذي يعنى بتحسين أفكار الحركة المرورية بالسوق، ومحور خاص بالبنية الأساسية الفعالة والمتعلقة باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين التخطيط الحضري بالسوق المستهدف، إضافة إلى محور إدارة البيئة، ويعمل هذا المحور على تطوير السياحة والثقافة والمحافظة على الهوية الثقافية للسوق، إلى جانب تناول محور تحقيق النمو والازدهار الخاص بتحسين أفكار تطوير الجانب التجاري وتنشيطه، وأخيرا محور إدارة الموارد الطبيعية للسوق المتعلقة بتعزيز الجانب الزراعي وتطويره والحفاظ على الموارد المائية للبيئة المحلية المحيطة بسوق المضيرب».

تضمنت الحلقة تقديم عرض مرئي لسوق المضيرب الأثري، إضافة إلى إقامة أنشطة عملية وتدريبية للمشاركين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أفكار ترامب تعطل النمو وتقود الى التضخم

ترجمة: قاسم مكي -

منذ بداية دخوله الحياة السياسية ظل دونالد ترامب يتمتع بميزة دائمة. فالعديدون يرونه رجلا يعرف الكثير عن كيفية تحقيق النمو الاقتصادي للبلد. إنه بعد كل شيء رجل أعمال ثري ولعب هذا الدور بنجاح فائق لسنواتٍ في البرامج التلفزيونية التي تبث في أوقات الذروة. والشعور السائد هو أنه يعلم ما الذي يُوجد النمو. لكن في الحقيقة كل شيء تقريبا يقترحه ترامب يمكن أن يترتب عنه أثر عكسي.

لنأخذ أهم مقترحاته وهي تلك التي يكررها باستمرار. إنها فرض رسوم جمركية شاملة على كل السلع المستوردة وترحيل العمال الذين يقيمون بصفة غير مشروعة. من النادر أن تجد مواضيع يتفق حولها خبراء الاقتصاد بشدة مثل اتفاقهم على أن كلا هذين المقترحين سيؤذيان النمو ويقفزان بمعدل التضخم الى أعلى.

المنطق وراء ذلك واضح جدا. فإذا أنت رفعت سعر السلع المستوردة للمستهلكين (وهذا ما يحدث فعلا لأن المستوردين سيمرِّرُون إليهم قيمة الرسوم الجمركية) وإذا قلصت عدد العمال المهاجرين ستحصل على عدد أقل من الناس الذين يعملون وعدد أقل من الناس الذين يشترون السلع.

توصل معهد بيترسون في دراسة أجراها حول هذا الموضوع الى أن نمو الاقتصاد الأمريكي استنادا الى المدى الذي يطبق به ترامب تلك السياسات (جزئيا أو كليا) سيتقلص بنسبة تتراوح بين 2.8% الى 9.7% بحلول عام 2028. كما سيكون التضخم أعلى بنسبة تتراوح بين 4.1% و7.4% في عام 2026.

ووفقا لحسابات مركز التقدم الأمريكي ستدفع الأسرة الأمريكية العادية 2500 دولار إضافي على السلع والخدمات في كل عام. وهذا شكل للضريبة تراجعي بدرجة كبيرة بما أن كل الأمريكيين الأغنياء منهم والفقراء سيلزمهم سداد نفس الفاتورة الجمركية. (في الضريبة التراجعية ينخفض معدل الضريبة مع ارتفاع دخل دافع الضريبة. وهذا يشكِّل عبئا ضريبيا كبيرا على أصحاب الدخل المنخفض مقارنة بأصحاب الدخل المرتفع– المترجم.)

أما مقترح ترحيل العمال المهاجرين فلا يستوعب تماما تكلفة خسارة الابتكار بالنسبة للاقتصاد بالنظر الى أن المهاجرين في الغالب أكثر تأسيسا للأعمال مقارنة بالمواطنين. وبخلاف الضوابط التنظيمية والضرائب الشاملة والجديدة على السلع والعمالة يؤمن ترامب بتحرير الاقتصاد.

الضرر الذي يمكن أن تلحقه هذه المقترحات بالاقتصاد الأمريكي أكبر بما لا يقاس من أية مقترحات معادية لقطاع الأعمال يتقدم بها ديموقراطي مثل زيادة الضرائب على الشركات. في الحقيقة معظم مقترحات كامالا هاريس أقرب الى يسار الوسط من جناح بيرني ساندرز في الحزب الديموقراطي. وبعض مقترحاتها مواصلة لجهود إدارة بايدن في الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي بطرائق تحقق نتائج كبيرة في التعليم والتدريب والصحة.

لقد ساعد الائتمان الضريبي الموسع للأطفال على خفض فقر الأطفال بنسبة 30% خلال السنة التي كان فيها قيد التطبيق. ونحن نعلم أن الاستثمارات في وقت مبكر من حياة الفرد يحقق منافع كبيرة حتى اقتصاديا. فالمستفيدون منها عندما يكبرون يكسبون دخولا أكبر ويشكلون عبئا أقل على دافعي الضرائب. على نحو مماثل، الاستثمارات في البنية التحتية مطلوبة بشدة. كما أنها تأخرت كثيرا.

