إزالة 18 حالة تعد على أراضي زراعية وبناء مخالف في أسيوط
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شدد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة أو أي بناء مخالف دون توقف والتصدي لهم بكل حسم دون تهاون أو تقاعس على أن يتم متابعة الازالة بعد التنفيذ حتى لا يتم تكرار التعدي مرة أخرى لافتاً إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر اللازمة حيال المخالفين والمتعدين على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بناء على توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
موضحاً إنه تم تنفيذ إزالة لـ 18حالة تعدي خلال حملات يتم شنها بصفة دورية بحي شرق ومراكز القوصية وأبنوب والفتح وأبوتيج وذلك بالتنسيق والتعاون بين (رؤساء المراكز وأحياء ونوابهم ورؤساء الوحدات المحلية القروية ومسئولي الادارة الهندسية وادارات الإشغالات والخدمات وحماية الأراضي والجمعيات الزراعية وأملاك الدولة والبيئة والري وحماية النيل) وبإستخدام معدات الحملة الميكانيكية.
حملات بمراكز المحافظةوفي هذ الاطار قامت الوحدة المحلية لحي شرق أسيوط برصد شدة خشبية بشرفة الدور الثاني العشر العلوي من الخارج بأحد الأبراج بشارع الجمهورية بغرض البناء المخالف والتوسع بصبها وضمها إلى الوحدة السكنية وعلى الفور توجه عبد اللطيف فضالة رئيس الحي وسيد عباس وعاصم ابراهيم نائبي رئيس الحي وفريق قسم الاشغالات إلي مكان البلاغ وتم الإزالة لأعمال المخالف بالكامل حيث تم قطع أشاير حديدية وإزالتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالف كما تم تنفيذ إزالة لمخالفة تحويل شقه سكني إلى إداري بتقسم الطرابيشي المتفرع من شركة فريال وذلك خلال الفترة المسائية وتم التحفظ على المضبوطات الموجودة بالمخالفة بالإضافة إلى تنفيذ إزالة فورية لأعمدة خرسانية بالدور التاسع علوي مخالف بشارع نزله خليفه المتفرع من شارع الجمهورية.
بينما قامت الوحدة المحلية لمركز القوصية برئاسة اللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية بتنفيذ إزالة لـ9 حالات تعدي بمنطقة الحوشة والنعناع وشرق النيل والمنشأة الكبرى وتنفيذ إزالة لحالة تعدي ببلوط التابعة للوحدة المحلية ببني قرة عباره عن فك شدة خشبية لصب سقف الدور الأول علوي فضلاً عن تنفيذ إزالة حالة تعدي بعرب فزارة التابعة للوحدة المحلية بفزارة عباره عن سور من الزوايا الحديدية على مساحه 12 قيراط.
تعديات على أراضي زراعيةكما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبنوب برئاسة خالد عبدالروؤف رئيس المركز بتنفيذ إزالة لحالتي تعدي على أرض زراعية بالبناء المخالف بنطاق الوحدة المحلية بالمعابدة حيث تم ازالة سور من البلوك الأبيض في المهد بحوض غياضه أبونشيش بالعطيات البحرية وردم قواعد بحوض الراتبة في قرية المعابدة الغربية ونفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح برئاسة عبدالرؤوف النمر رئيس المركز إزالة حالة تعدي على أراضي زراعية بحوض الشيخ حسيب بقرية بني مر فيما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج بقيادة الدكتور محمد عبدالراضي رئيس مركز ومدينة أبوتيج بإزالة حالة تعدى على أرض زراعية بالكوم الأحمر التابعة لقرية النخيلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط حي شرق حملات مكثفة الوحدة المحلیة لمرکز قامت الوحدة المحلیة تنفیذ إزالة حالة تعدی
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست لترامب: لا يمكن تحقيق الوحدة الوطنية بالسيطرة على أراضي الغير
علقت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحيتها على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حفل تنصيبه يوم الاثنين، بأنه احتوى على وعود كبيرة وتوحيد الأمريكيين تحت قيادته وأعلن فيه عن "بداية العصر الذهبي" للولايات المتحدة.
قالت إن ترامب وعد بتحقيق الحلم الذي تحدث عنه القس مارتن لوثر كينغ في خطابه الشهير، حقيقة. وجاء ذكر القس في سياق أن حفل التنصيب حدث في يوم ذكرى كينغ المصادف في 20 كانون الثاني/يناير من كل عام.
وتحدث ترامب عن رغبته بأنه يكون "صانع سلام ورجل وحدة". وأكدت الصحيفة أن الأمريكيين يتفقون مع هذه الأهداف، ويريدون خلال الأربع سنوات المقبلة التحرك بعيدا عن خلافاتهم وبناء بلد يتسم بالكمال وتحسين حياة الجميع فيه.
