“القاضي” يدعو الأطباء للجمعية العمومية في انعقادها الثاني الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دعا الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، جموع الأطباء، للمشاركة بقوة في الانعقاد الثاني للجمعية العمومية العادية للنقابة يوم الجمعة 12 يوليو الجاري.
وقال القاضي، في تصريحات له، إن جدول أعمال الجمعية العمومية يتضمن مجموعة من البنود الهامة على رأسها الصعوبات التي تواجه استخراج تراخيص المنشآت الطبية، وقانون المسؤولية الطبية، وتأثير غيابه على الوضع الصحي في مصر والكوارث التي تواجه الأطباء في القضايا المهنية بسبب غياب القانون.
ووجه أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، رسالته إلى أعضاء الجمعية العمومية قائلا: “من ينزعج من قانون تأجير المستشفيات ولائحته التنفيذية يشارك في الجمعية العمومية ويثبت حضوره، ومن لا يرضى عن أداء مجلس النقابة يشارك ويثبت حضوره، ومن يهتم بأموال الأطباء يشارك في مناقشة الميزانيات والاعتراض عليها وإبداء رأيه”.
وشدد القاضي، على أن النقابة لن تكون قوية، سوى بوجود جمعية عمومية قويه تقف خلف مجلس النقابة، ليكمل مسيرة المطالبة بحقوق الأطباء، قائلا: “شعارنا في العمل أفعال لا أقوال”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطباء الجمعية العمومية المنشآت الطبية الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر
نشر الفاتيكان، اليوم الأحد، أول صورة للبابا فرنسيس منذ أكثر من شهر، حيث ظهر وهو يشارك في قداس داخل مستشفى جيميلي في روما، في غرفة صغيرة مخصصة للصلاة.
وتم التقاط الصورة من الخلف، حيث ظهر البابا وهو يرتدي رداءً أرجوانيًا ويجلس على كرسي متحرك أمام المذبح، في إشارة إلى استمراره في أداء الشعائر الدينية رغم مرضه.
وخارج المستشفى، تجمع عشرات الأطفال الذين يحملون بالونات صفراء وبيضاء – ألوان علم الفاتيكان – لتحية البابا فرنسيس في خامس أحد له داخل المستشفى، حيث يواصل تعافيه من التهاب رئوي مزدوج.
وبينما لم يتمكن البابا من الظهور من نافذة جناحه في الطابق العاشر لتحية الحشود كما جرت العادة، إلا أنه وجه شكرًا للمشاركين في صلاة البركة التقليدية يوم الأحد، معبرًا عن تقديره لدعمهم.
ووفقًا لتقارير الأطباء في مستشفى جيميلي، فإن حالة البابا البالغ من العمر 88 عامًا لم تعد حرجة ولا تهدد حياته، لكنها لا تزال معقدة بسبب تقدمه في السن، وقلة حركته، وفقدانه جزءًا من رئته عندما كان شابًا.
وخلال الأسبوع الجاري، أكد الأطباء أن الفحوصات الطبية أظهرت تحسنًا ملحوظًا، حيث أظهرت الأشعة السينية أن العدوى بدأت في التلاشي، ما يعزز آمال تعافيه قريبًا.
وبسبب تحسن حالته، بدأ الأطباء بتقليل نشر التحديثات الطبية عن وضعه الصحي، إلا أن الفاتيكان أكد أن البابا لا يزال بحاجة إلى المزيد من الراحة قبل استئناف أنشطته المعتادة.