قصف مستشفى للأطفال في أوكرانيا.. وغارات روسية تتسبب في مقتل 24 شخصا في كييف
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون إن مستشفى للأطفال تعرض لأضرار جسيمة في العاصمة الأوكرانية كييف، حيث قتل 24 شخصا في ضربات روسية في جميع أنحاء البلاد.
وفي كييف، قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجوم نهاري نادر على المدينة، وأظهرت لقطات من مستشفى أوماتديت للأطفال أضرارا كبيرة، وقال عمدة المدينة إن الانفجار أسفر عن سقوط ضحايا.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا هناك، وثلاثة آخرون في بلدة بوكروفسك بشرق أوكرانيا وواحد في دنيبرو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يزور بولندا حيث من المتوقع أن يوقع اتفاقا أمنيا، إن روسيا يجب أن تواجه عواقب ضرباتها على المدنيين.
وأضاف: "مدن مختلفة: كييف، دنيبرو، كريفي ريه، سلوفيانسك، كراماتورسك. أكثر من 40 صاروخا من مختلف الأنواع، وتضررت المباني السكنية والبنية التحتية ومستشفى للأطفال".
وشوهدت أعمدة من الدخان في أنحاء العاصمة كييف، في حين أظهر مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي الدمار داخل وخارج مستشفى أوخماديت للأطفال.
وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الناس محاصرون تحت أنقاض المستشفى.
وكتب الرئيس: "في الوقت الحالي، يساعد الجميع في إزالة الأنقاض - الأطباء والناس العاديين".
وقال وزير الصحة فيكتور لياشكو إن عنابر السرطان والعناية المركزة أصيبت في الانفجار. وأظهرت صور من مكان الحادث أطفالًا صغارًا - بعضهم مصاب بالتنقيط الوريدي - يجلسون خارج المستشفى أثناء إخلائه.
وقال فيتالي كليتشكو، عمدة كييف، لوكالة رويترز للأنباء من المستشفى إن القصف كان "أحد أسوأ الهجمات" على العاصمة منذ بداية الحرب.
وأضاف أنه سقط "قتلى" في الهجوم على المستشفى، مضيفا أنه يجري توضيح العدد الدقيق.
وفي مكان آخر، نشر أولكسندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية في مدينة كريفي ريه، عبر تطبيق المراسلة تليجرام أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 31 آخرون في أعقاب الهجوم على المدينة، وأضاف أن 10 منهم أصيبوا بجروح خطيرة.
كريفي ريه هي مسقط رأس زيلينسكي وقد تعرضت لهجوم متكرر من قبل روسيا منذ أن شنت غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
وقال الرئيس الإقليمي دنيبرو، سيرجي ليساك، إن شخصًا قتل في مدينة دنيبرو وأصيب ستة آخرون.
وأضاف أن مبنى شاهقا وشركة أصيبا. وقُتل ثلاثة أشخاص في بوكروفسك بمنطقة دونيتسك الشرقية، حيث سيطرت القوات الروسية على عدد من القرى في الأسابيع الأخيرة.
ويأتي القصف الروسي في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى موسكو في زيارة دولة تستغرق يومين ومن المقرر أن يجري محادثات يوم الاثنين مع الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين.
ولم تعلق موسكو حتى الآن على الهجمات لكنها أصرت في السابق على أن جيشها لا يستهدف البنية التحتية المدنية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا إن الخسائر في صفوف المدنيين تزايدت في الأشهر الأخيرة، مع تجديد روسيا حملتها الجوية.
وذكر تقرير حديث أن شهر مايو كان الشهر الأكثر دموية بالنسبة لوفيات المدنيين منذ عام تقريبًا، وأمضى زيلينسكي أشهرًا في مناشدة الحلفاء الغربيين توفير أنظمة دفاع جوي إضافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كييف ضربات روسية زيلينسكي کریفی ریه
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: رئيس وزراء سلوفاكيا أخطأ باختيار روسيا بدلا من أمريكا بشأن تسليم الغاز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم /الأربعاء/ إن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو يرتكب خطأ باختياره روسيا بدلا من الولايات المتحدة والشركاء الآخرين الذين يمكنهم ضمان تسليم الغاز إلى بلاده بشروط تجارية فقط.
وأضاف زيلينسكي - في منشور عبر منصة /إكس/ للتواصل الاجتماعي - "لعلم رئيس وزراء سلوفاكيا الحالي: قبل أيام قليلة، اتخذ الرئيس ترامب قرارا قويا يمكن أن يزيد بشكل كبير من صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، لاسيما إلى أوروبا.. وهذا بالضبط ما هو مطلوب للأمن والاستقرار.. المزيد من موارد الطاقة من الشركاء لأوروبا".
وتابع زيلينسكي - حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - أن الغاز الطبيعي المسال الأمريكي يُدفع مقابله بالمال، لكن الغاز الروسي لا يأتي على حساب المال فحسب، بل وأيضا الاستقلال والسيادة.. مشددا على أن "العديد من الدول في أوروبا مرت بالفعل بهذا واختارت الحفاظ على استقلالها وسيادتها".
وأضاف "روبرت فيكو اختار موسكو على أمريكا والشركاء الآخرين الذين يمكنهم إمداد بلاده بالغاز بشروط تجارية، وهذا خطأه، يجب على الجميع في أوروبا أن يفكروا على المدى الطويل وأن يعززوا العلاقات التي تقوي أممنا".
وكان فيكو قد سجل خطابا عبر الفيديو وجهه إلى زيلينسكي يدعوه فيه إلى المفاوضات لمناقشة قضية عبور الغاز الروسي التي توقفت أوكرانيا عنها في وقت سابق، ورد زيلينسكي بدعوته إلى محادثات في كييف، لكن رئيس الوزراء السلوفاكي لم يقبل ذلك أبدا، وفقا للوكالة الأوكرانية.