ويمكن لترامب أن يساعد في هذا الاتجاه، نظرا للدعم الذي يحظى به، إلا أن الصحيفة أكدت أنه من الصعب الموافقة على كل شيء قاله ترامب. وركزت هنا على ما قاله من أن "تدهور أمريكا قد توقف"، ثم حديثه عن حادثة الاغتيال وأن الرب قد أنقذه لمواصلة مهمة جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.
والحقيقة كما تقول الصحيفة أن أمريكا لا تعيش حالة تدهور أو تراجع، لكن لا يعني أنها ليست بحاجة للإصلاح، فكلفة المعيشة في أمريكا مرتفعة بشكل لا يحتمل ويعاني نظام الهجرة في البلاد من الشلل. وقد انتخب ترامب لمعالجة هاتين المشكلتين.
لكنه يرث اقتصادا نشطا تعافى من وباء كوفيد-19 وفي كل المجالات: البطالة والنمو الاقتصادي وتراجع التضخم، وأصبح محل حسد العالم. ويجب أن تكون مسؤوليته عدم تعريض هذه الإنجازات للخطر من خلال فرض التعرفات الجمركة وعمليات الترحيل التي لا تقوم على خطط واضحة للمهاجرين غير الشرعيين.
وقال ترامب: "سنكون أمة لا مثيل لها، مفعمة بالرحمة والشجاعة والاستثنائية"، وهذه هي المثل العليا التي يمكن للأمريكيين أن يدافعوا عنها. ومع ذلك، سيكون هناك دعم أقل للوصول إليها من خلال استعادة الأراضي أو إعادة تسمية الجبال والمسطحات المائية، فقوة أمريكا كما تقول الصحيفة، تأتي من الإبداع والابتكار، الغزو الفكري وليس استعمار الأراضي.
وقال ترامب إنه يريد توحيد البلاد، ومع ذلك تعهد بتدمير برامج التنوع العامة والخاصة وأعلن أن جنسين فقط، ذكر وأنثى، موجودان في أمريكا، حسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب وقع أيضا على مجموعة مذهلة من الأوامر التنفيذية المزعجة. وستسعى إدارته إلى إنهاء حق المواطنة بالولادة في محاولة لتمكين حكومته من ترحيل الأشخاص الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة والذين لديهم أطفال مواطنين، وهو إهانة للتعديل الرابع عشر في الدستور.
وأعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للسماح بإرسال قوات إلى هناك، وسيعيد فرض سياسة "البقاء في المكسيك" التي فرضها في إدارته الأولى وأجبرت طالبي اللجوء على الانتظار في مدن الخيام القذرة والخطيرة جنوب الحدود الأمريكية أثناء النظر في طلباتهم.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه السياسات مجتمعة تهدد بإحداث ضرر كبير، ليس فقط للمهاجرين وأسرهم، بل أيضا للاقتصاد الأمريكي. وللمرة الثانية يخرج ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، بشكل يجعل الولايات المتحدة البلد الوحيد في العالم الذي ليس طرفا في التزامات تخفيض مستويات الإنبعاثات الكربونية. بل وتحدث عن تخفيف القيود على الإنبعاثات الكربونية ووعد بالتنقيب عن النفط "إحفر يا حبيبي"، وفي نفس الوقت تحدث عن معارضته لمشاريع الطاقة النظيفة.
ووعد بتعليق كل العقود من لتوليد الطاقة من الهواء، وهي خطوة ستكون نذير منع، وهو ما سيمنع الولايات المتحدة من التنافس في هذه الصناعة الجارية. وتذكر الصحيفة أن هناك حدودا لما يمكن لأي رئيس أمريكي تحقيقه في القريب العاجل. فمحاولة ترامب حظر المواطنة عبر الولادة، سيواجه بقضايا أمام المحاكم، لأن المفهوم منصوص عليه في الدستور.
كما أن سياسة "البقاء في المكسيك" لن تنجح إلا بالتعاون مع المكسيك. ورغم أن ترامب لن يتعرض لضغوط إعادة انتخابه كي يعدل مواقفه إلا أنه ليس محصنا من الواقع.
وتعلق الصحيفة أن إرث ترامب ومستقبل حزبه الانتخابي لا يعتمدان فقط على ما يمكن تحقيقه خلال السنوات الأربع المقبلة ولكن مدى شعبية هذه الإنجازات. وترامب اليوم أقوى مما كان عليه في الماضي ويمكن أن يدفع حزبه الذي شكله على صورته سياساته خلال الكونغرس.
والواقع أن الديمقراطيين، حسب الصحيفة، بعد هزيمتهم في تشرين الثاني/نوفمبر، يفتقرون إلى النفوذ اللازم لإحباط أفكار ترامب غير الحكيمة. ولكن الأمريكيين سوف ينتبهون إلى مدى نجاح تنفيذ سياسات الرئيس. ولن يرغبوا في رؤية الاقتصاد يتعثر أو مشاهدة الاستقطاب السياسي في البلاد يزداد.
وقال الرئيس بعد خطابه الرسمي إن "العمل، وليس الأقوال، هو الذي يهم". وهو محق في هذا، كما تقول "واشنطن بوست".