«آفاق الرستاق».. مبادرة تعزز الشراكة المجتمعية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دُشّنت بولاية الرستاق أول مبادرة من نوعها بعنوان «آفاق الرستاق» تعزيزا لمفهوم الشراكة المجتمعية.
وقال سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق: تأتي هذه المبادرة إيمانا بدور المواطن في عملية البناء والتنمية، وتشجيعا لأبناء الولاية والمقيمين فيها على تقديم أفكار ومقترحات لمشروعات حيوية واستثمارية قابلة للتنفيذ من قبل الأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من شأنها أن تساهم في إيجاد فرص عمل ودعم ريادة الأعمال في القطاعات السياحية والبيئية والتاريخية التي تزخر بها الولاية.
وأشار سعادته أن المبادرة تتمثل في (المسابقة)، وفيها يُفتح المجال لكل من تنطبق عليهم الشروط للمشاركة بتقديم أفكار لمشروعات وفق أسس علمية واضحة، و(الملتقى) الذي سيتم فيه عرض المشروعات وتكريم الفائزين في أكتوبر القادم.
وتسعى فكرة المبادرة إلى استنهاض الأفكار الإبداعية الكامنة لدى المواطنين والمقيمين وتشجيعهم على بلورتها وتقديمها كمشروعات مستقبلية، وتجميع أكبر قدر ممكن من الأفكار الإبداعية في كيفية استثمار المقومات في ولاية الرستاق، إلى جانب تعزيز الاستفادة من الموارد المتاحة واستثمارها بشكل أمثل، وتشجيع ريادة الأعمال والتوظيف الذاتي. وسيتم إطلاق المسابقة لاستقبال الأفكار والمقترحات للمشروعات من خلال منصة إلكترونية.
وأكد سعادة الدكتور يحيى الندابي حرص فريق العمل القائم على المبادرة على توسيع مجالات المسابقة؛ لاستيعاب مختلف المجالات السياحية والتراثية والطبيعية والخدمات والأعمال المتخصصة والصناعات التحويلية والحرف وغيرها، لاستقطاب أكبر عدد من رواد الأعمال، فتم ربط الاستثمار في القطاع السياحي -على سبيل المثال- بالأفكار المتعلقة بتعزيز الجانب السياحي في ولاية الرستاق عبر ثلاثة محاور فرعية تمثلت في سياحة المغامرات والتجارب السياحية، والسياحة التراثية والطبيعية والجيولوجية، والمنشآت الفندقية والسياحية.
ويُقدّم هذا المحور أفكارا تتعلق بالسياحة غير التقليدية تتمثل في خوض خبرات وتجارب جديدة كالمسير وتسلق الجبال، واستكشاف الأفلاج والأودية والعيون والكهوف. ويُقدّم في هذا المحور أفكار مرتبطة بمشروعات توظف الطبيعة والتكوينات الجغرافية والجيولوجية والتراث المادي وغير المادي الذي تزخر به الولاية.
وهناك محور لتقديم أفكار في مجال الخدمات التي يمكن إقامتها على المستوى الفردي أوالمؤسسي توظف فيها المقومات والطاقات البشرية المحلية والتقنيات المعاصرة، وينقسم هذا المجال إلى ثلاثة محاور فرعية أخرى مشروعات الخدمات، والصناعات التحويلية والمشغولات الفضية والمعدنية.
وتتضمن المسابقة تقديم أفكار تتعلق بكيفية الاستفادة من المواهب في إقامة مشروعات تخص الفنون والتدريب والرياضة والترفيه، مثل تشكيل فرق فنية وفق أسس تجارية، ومجالات الخط والرسم والتصوير، والإنتاج الفني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق إعادة الإعمار يبحث في لندن آفاق التعاون مع المؤسسات البريطانية
ليبيا – بلقاسم حفتر يبحث مع مجلس الأعمال البريطاني فرص الشراكة في مشروعات استراتيجية بليبيا اجتماعات مكثفة مع الشركات البريطانيةالتقى بلقاسم حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مع مجلس الأعمال البريطاني، بحضور مجموعة من الشركات والمؤسسات البريطانية المتخصصة في مجالات متعددة، من بينها البنية التحتية، الاستشارات الهندسية، إدارة المشروعات، تحلية مياه الشرب، الخدمات الطبية، بناء وتجهيز المستشفيات، الجسور، المطارات، والموانئ.
تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية البريطانيةوخلال زيارته الرسمية للعاصمة البريطانية لندن، أجرى حفتر لقاءات مع ممثلي الجامعات والمعاهد العلمية ومراكز التدريب ورفع الكفاءة في عدة مجالات، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والتقني بين الجانبين.
منتدى الأعمال الليبي البريطانيوبحسب المكتب الإعلامي لصندوق التنمية وإعادة الإعمار، شهدت الزيارة اجتماعات منفردة وجماعية مع الشركات البريطانية ضمن فعاليات المنتدى الليبي البريطاني في نسخته الثانية، حيث تمت مناقشة تنفيذ مشروعات استراتيجية مثل المنطقة الحرة وميناء سرت، وفق الخطة الموضوعة للعام 2025.
توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكةكما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لشراكة استراتيجية مع مجلس الأعمال البريطاني، تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات البريطانية وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بما يسهم في تنفيذ مشروعات تنموية واستثمارية مستدامة في البلاد.
لقاء مع الخارجية البريطانية لمناقشة التسهيلات التنفيذيةوفي إطار الزيارة، التقى بلقاسم حفتر بمقر وزارة الخارجية البريطانية مع مارتن رينولدز، مسؤول الخارجية وشؤون الكومنولث، إضافة إلى مسؤولين معنيين بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتم خلال اللقاء مناقشة الآليات التنفيذية واللوجستية التي من شأنها تسهيل تنفيذ مذكرة التفاهم بين إدارة الصندوق ومجلس الأعمال البريطاني، إضافة إلى بحث سبل تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.