“فن التنقيب الحديث وأدواته” في ورشة عمل بثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
تناولت ورشة عمل “فن التنقيب الحديث وأدواته” التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق كيفية تحديد الطبقات الأثرية وبعض الوسائل المستخدمة في تأريخ الآثار ومشاكل كل حفرية أثرية بحسب مكان وطبيعة الموقع الأثري.
وتحدث المؤرخ والباحث في علم الآثار واللغات في المديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور محمود السيد عن أهمية التنقيب عن الآثار وتطور فن التنقيب وأدواته بفضل استخدام العلم والتكنولوجيا الحديثة في تحديد مواقع الحفر وطرق تحليل التربة، بهدف تحديد الطبقات الأثرية والمكتشفات الأثرية.
ولفت السيد إلى أن الورشة ستركز على إمكانية تصوير المواقع الأثرية من الجو وابتكار وسائل وأدوات تمكن من التنقيب في أعماق البحار والمحيطات وكيفية إعداد المنقب الأثري، إضافة إلى طرق اختيار المناطق الأثرية وتحديدها واستخدام المنقب لأجهزة وطرق علمية تحتاج للدراسة في كل عملية من العمليات التي يقوم بها بدءاً من اختيار موقع التنقيب وحتى الانتهاء من الحفرية الأثرية.
وتستمر الورشة حتى يوم الخميس المقبل، وسيتم في نهايتها التدريب على أساليب استخدام التكنولوجيا الحديثة في التنقيب والدراسات الأثرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمعية الصداقة المصرية الروسية تنظم ورشة فنية لصناعة فانوس رمضان
نظمت جمعية الصداقة المصرية الروسية بالتعاون مع البيت الروسي بالقاهرة ورشة فنية لفانوس رمضان تحت إشراف الفنان احمد غويبة .
وذكر بيان للمركز الثقافي الروسي اليوم أن مجموعة من الأطفال الروس والمصريين شاركوا في هذه الورشة حيث اتيحت لهم الفرصة في صناعة فانوس رمضان بأيديهم، واستمع الاطفال لقصة فانوس رمضان كيف بدأت وكيف تطور فانوس رمضان عبر العصور المختلفة .
ومن جانبه، قال ابراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية أن رعاية الجمعية لمثل هذه الأنشطة يعد امرا هاما حيث نحرص على مد جسور التواصل بين اطفال مصر وروسيا.. مؤكدا أن الجمعية تحرص على تنوع نشاطها الثقافي مع الجالية الروسية في مصر .
بدوره أكد شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ان الاطفال الروس اتيحت لهم الفرصة للتعرف على الموروث الثقافي الشعبي المصري وقصة الفانوس وكيف بدأت وكيف تطورت عبر العصور وقد اهتم الاطفال الروس بقصة الفانوس واسعدهم المشاركة في صناعة الفانوس بأيديهم .
وأشار إلى أن الأطفال الروس من العائلات المقيمة في مصر ينتظرون ورشة فانوس رمضان كل عام، ويحرصون على المشاركة في الورشة التي اصبحت تتمتع بشهرة بين الجالية الروسية في مصر .
ومن جانبه ، أشار الفنان أحمد غويبة المشرف على الورشة الفنية انه اعتاد ان يقدم هذه الورشة للأطفال الروس كل عام، حيث نقدم التراث الشعبي المصري للأطفال الروس وبل وندعوهم للمشاركة والتفاعل مع هذا التراث ولا شك ان صناعة الفانوس بيد الطفل تعطيه الخصوصية وتمنحه فرحة لأنه صنع لعبته بيده .
واكد غويبة أن من المهم أن يتعايش أطفال روسيا مع طقوس شهر رمضان الكريم الذي تنفرد مصر بجمال أيامه وتفاصيله الرمضانية.
ومن جانبه رحب ارسيني ماتيوشينكو القائم بأعمال مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بتنظيم الورشة الفنية بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الروسية مؤكدا انه نشاط متميز ان يلتقي اطفال مصر وروسيا في عمل واحد، واكد ماتيوشينكو اننا نحرص على تنوع النشاط الثقافي بين الجانبين المصري والروسي.