الكرملين: لا نعلق آمالا على نتائج الانتخابات الفرنسية في تحسين العلاقات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تعلق آمالا كبيرة على نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية لتحسين العلاقات بين البلدين.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية، بالنسبة لروسيا من الأفضل بالتأكيد أن تخرج القوى السياسية اليسارية منتصرة بما يدعم الجهود الرامية إلى استعادة علاقاتنا الثنائية، لكننا حتى الآن لا نرى إرادة سياسية يتم التعبير عنها بوضوح من الجانب الفرنسي، لذلك لا نعتز بأي آمال كبيرة أو أوهام في هذا الصدد.
وذلك ردا على سؤال عما إذا كان الكرملين يرى أن فوز القوى اليسارية في فرنسا أفضل من انتصار اليمين، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء «تاس» الروسية.
وأفادت بيانات وزارة الداخلية الفرنسية، بأن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة حصل على 182 مقعدًا في الجمعية الوطنية المكونة من 577 عضوا بعد الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت، أمس الأحد، أما المركز الثاني فكان من نصيب ائتلاف كتلة معا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحصوله على 168 مقعدا، أما ثالث أكبر فصيل فسيكون حزب التجمع الوطني اليميني الذي يضم 143 نائبا.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن فوز اليسار في فرنسا بالانتخابات: انتصار لفلسطين
للوصول لنهائي يورو 2024.. مواجهة ساخنة بين إسبانبا وفرنسا
ماكرون يدلي بصوته في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية الانتخابات في فرنسا الكرملين روسيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: الانتصار في غزة مفتاح التطبيع مع السعودية
قال وزير الشؤون الاستراتيجية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعتقد أن جميع الأسرى لدى حركة حماس قد قتلوا، وإنه قام بتصحيح له المعلومات.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لشبكة الأخبار اليهودية (JNS)، وفق ما نشرته صحيفة معاريف العبرية.
أوضح ديرمر أن حديثًا جرى مع عائلة أحد الأسرى، تضمن شائعة مفادها أنه هو من أخبر ترامب بأن الأسرى قتلوا، لكنه أكد أن العكس هو ما حدث، قائلاً: "ترامب اعتقد أنهم ماتوا، وأنا صححت له هذه المعلومة".
وفي سياق كلمته خلال المؤتمر، تطرق ديرمر إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من أبرزها الوضع في سوريا ولبنان، واتفاقيات التطبيع مع دول الخليج، وكذلك مستقبل الحرب في غزة.
وقال ديرمر إن النظام السوري لم يكن يعلم أن نهايته قريبة، في إشارة إلى سقوط بشار الأسد مؤخرًا، معتبرًا أن أحد التحديات التي جرى التعامل معها فورًا بعد سقوطه هو مسار نقل السلاح من إيران إلى داخل سوريا.
أما بشأن الجبهة الشمالية، فأكد ديرمر أنه قدم مبادرة لوقف إطلاق النار في لبنان تضمن بقاء إسرائيل في موقع يمكنها من السيطرة ومنع حزب الله من تجديد القتال مستقبلاً، مشددًا على أن بلاده مصممة على فرض واقع استراتيجي جديد في المنطقة الشمالية.
وفيما يخص الحرب الجارية في قطاع غزة، توقع ديرمر أن تنتهي خلال العام المقبل بـ"انتصار إسرائيلي واضح"، وقال إن تحقيق النصر هو مفتاح لفتح أبواب السلام وتوسيع اتفاقيات إبراهيم مع دول عربية، لا سيما السعودية.
وأضاف: "في الشرق الأوسط، لا تأتي اتفاقيات السلام من الضعف، بل من النصر، الطريق إلى الرياض يمر عبر رفح"، في إشارة إلى أن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على جنوب القطاع ستفتح المجال أمام تطبيع سعودي–إسرائيلي.
وتابع حديثه بالإشارة إلى التغيير الكبير الذي شهدته السعودية خلال السنوات الأخيرة، معتبرًا أن من يتحدثون عن إمكانية إحلال السلام عبر التنازلات فقط يتجاهلون الواقع، مشيرًا إلى أهمية قراءة المناهج الدراسية في الدول العربية لفهم توجهاتها الحقيقية.
وفي تطرقه للوضع الفلسطيني، قال ديرمر إن من نتائج غياب العدالة وحقوق الإنسان في المجتمعات المغلقة "كارثة 7 أكتوبر"، وأضاف: "يجب أن نعلّم أطفالنا أن السلام لا يُبنى على الكراهية، وأن حل الصراع مع الفلسطينيين لن يبدأ إلا حين تتوقف فتاة فلسطينية عن مغادرة مدرستها وهي تحمل كراهية في قلبها تجاه اليهود".
وأنهى ديرمر تصريحاته بالقول إن أي تغيير حقيقي في الشرق الأوسط يجب أن يأتي بعد "انتصار حاسم"، مشددًا على أن السلام يأتي بعد النصر وليس قبله، كما كان يقول المؤرخ الراحل برنارد لويس.