"برشلونة ليست للبيع".. فيديو لاحتجاج على السياحة المفرطة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
سار آلاف المتظاهرين وسط برشلونة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حاملين لافتات يطلبون فيها السياح بالعودة إلى بلادهم.
وشهدت المظاهرة، التي رش فيها المشاركون المياه على السياح خروج 2800 شخص إلى الشوارع، وفقا للشرطة المحلية.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "برشلونة ليست للبيع".
ويقول المتظاهرون إن تدفق السياح أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار العقارات، وتعميق التفاوت الاجتماعي، وصعوبة تأمين السكن.
وبحسب موقع "Idealista" المتخصص بالعقارات، ارتفعت الإيجارات في المدن السياحية الشهيرة مثل برشلونة ومدريد بنسبة 18 بالمئة في يونيو مقارنة بالعام السابق.
وقال أحد المحتجين لوكالة "رويترز" للأنباء: "لقد أتينا إلى هنا للتظاهر ضد السياحة الجماعية في برشلونة. لقد اهتمت المدينة بشكل متزايد بالسياح، ونحن نريد مدينة للمواطنين، وليس فقط للسياح".
وأضاف آخر: "المطاعم والفنادق تحقق أرباحا ضخمة، لكن الناس يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم، هذه مشكلة".
ردا على الضغوط المتزايدة، أعلن عمدة برشلونة جاومي كولبوني عن خطة للانتهاء التدريجي من جميع الإيجارات قصيرة الأجل بحلول عام 2028 وتقليل عدد الشقق السياحية في المدينة.
"الإفراط في السياحة"
استخدم المصطلح لأول مرة عام 2001. بحسب الخبراء يجب على الحكومات أن تتبنى استجابات سياسية حازمة لإدارة الطلب السياحي، بدلاً من مجرد الاستفادة من الأرباح الناجمة عن الإنفاق والاستثمار السياحي. يحدث الإفراط في السياحة عندما يتجاوز الطلب السياحي القدرة الاستيعابية للمجتمعات المضيفة. عرفت منظمة السياحة العالمية السياحة المفرطة على أنها تأثير السياحة على وجهة سياحية، أو أجزاء منها، الذي يؤثر بشكل زائد على جودة حياة المواطنين وجودة تجارب الزوار بطريقة سلبية.أمثلة على الوجهات التي لا ينصح بزيارتها بسبب العدد المفرط للسياح:
النمسا
كان لبلدة هالشتات في عام 2020 حوالي 780 مواطنًا وأكثر من 10,000 زائر يوميا، حيث يصل معظمهم عبر الحافلات السياحية ويتوقفون لفترة قصيرة لالتقاط الصور ويغادرون بسرعة. في عام 2020، قامت البلدة بتنفيذ نظام جديد لتقييد دخول الحافلات.الصين
تضرر سور الصين العظيم بسبب السياحة المفرطة.فرنسا
أضرب عمال متحف اللوفر احتجاجًا على ما قالوا إنها ظروف العمل شديدة الاكتظاظ.الهند
في عام 2019، بدأ تاج محل في تغريم الزوار الذين يبقون لأكثر من ثلاث ساعات.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برشلونة برشلونة السياحة الجماعية السياحة المفرطة سور الصين إسبانيا برشلونة برشلونة برشلونة السياحة الجماعية السياحة المفرطة سور الصين منوعات
إقرأ أيضاً:
فنادق الغردقة تقيم مهرجان الفراولة بمشاركة السياح وسط أجواء ترفيهية
بالتزامن مع اليوم العالمى للفراوله نظمت فنادق مدينة الغردقة، اليوم الخميس ، مهرجان فاكهة الفراولة بمشاركة مئات من السياح على الشواطئ وحمامات السباحة وسط أجواء احتفالية كبيرة وعروض فنية.وأشار الشيف محمد عباس ، الشيف العمومي بأحد فنادق الغردقة ، إلى أن المهرجان جاء بالتزامن مع اليوم العالمى للفراولة فى السابع والعشرون من فبراير من كل عام حيث نال إعجاب السياح الكبار والصغار بمشاركة أكثر من 20 شيف من قسم الحلوانى و2 طن من الفراولة ، لافتا إلى أن استخدام الفواكة تأتي لأهميتها في الطقس البارد، كونها غنية بالسعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان والتى تمد الجسم بالطاقة و تعمل على تقوية جهاز المناعة، والوقاية من الأمراض حيث تم عمل تورتات الفراولة وعصاءر الفراولة واكلات بالفراولة.