لكن إدارة بايدن-هاريس انضمت الى الموضة الجديدة للتدخل الحكومي في اختيار الكاسبين والخاسرين (بتفضيل صناعات أو شركات معينة على أخرى) وذلك بمزيج من النجاح والفشل.

خاض بايدن حملته الانتخابية ضد الرسوم التي فرضها ترامب ضد الصين ولكنه حافظ عليها الى حد بعيد. وإحدى النقاط القوية لترامب في مناظرته مع هاريس كانت الإشارة الى أنها إذا كانت تعارض مقترحاته بشأن الرسوم الجمركية لماذا احتفظت هي وبايدن بمعظمها.

مؤخرا أكملت إدارة بايدن مراجعة مستفيضة لرسوم ترامب وأوضحت المراجعة أنها كانت غير فعالة الى درجة ما في تغيير سلوك الصين وإنعاش الصناعة الأمريكية. ومع ذلك توصلت إدارته الى وجوب الاحتفاظ بها لأنها ربما تنجح في وقت ما.

اتخذت إدارة بايدن قرارا حكيما بالحيلولة دون حصول الصين على تقنية الغرب الأكثر تقدما والتي لديها تطبيقات عسكرية بما في ذلك رقائق الحاسوب بالغة الأهمية. لكن في محاولة لإحياء صناعة الرقائق في الولايات المتحدة تعهد البيت الأبيض بتقديم بلايين الدولارات ( في شكل منح وقروض بقيمة 20 بليون دولار) لشركة تصنيع الرقائق الأمريكية "إنتل." يحدث ذلك فيما تتهاوى إنتل وتفقد زبائنها ورأسمالها. فسعر سهمها متدنٍّ الى حد أنها تصبح الآن هدفا للاستحواذ.

لقد فشلت إنتل في التكيف مع المشهد التقني المتغير. لكنها للأسف مرشح مثالي لأموال الحكومة. إنها شركة كبيرة ومحترمة ولها تاريخ يُحكَى ورؤساؤها التنفيذيون بيروقراطيون معسولو اللسان. ويبدو أنها في سبيلها الى ان تصبح مثل "بوينج." أي شركة توجَد الى حد كبير كقاصر تحت وصاية الدولة.

لدى كل من ترامب وهاريس خطط للتعامل مع النقص الحاد في المساكن. خطة ترامب كما هي العادة تثير قلقا عميقا إذا كان سينفذها فعلا. ففي سعيه وراء أسعار فائدة أقل على قروض الرهن العقاري قد يضغط بنك الاحتياطي الفدرالي لخفض سعر الفائدة كما سبق أن فعل عندما كان رئيسا. وتتقدم هاريس بمزيج من الإعانات لزيادة العرض والطلب وأيضا بالتوسع في قيود الإيجار.

كلا المرشحين مخطئ وعليهما كليهما مراجعة تجربة حديثة في نطاقنا الجغرافي حققت نجاحا أوليا مذهلا. فرئيس الأرجنتين خافيير ميلي ألغى قانون تقييد الإيجارات في بلده. وهو من بين قوانين العالم الأشد صرامة. نتيجة لذلك زاد عرض العقارات السكنية المخصصة للإيجار بنسبة 170% في بوينس أيرس وانخفضت الإيجارات بنسبة 40% حسب أحد التقديرات.

في عصر صار فيه التدخلُ الحكومي السياسةَ الرائجة دعونا لا ننسى أن الأسواق في نهاية المطاف هي التي توجد النموّ والكفاءة المَستدامَين. ولا أحد في حاجة الى مزيد من التذكير بذلك غير رجل الأعمال الشهير في هذا السباق الرئاسي.

• فريد زكريا كاتب رأي في صحيفة واشنطن بوست ومقدم برنامج يتناول القضايا الدولية والشئون الخارجية على شبكة سي إن ان.

• الترجمة خاصة لـ عمان

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية توعوية شاملة لقرية الطاهرة
  • أفكار ترامب تعطل النمو وتقود الى التضخم
  • أفكار عامة حول دعوات جلب قوات لفرض سلام في السودان
  • الفريق الرويشان:دول محور المقاومة ستوقف لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • الرويشان: دول محور المقاومة من ستوقف المشروع الصهيوني الذي يهدد المنطقة
  • سعره 135 ألف جنيه.. هواوي تطرح أول هاتف قابل للطي في 3 اتجاهات
  • وكيل وزارة الأوقاف الأسبق: الإيمان والتخطيط السر وراء هزيمة العدو في 6 ساعات فقط
  • مياه البحيرة: إصلاح خط مياه مغذي لقرية زاوية صقر
  • جلسة في الحمراء تستعرض مبادرة التجديد الحضري للحارة القديمة
  • هل يتفوق هاتف بكسل 9 برو فولد القابل للطي على أجهزة سامسونغ المشابهة؟