144 مُستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى.. واعتقال 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اقتحم 144 مستوطنًا إسرائيليًا، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس - في بيان صحفي - أنه تم إغلاق باب المغاربة إيذانا بانتهاء فترة الاقتحامات الصباحية، وذلك بعد اقتحام 144 مستوطنًا، منهم 40 من طلاب المعاهد والجامعات الدينية اليهودية، باحات المسجد الأقصى.
وأضافت أن المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق المصلين الداخلين إلى الأقصى، واحتجزت هويات عدد منهم، فيما قامت بتفتيش جميع الداخلين إلى المسجد على مختلف الأبواب.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية.. أوضح نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية - في بيان مشترك - أن قوات الاحتلال اعتقلت - منذ مساء أمس وحتى صدور البيان - 30 شخصًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وذكر البيان أن عمليات الاعتقال تركزت في مُحافظات رام الله، وجنين، والخليل.. فيما توزعت البقية على محافظات قلقيلية، وبيت لحم، ونابلس، وأريحا، وطوباس.
وأضاف أن قوات الاحتلال واصلت خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تّخريب وتّدمير للمنازل.
وأشار البيان إلى أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 9580، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع عملياته العسكرية دون مراعاة للقوانين الدوليةقال رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع عملياته العسكرية دون أية مراعاة للقوانين الدولية.
وشدد أبو سعيد اليوم الإثنين، على أن إسرائيل تواصل قصف المنشآت السكنية في قطاع غزة ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية وقضائية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وحول استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة الجاعوني التي تأوي النازحين في النصيرات وسط قطاع غزة، قال أبو سعيد إن"الأمم المتحدة وضعت إسرائيل على قائمة الجيش الذى ينتهك حقوق الأطفال والمدنيين، وباتت قاب قوسين أو أدنى من أن تكون على لائحة الدول المارقة، كما أن هذا الأمر يعد بريق أمل من أجل المضى قدما في تصنيف إسرائيل وأجهزتها الأمنية وبعض أجهزتها السياسية على لوائح لا يمكن أن تقبلها وسيكون هزيمة معنوية لها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
485 صهيونيا يقتحمون الأقصى
متابعات ـ يمانيون
اقتتحم مئات المستوطنين الصهاينة المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، في ثالث أيام ما يسمى عيد “الفصح” اليهودي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات العدو الإسرائيلي حولت البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 485 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت قوات العدو الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعززت قوات العدو من تواجد عناصرها ووحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع العيد اليهودي.
وكان 1149 مستوطنًا صهيونيا اقتحموا، أمس الاثنين، المسجد الأقصى، في ثاني أيام عيد “الفصح” اليهودي، وتجولوا في باحاته وادوا صلوات ورقصات تلمودية فيه.
وأدى مقتحمون طقوس “بركات الكهنة” في المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وهي طقوس ترافق في العادة تقديم القرابين.
وأطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلانًا عن تنظيم “مواصلات بأسعار مدعومة” و”جولات-اقتحامات مجانية” داخل المسجد الأقصى.
ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ”أيام الاقتحامات المركزية” بالتزامن مع عيد “الفصح”.
ويمتد “عيد الفصح” على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت 12 أبريل الجاري، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل 19 من ذات السهر، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد “الفصح”.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.