المركز الوطني للأرصاد الجوية: المسافة بين ليبيا وبركاني إينتا وسترومبولي في إيطاليا مطمئنة ولا داعي للذعر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ليبيا- علق مدير الإعلام بالمركز الوطني للأرصاد الجوية “محي الدين علي” حول ثوران براكين إيطاليا ومدى تأثيرها على ليبيا.
علي قال في تصريح لمنصة “صفر” إن المسافة بين ليبيا وبركاني إينتا وسترومبولي في إيطاليا مطمئنة ولا داعي للذعر، مؤكدًا على أن الجهات الإيطالية أجرت قياسات دقيقة لنسبة الغازات المنبعثة في الجو وتبين أن النسبة طبيعية ولم تتجاوز 5.
وطمأن المواطنين بأن الغازات المنبعثة ليست ذات تركيز قوي، وفي حال وصولها إلى ليبيا لن تتجاوز نسبة 1%، نافيًا الإشاعات حول حدوث أمطار حمضية، ويتطلب حدوث هذه الظاهرة منخفضات جوية، والتي لا وجود لها خلال الأيام الماضية ولا المقبلة على البحر المتوسط وإيطاليا.
وبيّن أن الغازات المنبعثة في الجو لن تؤثر على النباتات أو الكائنات الحية الموجودة على السواحل، مشددًا على أن الأمر لا يحتاج لرفع التأهب أو حالة خطورة على مناطق الساحل الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: طلب الفيدرالي الأمريكي مراجعة العمليات المالية للمركزي طبيعي ولا يدعو للذعر
ليبيا – علق الخبير الاقتصادي إدريس الشريف على ما يلوح به البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن تعليق عمليات الدولار مع المصرف المركزي الليبي، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يدعو للقلق، إذ لم تُتخذ أي إجراءات فعلية حتى الآن من قبل البنك الفيدرالي لوقف التعاملات مع المصرف المركزي الليبي أو الخارجي.
طلب مراجعة العمليات المالية
وأوضح الشريف، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“، أن البنك الفيدرالي الأمريكي طلب من المصرف المركزي الليبي التأكد من سلامة العمليات المالية والتحويلات والاعتمادات. وأضاف أن البنك يطالب بمراجعة التعاملات المالية من خلال طرف ثالث، يتمثل في شركة مراجعة متخصصة، للتحقق من العمليات المتعلقة بتحويلات الدولار عبر الاعتمادات أو الحوالات المالية.
تعاملات الدولار عبر الفيدرالي الأمريكي
وأكد الشريف أن جميع المعاملات بالدولار تمر عبر البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. وأضاف: “إيراداتنا النفطية بالدولار والمصرف الفيدرالي يستطيع، إن أراد، فرض قيود تعقد العمليات. ومع ذلك، فإن الطلب الحالي يعتبر طبيعياً وعادياً، خاصة وأن المصرف المركزي ينشر هذه التحويلات المالية بشكل دوري وهي ليست سرية.”
مخاوف ومشاكل قائمة
وأشار الشريف إلى وجود مشاكل داخلية في المصرف المركزي الليبي، مثل غموض بعض البيانات وتأخر اعتماد ميزانيات المصرف المركزي. وأضاف أن تقارير لجنة العقوبات الدولية أثارت مخاوف بشأن العمليات المالية، وتفاقمت الأمور خلال الأشهر الماضية بعد تغيير محافظ المصرف واقتحام المقر.
وتابع: “المحافظ السابق وإدارته أرسلوا رسائل إلى المصارف والمؤسسات المالية التي يتعامل معها المصرف، محذرين من وجود مشكلة خطيرة، مما زاد المخاوف. وفي الاجتماع الأخير في تونس، تم الاتفاق على ضرورة مراجعة كاملة للتعاملات المالية في المصرف المركزي والخارجي، مع طلب المصرف فرصة للعودة إلى الجهات الليبية المختصة للحصول على الموافقة.”
إجراء سنوي مؤقت
أما بشأن بيان المصرف المركزي الأخير، أوضح الشريف أن وقف بيع الدولار هو إجراء مؤقت يتعلق بإغلاق الحسابات السنوية، وهو إجراء يتم تنفيذه سنوياً. لكنه شدد على ضرورة توضيح المدة المحددة لإعادة فتح المنظومات، لما لذلك من تأثير على السوق.