4 طرق غير تقليدية تساعد على تحسين أعراض نزلات البرد خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رغم أن نزلات البرد تعتبر أمر شائع بين الناس حتى خلال فصل الصيف، إلا أنها أمر مزعج للجميع، الأمر الذي يجعلهم يتبعون الطرق التقليدية أو حتى الوصفات الشعبية للتخلص منها في أسرع وقت.
أخبار متعلقة
استشاري مناعة: متحور «أركتوروس» لم يصل مصر.. وأعراضه تُشبّه «البرد»
في أول أيام عرضها.. «المصري اليوم» يرصد تزاحم الزوار لرؤية أكبر بردية في العالم بـ المتحف المصري
دور البرد المنتشر بين الأطفال .
الحصول على قسط كبير من الراحة وتناول السوائل الدافئة مع تناول خوافض الحرارة والمسكنات من أفضل الطرق التي أثبتت جدواها في التحسين من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا.
لكن وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يقول الخبراء أن هناك طرق أخرى غير معتادة إلى حد ما لمحاربة سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال خلال 24 ساعة، كالأتي:
الاستحمام بماء دافئ
يقول الدكتور سيمون كلارك، استشاري الأمراض المعدية، إن البقاء دافئًا يساعد في تقليل أعراض نزلاد البرد: «إذا كنت تشعر بأعراض البرد وتريد التخلص منها فإن الاستحمام بماء دافئ هو أحد الطرق الفعالة لذلك»، موضحًا أن الحمام البارد لا يقتصر فقط على تدفئة الجسم بل يعمل البخار الموجود في الحمام أيضًا على تنظيف الجيوب الأنفية وبالتالي يسرع من عملية التعافي من سيلان الأنف.
كما أن الماء الساخن في الحمام أو الحمام يزيد من تدفق الدم، مما يساهم في تخفيف آلام العضلات ويهدئها ويخفف آلام وأوجاع الجسم.
المشي
إذا كنت تشعر بالإرهاق، إذهب في نزهة سريعة خارج المنزل، هذه نصيحة الدكتور «كلارك»: «المشي والحصول على بعض الهواء النقي مفيد لكن مع الوضع في الاعتبار بالتدفئة الجيدة بعد العودة للمنزل».
وذلك لأن التمارين الخفيفة مثل المشي تعمل على تعزيز النظام المناعي مما قد يساعد على مقاومة الأعراض.
تناول الكاري
إلى جانب المشروبات الدافئة التي تحتوي على الأعشاب مثل الينسون والنعناع والليمون، ينصح الدكتور «كلارك» بتناول الكاري «أحد أسباب ذلك قد يكون لأن التوابل تهيج الشعب الهوائية مما يؤدي إلى فتحها وبالتالي يساعد على سهولة التنفس»، بالإضافة إلى أن الكاري مليء بالفتامينات المضادة للفيروسات.
تناول المشروبات الساخنة
وجدت دراسة أُجريت عام 2008، في مجلة، أن المشروب الساخن يوفر راحة فورية من سيلان الأنف والسعال والعطس والتهاب الحلق والبرد والتعب، لكن تناول مشروب في درجة حرارة الغرفة يخفف فقط أعراض سيلان الأنف والسعال والعطس.
لذا احرص على تناول المشروبات الساخنة أثناء إصابتك بنزلات البرد لأنها ستحافظ على ترطيب الأغشية المخاطية مما يساعد على تحسن حالتك.
أعراض نزلات البرد طرق علاج نزلات البردالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
أسرار تربية الحمام للوصول إلى أعلى إنتاجية
تربية الحمام من أقدم المشاريع المنزلية التي مارسها الإنسان، فهي لا تحتاج إلى استثمارات ضخمة أو خبرة معقدة، مع ذلك، هناك أسرار وتقنيات خاصة يمكن أن تساعد المربين في تحقيق أعلى إنتاجية وربحية.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أهم الأسرار التي تجعل من تربية الحمام مشروعًا ناجحًا ومربحًا.
1. اختيار السلالات عالية الإنتاجية
اختيار السلالة المناسبة هو الخطوة الأولى لتحقيق النجاح، ومن أبرز السلالات:
الحمام البلدي: سهل التربية وينتج كميات كبيرة من الزغاليل.
