قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إنه هناك فرق بين الاتصال السياسي والتواصل السياسي، فالأولى هي العلاقة بين النواب وداوئرهم مع الحكومة، بينما الأخرى تعني رسالة من القيادة السياسية بأن الحكومة مُكلفة بانفتاح أكبر على المجتمع وجميع الكتل التي يتكون منها المجتمع.

وأضاف خلال لقائه عبر فضائية إكسترا نيوز على هامش عرض رئيس الوزراء برنامج الحكومة: «سيكون من مهام وزارته التواصل مع الأحزاب خارج مجلس النواب والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات ومؤسسات الأعمال ومؤسسات المجتمع الأهلي، وبالتالي يكون النسيج المجتمعي أكثر تماسكا».

انفتاح سياسي كبير مع كل فئات المجتمع

وواصل: «وذلك رسالة من القيادة السياسية بانفتاح سياسي أكبر وقنوات أكثر فاعلية تضم كل فئات المجتمع ولن يتم تجاهل فئة معينة»، مؤكدا أن أبواب الحكومة مفتوحة لكل المواطنين.

وأكد، أن الحوار الوطني آلية فعالة للغاية استطاعت التواصل مع المواطنين خلال عامين ونصف، مشيرا إلى أن الحوار استمع للجميع ودعا الجميع في المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مستطردا: «الانتخابات الرئاسية جمعتنا بالناس كلها بصورة طيبة، ولمسنا شغف ورغبة المواطنين في التواصل، فالشعب المصري محب لبلده، ولما بيفهم ويعرف يصطف ويصبح قويا».

وأوضح حرص الوزراة على إيصال أكبر قدر من المعلومات، مشيرا إلى أن مصر تقع في منطقة بها توترات إقليمية ودولية، وأنها مرت بأزمات كثيرة ولكنها تخرج منها دائما منتصرة والتاريخ يقول هذا، ويرجع الأمر إلى تلاحم الشعب المصري ضد أي تحديات.

أبواب الحكومة مفتوحة أمام مطالب الشعب 

وواصل: «سنضع خطة سير للتواصل السياسي مع الهيئات المختلفة»، مؤكدا أن أبواب الحكومة مفتوحة وإنها سوف تسمع لكل مطالب الشعب المصري وتستوعب بصدر رحب، متابعا: «هنروح للناس ونستقبلهم، وهناك تعاون وثيق للغاية مع البرلمان، وحريصين على التعاون بين الوزرارت وبعضها البعض»، موجها رسالة للمواطنين: «التواصل السياسي هي رسالة واضحة من القيادة السياسية نحو انفتاح أكبر واستقرار أكثر وتبادل للرأي والمعلومات بصورة أكبر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود فوزي الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية في الجابون: مراكز الاقتراع مفتوحة أمام 920 ألف ناخب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوجه الشعب الجابوني اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسه القادم، بعد أقل من عامين من الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي أنهت نظام علي بونجو. 

ومن المقرر أن يشارك نحو 920 ألف ناخب في الانتخابات لاختيار ثمانية مرشحين، من بينهم الرئيس الانتقالي برايس كلوتير أوليجي نجيما.
وذكر راديو فرنسا الدولي في نشرته الافريقية أن مراكز الاقتراع فتحت ابوابها في الجابون صباح اليوم، وعمل عناصر التنظيم طوال الليل لتسليم صناديق الاقتراع، وحجرات التصويت، والأوراق الانتخابية، والمظاريف، والقوائم، بدعم من الجيش.

ويدخل عدد قليل من الأشخاص إلى مراكز الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا، وهم أول الناخبين في ذلك اليوم الذين يدلون بأصواتهم. وتبذل السلطات كل ما في وسعها لضمان مستوى عال من المشاركة. فقد أصبح النقل مجانيًا في العاصمة، وتم إعلان هذا اليوم عطلة رسمية.

ومن المتوقع أن يدلي نحو 920 ألف ناخب بأصواتهم في الفترة ما بين السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة صباحا بتوقيت جرينتش) والسادسة مساء بالتوقيت المحلي (السادسة مساء بتوقيت جرينتش) في 3037 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد لهذه الانتخابات، التي كان من المقرر في الأصل إجراؤها في أغسطس ولكن تم تقديم موعدها في النهاية. وبما أن النظام الانتقالي اختار جدولًا زمنيًا ضيقًا، فإن الحملة الانتخابية استمرت 13 يومًا فقط.

ويتعين عليهم الاختيار بين ثمانية مرشحين، امرأة واحدة وسبعة رجال، بما في ذلك الرئيس الانتقالي، برايس أوليجي نجيما.
 

مقالات مشابهة

  • أخنوش يدعو إلى تعزيز التواصل الإعلامي: “لا نترك المجال لأصحاب البوز السياسي”
  • الانتخابات الرئاسية في الجابون: مراكز الاقتراع مفتوحة أمام 920 ألف ناخب
  • محافظ الغربية: نستمع لكل صوت.. ونعمل على تلبية مطالب المواطنين بما يحقق رضاهم ويحسّن حياتهم
  • وزير الشؤون النيابية يقدم التهنئة للبابا تواضروس بعيد القيامة المجيد
  • برلماني: الشعب المصري أثبت وعيه بالقضية الفلسطينية وبعث رسائل مهمة للعالم
  • القضيتان الفلسطينية والصحراوية محور أشغال الدورة الخامسة من المشاورات السياسية الجزائرية -الروسية
  • القضيتان الفلسطينية والصحراوية محور أشغال الدورة 5 من المشاورات السياسية الجزائرية -الروسية
  • الحكومة تعلق على مبادرات الفرق النيابية لتشكيل لجان استطلاعية حول دعم استيراد المواشي
  • الحكومة تستكمل غدا درس تنظيم المصارف.. واللجان النيابية تناقش السرية المصرفية
  • برلمانيو الأحرار يستعدون للدورة الربيعية بمناقشة رهانات الدخول السياسي وتطلعات المواطنين