أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تعلق آمالا كبيرة على نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية لتحسين العلاقات بين البلدين.

وقال بيسكوف في تصريحات صحفية، بالنسبة لروسيا من الأفضل بالتأكيد أن تخرج القوى السياسية اليسارية منتصرة بما يدعم الجهود الرامية إلى استعادة علاقاتنا الثنائية، لكننا حتى الآن لا نرى إرادة سياسية يتم التعبير عنها بوضوح من الجانب الفرنسي، لذلك لا نعتز بأي آمال كبيرة أو أوهام في هذا الصدد.

وذلك ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين يرى أن فوز القوى اليسارية في فرنسا أفضل من انتصار اليمين، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء «تاس» الروسية.

وأفادت بيانات وزارة الداخلية الفرنسية، بأن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة حصل على 182 مقعدًا في الجمعية الوطنية المكونة من 577 عضوا بعد الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت، أمس الأحد، أما المركز الثاني فكان من نصيب ائتلاف كتلة معا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحصوله على 168 مقعدا، أما ثالث أكبر فصيل فسيكون حزب التجمع الوطني اليميني الذي يضم 143 نائبا.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن فوز اليسار في فرنسا بالانتخابات: انتصار لفلسطين

للوصول لنهائي يورو 2024.. مواجهة ساخنة بين إسبانبا وفرنسا

ماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية الانتخابات في فرنسا الكرملين روسيا فرنسا

إقرأ أيضاً:

اليمين الفرنسي يهاجم الجزائريين مجددا

يستمر النقاش حول الهجرة في فرنسا. حيث قدم الحزب الجمهوري مشروع قانون جديد لإلغاء حق البقاء لتلقي العلاج الطبي على الأراضي الفرنسية.

ونددت ست جمعيات فرنسية كبيرة، الثلاثاء، بالقانون المقترح الهادف إلى إلغاء حق الإقامة لتلقي العلاج الطبي للأجانب في فرنسا.

وتم إدخال حق الإقامة لتلقي العلاج في نهاية تسعينيات القرن العشرين للسماح للأجانب المتواجدين بالفعل في فرنسا. بتسوية وضعهم وتلقي العلاج في البلاد.

ويعتقد واضعو هذا القانون المقترح أن النظام يخص حاليا “الأجانب الذين قدموا إلى فرنسا خصيصا للاستفادة من العلاج من أمراض مزمنة”.

وبحسب صحيفة “الجمهوريين”، فإن العدد الإجمالي للأجانب المستفيدين من هذا النظام سيصل إلى 30 ألف شخص. سواء كانوا يتقدمون بطلب للحصول على تصريح الإقامة الأول أو تجديده. حيث استنكر الحزب السياسي “الانجذاب المهاجر” و”التكلفة الكبيرة على المالية العامة”.

الجزائريون على رأس القائمة

وفي حديثه على قناة أوروبا 1، عاد جوردان بارديلا إلى موضوع “الهجرة الطبية في فرنسا”.

ويريد زعيم التجمع الوطني وضع حد لما يسميه “فضيحة تأشيرات الرعاية الصحية”.

وحسب قوله فإن التصاريح الطبية الممنوحة للأجانب المرضى يستفيد منها بالأساس الجزائريون.

وصرح بارديلا الذي يخلط بين تأشيرات الدخول إلى فرنسا وتصاريح الإقامة لتلقي العلاج. “أود أن أضع حدا لفضيحة تأشيرات العلاج والتي تعني أن 40% من الجزائريين. الذين يتقدمون بطلب الحصول على تأشيرة على الأراضي الفرنسية هم تأشيرات للعلاج. أي تأشيرات لتلقي العلاج في بلادنا”.

الحقيقة الكاملة..

في الواقع، لا تصدر فرنسا تأشيرات للعلاج، بل تصاريح إقامة فقط.

وتعود الأرقام الأخيرة الخاصة بتصاريح الإقامة الصادرة لأسباب طبية إلى التقرير الأخير للمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج، الذي نقلته إذاعة فرنسا.

ويظهر هذا التقرير أن إجمالي عدد الجزائريين الذين تقدموا بطلبات للحصول على تصريح إقامة للرعاية الصحية بلغ 2103 في عام 2022. من إجمالي 29271 تصريحًا مُنحت هذا العام. وهو ما يُعادل نسبة 7% وليس 40% كما يدعي جوردان بارديلا.

مرة أخرى، يظل التقدير مرتفعا قليلا. وإذا قارنا 2103 رخصة إقامة للرعاية الصحية بعدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين في عام 2022. فإن هذا المعدل يمثل حوالي 1.3% فقط من التصاريح والتأشيرات الممنوحة للجزائريين.

مقالات مشابهة

  • انتصار الأهلي والزمالك في الجولة الأولى من مرحلة حسم لقب دوري اليد
  • إقالة أروابارينا من تدريب التعاون
  • تأكيداً للإعتراف الفرنسي…وزيرة الثقافة الفرنسية تحل بالعيون لإفتتاح أول مركز ثقافي فرنسي بالصحراء المغربية
  • الكرملين ينتقد رفض فرنسا منح تأشيرات لصحفيين روس ويصفه بالتمييز
  • اليمين الفرنسي يهاجم الجزائريين مجددا
  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وبنجلاديش
  • المسماري: بعض القوى تريد تعطيل عمل اللجنة الاستشارية خوفاً من إزاحتها عبر الانتخابات
  • الحكومة الفرنسية تنجو من تصويت آخر بحجب الثقة بعد خلاف حول ميزانية 2025
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة