ستارمر يتعهد بالتوصل لاتفاق أفضل مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تعهد رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الاثنين، بالعمل على التوصل إلى اتفاق أفضل مع الاتحاد الأوروبي بشأن قواعد التجارة بعد خروج بريطانيا من التكتل.
ووصف ستارمر الاتفاق الذي توصل إليه بوريس جونسون الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك عندما انسحبت بريطانيا من التكتل بأنه اتفاق "رديء".
وقال ستارمر للصحفيين في بلفاست في إطار جولة في أنحاء المملكة المتحدة "نعتقد أنه يمكننا الحصول على اتفاق أفضل من الصفقة الرديئة التي توصل إليها بوريس جونسون وسنعمل على ذلك".
وقال ستارمر إن هناك العديد من المناقشات المقبلة لتعزيز العلاقات التجارية والبحثية والدفاعية مع الاتحاد الأوروبي. لكنه قال إن تلك المحادثات بدأت عندما قام كبير دبلوماسييه بأول زيارة خارجية له إلى ألمانيا وبولندا والسويد.
ورثت حكومة حزب العمال اقتصادًا متذبذبًا ترك البريطانيين يكافحون لدفع الفواتير بعد المشاكل الاقتصادية العالمية والأخطاء المالية. كما تواجه أيضًا جمهورًا محبطًا بعد 14 عامًا من حكم المحافظين الفوضوي والتقشف المالي الذي أدى إلى إفراغ الخدمات العامة، بما في ذلك الخدمة الصحية، والتي أعلن ستارمر أنها خارج الخدمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستارمر بوريس جونسون بريطانيا العلاقات التجارية حزب العمال الفواتير الخدمة الصحية الاتحاد الأوروبي بريطانيا اقتصاد بريطانيا خروج بريطانيا ستارمر بوريس جونسون بريطانيا العلاقات التجارية حزب العمال الفواتير الخدمة الصحية أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
يستعد الاتحاد الأوروبي لرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
وأفاد مسؤول أوروبي للأناضول الجمعة، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل.
وأوضح المسؤول مفضلا عدم كشف اسمه، أن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه" وبالتالي سيعتبر "تعليقا"، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية.
وأضاف أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.
ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.
وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.