الحمام الزاجل: يتميز بسرعته في النمو وكفاءته الإنتاجية.
الحمام الكارنو: معروف بجودته العالية في إنتاج اللحم.
حمام المالطي: يجمع بين الإنتاجية العالية والجودة.
السر: يمكن تحقيق إنتاجية أعلى عند التزاوج بين سلالات مختلفة لتحسين الصفات الوراثية.
2. تجهيز المكان المناسب
اختيار الموقع: يجب أن يكون المكان جيد التهوية، بعيدًا عن مصادر الضوضاء والتلوث.
الأقفاص والأعشاش: استخدام أقفاص مريحة مصنوعة من الخشب أو السلك، مع توفير أعشاش مناسبة لوضع البيض.
النظافة الدورية: تنظيف الأقفاص والأعشاش باستمرار لمنع الأمراض والطفيليات.
السر: وضع الأعشاش في أماكن مرتفعة يساعد في حماية البيض والفراخ من المفترسات.
3. التغذية المتوازنة
الحبوب الأساسية: مثل الذرة، القمح، والشعير.
الإضافات الغذائية: استخدام مكملات مثل الأملاح المعدنية والفيتامينات لتعزيز النمو والإنتاجية.
الخضروات الورقية: مثل الجرجير والخس لتحسين صحة الحمام.
الماء النظيف: تقديم مياه نظيفة ومتجددة باستمرار.
السر: توفير غذاء عالي الجودة خلال موسم التكاثر يؤدي إلى زيادة عدد الزغاليل.
4. إدارة التكاثر بشكل احترافي
اختيار الأزواج بعناية: يجب اختيار الطيور القوية والخالية من الأمراض للتزاوج.
رعاية البيض: التأكد من أن البيض في مكان آمن ودافئ لتجنب التلف.
رعاية الفراخ: توفير غذاء خاص بالزغاليل بعد الفقس لتعزيز نموها السريع.
السر: وضع جدول زمني دقيق لمتابعة دورات التزاوج والفقس يضمن استمرارية الإنتاج.
5. الوقاية من الأمراض
اللقاحات الدورية: تطعيم الحمام ضد الأمراض الشائعة مثل الجدري والنيوكاسل.
الفحص المستمر: مراقبة صحة الطيور يوميًا لعلاج أي مشكلة مبكرًا.
العزل السريع: عزل الطيور المريضة فورًا لتجنب انتقال العدوى.
السر: الاهتمام بالوقاية دائمًا أقل تكلفة من علاج الأمراض.
6. تحسين البيئة الإنتاجية
الإضاءة: توفير إضاءة طبيعية أو صناعية كافية يساعد في تحسين إنتاج البيض.
التدفئة والتهوية: ضبط درجات الحرارة خلال الشتاء والصيف لتجنب الإجهاد الحراري.
السر: تحسين البيئة يزيد من كفاءة الحمام في التزاوج والإنتاج.
7. تسويق الزغاليل والمنتجات
الأسواق المحلية: بيع الزغاليل والحمام الحي للمطاعم والأسواق.
الترويج الإلكتروني: استخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج للحمام ومنتجاته.
تنويع المنتجات: بيع بيض الحمام والريش إلى جانب الزغاليل.
السر: التركيز على جودة المنتج وتوصيله بحالة ممتازة يضمن ولاء العملاء وزيادة الطلب.
8. نصائح ذهبية لتحقيق أعلى إنتاجية
1. تنظيم مواعيد التغذية يوميًا.
2. مراقبة الحمام لاكتشاف السلالات الأكثر إنتاجية والاعتماد عليها.
3. توفير مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء لتقليل التوتر عند الطيور.
4. الاهتمام بمواسم التزاوج لزيادة الإنتاج خلال الفترات المثالية.
تربية الحمام مشروع بسيط لكنه يتطلب عناية خاصة واتباع أسرار وتقنيات لضمان أعلى إنتاجية، بالاهتمام بالسلالة، والمكان، والتغذية، والصحة، يمكن تحويل هذا المشروع إلى مصدر دخل مستدام ومربح.