الطفل على سلمى على يبلغ من العمر 11 سنوات، وهو طالب بالصف الرابع الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالاذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف 11500 جنيه، والأب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئاً تساعد به على إنقاذ سمع صغيرها المهدد بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، ويحتاج الطفل جلسات تخاطب يومياً تتكلف 1500 جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفل إلى «عيادة الوفد» تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يسهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوقعة ميكروفون بطاريات مغناطيس
إقرأ أيضاً:
إنقاذ 30 شخصًا خلال غرق لنش سياحي خلال رحلة غوص بالبحر الأحمر
شهدت منطقة أبوالكيزان بجنوب البحر الأحمر في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حادث غرق لنش سياحي يُدعى "نوران" خلال رحلة غوص سفاري، حيث نجحت فرق الإنقاذ في إنقاذ 30 شخصًا كانوا على متن اللنش، من بينهم 15 سائحًا أجنبيًا من جنسيات متعددة، و4 مواطنين مصريين، بالإضافة إلى 11 فردًا من طاقم اللنش المكون من بحارة وغطاسين.
تفاصيل الحادث وسير التحقيقاتكشفت التحقيقات الأولية أن اللنش "نوران" كان في رحلة غوص جنوب البحر الأحمر حينما تعرض لحادث أدى إلى غرقه بالقرب من منطقة الكيزان. وعلى الفور، تم نقل جميع الركاب وطاقم اللنش إلى متن اللنش "تالا" الذي كان متواجدًا بالقرب من موقع الحادث. وقد أكدت المصادر أن جميع الأشخاص الذين تم إنقاذهم بصحة جيدة ولم تسجل أي إصابات بين الركاب.
نقل الناجين إلى بر الأمانبعد تأمين جميع الناجين على متن "تالا"، توجه اللنش إلى مارينا بورت غالب في مرسى علم، حيث سيتم استكمال الإجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية. وتأتي هذه العملية كدليل على جاهزية فرق الإنقاذ البحرية في البحر الأحمر للتعامل مع الحوادث الطارئة بسرعة وفعالية، مما يعزز من سمعة المنطقة كوجهة آمنة للسياحة البحرية.
إجراءات السلامة واهتمام السلطاتوفي سياق متصل، أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن السلامة البحرية للسياح والعاملين في القطاع السياحي من الأولويات، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية والتفتيش الدوري على سلامة المراكب السياحية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.