وأضاف علاء عاقل الخبير السياحي بالبحر الأحمر ان منتجعات البحر الأحمر تشهد رواجا سياحيا خلال الفترة الحالية مع ارتفاع نسب الأشغال حيث يتصدر الألمان المشهد بمنتجعات البحر الأحمر والتشيك والبولنديين والهولنيين والروس والبلجيكيين.
واشار عاقل الى أن مهرجانات الشواطئ خلال موسم الشتاء تلقى إقبالا كبيرا من نزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية والتي تتنوع بين الفوم بارتي وحفلة ألوان ومهرجان الفواكه ومسابقات ترفيهية متنوعة .
وأكد احمد قاسم مدير قطاع الغرف بأحد منتجعات البحر الأحمر ان نسب الاشغال حاليا تبلغ 82% ومستمرة فى الارتفاع خلال فبراير ومارس.
وأشار قاسم إلى أن البولنديين فى مقدمات الجنسيات الوافدة للفندق يليها الانجليز والفرنسيين والالمان .
واشار محمد وفا مدير فندق بالغردقة الى أن المهرجان لاقي ترحيبا من السياح، حيث حرص عدد كبير منهم على التفاعل والمشاركة برفقة فرق الأنيميشن والتقاط الصور التذكارية .
وأشار وفا إلى أن الفنادق تقدم مهرجانات ترفيهية يوميا لجذب السياح والمصريين على الشواطي بمشاركة فرق الأنيميشن بالإضافة إلى مهرجانات الفواكه الموسمية وتقديم الأكلات من كل مطابخ العالم من المطبخ الإيطالي واللبنانى و الأرجنتيني والهندى بالاضافة الى مطاعم الاكلات البحرية .
وأُنشئ الاحتفال بيوم الفراولة ابتهاجا بالفاكهة الحمراء الصغيرة التي تنال إعجاب الكثيرين، عندما منحتها تشيلي هدية إلى أمريكا الشمالية وفرنسا في خمسينيات القرن الثامن عشر، واستكشفت بعض الدول أن هذا النبات سهل النمو إلى حد ما، ولا يبدو أنه يتعارض مع الازدهار في أي مكان في العالم، ويتم الاحتفال به في 27 فبراير من كل عام.
نمت الفراولة في البرية منذ آلاف السنين، وكان الفرنسيون هم أول من جلب هذه الفاكهة إلى حدائقهم للزراعة في القرن الرابع عشر، بعد ذلك بوقت قصير، ابتكر رئيس الأساقفة الإنجليزي توماس وولسي، المزيج المحلي من الفراولة والقشطة، فأصبحت من الأطعمة التي يشتهيها الناس.
في أوائل القرن التاسع عشر، انتشر حب الفراولة بسرعة وأصبحت نوعا من الرفاهية، وقد سهل اختراع السكك الحديدية عملية نقلها بسرعة في جميع أنحاء البلاد، وأنتجت نيويورك المحاصيل الوفيرة والمزارع أيضًا ظهرت في أركنساس ولويزيانا وفلوريدا وتينيسي، وحاليا 75% من الفراولة الأمريكية تزرع في ولاية كاليفورنيا، بحسب موقع "ناشونال توداي".
وتعتبر مصر الأولى عالميا في إنتاج الفراولة المجمدة وتزيد يوما بعد يوم وهو ما رفع الصادرات إلى 8.6 مليون طن فراولة بزيادة 1.1 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الماضي.