حكم صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم.. «الإفتاء» توضح (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا حول حكم صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء، وهما 9 و10 من شهر المحرم 1446 هجريا الجاري، وبثت الدار فيديو على قناتها بموقع يوتيوب للإجابة على هذا السؤال.
حكم صوم تاسوعاء وعاشوراءقال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز أن نصوم يوم عاشوراء فقط «10 محرم»، وتاسوعاء فقط، موضحًا أنه يجوز صيام تاسوعاء وعاشوراء معًا، كما يجوز صيام أيام 9 و10 و11 من شهر المحرم، وهي الاثنين والثلاثاء والأربعاء من الأسبوع المقبل.
وحذر أمين الفتوى من كراهة صيام يوم تاسوعاء فقط دون صيام يوم عاشوراء، مضيفا: «سيدنا رسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فسال لماذا تصومون هذا اليوم؟، قالوا لإنه اليوم الذي نجّى الله فيه سيدنا موسى من فرعون وقومه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أنا أولى بموسى منهم، وظل يصوم يوم عاشوراء فقط 9 سنين، وفي العام التاسع سأله الصحابة: يا رسول الله علمتنا أن نخالف غير المسلمين، فقال: لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر، لكن لم يطل عمره صلى الله عليه وآله سلم فتوفى قبل أن يبلغ هذا اليوم».
وتابع أمين الفتوى: «فمن يستطع صوم يوم واحد فليصم العاشر، ومن يستطع أن يصوم يومين فليصم التاسع والعاشر؛ لإظهار تفرد الأمة الإسلامية وتخالف غيرها من الأمم بصوم يوم زائد، وأيضا من لديه القدرة لأن يصوم أكثر فليصم يوم الحادي عشر لأن سيدنا رسول الله يقول: أفضل الصيام بعد الفريضة شهر الله المحرم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاشوراء تاسوعاء دار الإفتاء الصيام تاسوعاء وعاشوراء یوم عاشوراء صیام یوم
إقرأ أيضاً:
حكم الانقطاع عن العمل للتفرغ للعبادة في رمضان.. الإفتاء توضح
يقول سائل: هل من الممكن أن انقطع عن العمل وأتفرغ للعبادة في رمضان؟ وأجابت عن هذا السؤال دار الإفتاء المصرية من خلال فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك.
وقال الشيخ أحمد بسيوني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على هذا السؤال: إن رمضان هو شهر العمل وشهر الجد وشهر النشاط، فقد حدث فى رمضان انتصارات عظيمه في تاريخ المسلمين مثل معركة بدر وفتح مكة وانتصار العاشر من رمضان الذى نحتفل به كمصريين كل عام.
وأشار إلى أنه في تاريخه يجد انه فى يوم استطلاع هلال شهر رمضان كان يخرج كل المصريين العلماء والصالحين واصحاب الحرف المختلفه فيخرج النجارين والحدادين وغيرهم لكى يُعَرِّفوا الناس كيف انهم يقومون باعمالهم و بصناعتهم المختلفه، كأنهم كانوا يؤكدون على الناس فكرة أن رمضان شهر عمل ونشاط.
وكشف أنه إذا نوى الشخص بعمله أن يعف نفسه وأسرته وأولاده فسيكون عمله عبادة وأجره في رمضان سيكون مضاعفا.
وأكد أن المعونة دائما تكون على قدر المؤونة والأجر يكون على قدر المشقة.
وأكدت دار الإفتاء أن تأخير صلاة الفجر بسبب ظروف العمل لا يجوز شرعًا، إلا إذا كان هناك عذر قهري، مثل النوم غير المتعمد، موضحة أن أداء الصلاة في وقتها فرض على كل مسلم، استنادًا لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
وأوضحت الدار، أن المسلم الذي ينام عن صلاة الفجر دون قصد، عليه أن يؤديها فور استيقاظه، استنادًا لحديث النبي ﷺ: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا". أما من يتعمد تأخيرها بسبب العمل، فهو آثم وعليه التوبة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لأدائها في وقتها.
من جانبه، شدد فريق من العلماء على ضرورة أداء الصلاة في وقتها، مؤكدًا أن العمل ليس عذرًا شرعيًا لتأخيرها، مشيرًا إلى أنه حتى في الحالات الخاصة، يمكن للمسلم الصلاة حسب استطاعته، مثل الجمع بين الصلوات أو أدائها قاعدًا إذا لزم الأمر.
وأشار نفس الفريق إلى أن الشخص الذي يعتاد النوم عن الفجر بسبب الإرهاق الناتج عن العمل، عليه اتخاذ الوسائل التي تعينه على الاستيقاظ، مثل ضبط المنبه أو الاستعانة بأحد أفراد أسرته. أما من يستيقظ ويؤجل الصلاة عمدًا للنوم مرة أخرى، فإنه يأثم بذلك.
وفي هذا السياق، بيَّنت دار الإفتاء أن الصلاة ليست مجرد فريضة، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وأداؤها في وقتها يعكس التزام المسلم وحرصه على طاعة الله.
كما دعت المسلمين إلى ترتيب أولوياتهم بحيث لا تؤثر مشاغل الحياة على أداء العبادات الأساسية.
كما نصحت بضرورة استغلال أوقات العمل للبحث عن حلول تساعد على أداء الصلاة دون تأخير، مثل التنسيق مع الإدارة للحصول على استراحة قصيرة، أو البحث عن مكان مناسب للصلاة، مؤكدة أن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها، لكن على المسلم أن يبذل جهده للالتزام بما أمر به الشرع.