سار آلاف المتظاهرين وسط برشلونة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حاملين لافتات يطلبون فيها السياح بالعودة إلى بلادهم.

وشهدت المظاهرة، التي رش فيها المشاركون المياه على السياح خروج 2800 شخص إلى الشوارع، وفقا للشرطة المحلية.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "برشلونة ليست للبيع".

ويقول المتظاهرون إن تدفق السياح أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار العقارات، وتعميق التفاوت الاجتماعي، وصعوبة تأمين السكن.

وبحسب موقع "Idealista" المتخصص بالعقارات، ارتفعت الإيجارات في المدن السياحية الشهيرة مثل برشلونة ومدريد بنسبة 18 بالمئة في يونيو مقارنة بالعام السابق.

وقال أحد المحتجين لوكالة "رويترز" للأنباء: "لقد أتينا إلى هنا للتظاهر ضد السياحة الجماعية في برشلونة. لقد اهتمت المدينة بشكل متزايد بالسياح، ونحن نريد مدينة للمواطنين، وليس فقط للسياح".

وأضاف آخر: "المطاعم والفنادق تحقق أرباحا ضخمة، لكن الناس يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم، هذه مشكلة".

ردا على الضغوط المتزايدة، أعلن عمدة برشلونة جاومي كولبوني عن خطة للانتهاء التدريجي من جميع الإيجارات قصيرة الأجل بحلول عام 2028 وتقليل عدد الشقق السياحية في المدينة.

"الإفراط في السياحة"

استخدم المصطلح لأول مرة عام 2001. بحسب الخبراء يجب على الحكومات أن تتبنى استجابات سياسية حازمة لإدارة الطلب السياحي، بدلاً من مجرد الاستفادة من الأرباح الناجمة عن الإنفاق والاستثمار السياحي. يحدث الإفراط في السياحة عندما يتجاوز الطلب السياحي القدرة الاستيعابية للمجتمعات المضيفة. عرفت منظمة السياحة العالمية السياحة المفرطة على أنها تأثير السياحة على وجهة سياحية، أو أجزاء منها، الذي يؤثر بشكل زائد على جودة حياة المواطنين وجودة تجارب الزوار بطريقة سلبية.

أمثلة على الوجهات التي لا ينصح بزيارتها بسبب العدد المفرط للسياح:

النمسا

كان لبلدة هالشتات في عام 2020 حوالي 780 مواطنًا وأكثر من 10,000 زائر يوميا، حيث يصل معظمهم عبر الحافلات السياحية ويتوقفون لفترة قصيرة لالتقاط الصور ويغادرون بسرعة. في عام 2020، قامت البلدة بتنفيذ نظام جديد لتقييد دخول الحافلات.

الصين

تضرر سور الصين العظيم بسبب السياحة المفرطة.

فرنسا

أضرب عمال متحف اللوفر احتجاجًا على ما قالوا إنها ظروف العمل شديدة الاكتظاظ.

الهند

في عام 2019، بدأ تاج محل في تغريم الزوار الذين يبقون لأكثر من ثلاث ساعات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برشلونة برشلونة السياحة الجماعية السياحة المفرطة سور الصين إسبانيا برشلونة برشلونة برشلونة السياحة الجماعية السياحة المفرطة سور الصين منوعات

إقرأ أيضاً:

فيرستابن.. «الانطلاقة الأضعف» في «فورمولا -1» منذ 2020!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة حدث في الفورمولا-1..بيوكي تسونودا من الرديف إلى المضمار بياستري «أول المنطلقين» في الصين

بدأ الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم لسباقات «الفورمولا-1» في آخر 4 سنوات متتالية، الموسم الحالي بصورة غير مُعتادة، حيث اكتفى بالفوز بسباق وحيد، هو جائزة اليابان الكُبرى، خلال أول 5 جولات من بطولة العالم، ليحتل المركز الثالث في الترتيب العام الحالي، وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ عام 2020، ورغم أن الفارق ليس كبيراً بينه وبين منافسيه على القمة، إذ يبتعد عن الأسترالي المُتصدر، أوسكار بياستري، بـ12 نقطة، ونقطتين فقط خلف صاحب المركز الثاني، البريطاني لاندو نوريس، إلا أن الصراع يبدو قوياً هذا العام، مما أجبر «ماكس» على الاكتفاء بتحقيق نسبة فوز بلغت 20% في أول 5 جولات، وجمع من النقاط ما يوازي نسبة نجاح لم تتجاوز 69.6%.
ولم يعرف فيرستابن مثل هذه «الانطلاقة الضعيفة» منذ عام 2020، الذي شهد تحقيقه تتويجاً واحداً أيضاً بين أول 5 جولات، بنسبة 20%، وحصد وقتها 77 نقطة، بنسبة نجاح 61.6%، ومع ذلك بقي ثانياً بعد «البطل» لويس هاميلتون، لكن الفارق بينهما وقتها بلغ 30 نقطة، في موسم أنهاه «ماكس» ثالثاً في الترتيب، قبل أن يحقق إنجازاته العالمية المتتالية في السنوات السابقة، وربما تُنذر البداية الحالية باستعادته ذكريات 2020 السيئة، وتُهدد آماله في الفوز بلقب خامس على التوالي، إلا أن الموسم لا يزال طويلاً.
وبعيداً عن هاتين الانطلاقتين الضعيفتين في مسيرة «عملاق الفورمولا-1» بالحقبة الحالية، كانت بدايات فيرستابن قوية في السنوات الأربع الماضية، خاصة عام 2024، الذي شهد أفضل انطلاقاته على الإطلاق، بفوزه في 4 سباقات من أصل 5، بنسبة 80%، وخلالها جمع 110 نقاط مثّلت نسبة نجاح بلغت 88% آنذاك، ورغم أنه تُوّج بـ3 سباقات في أول 5 جولات عام 2023، بنسبة 60%، فإن حصاده النقطي كان «باهراً»، بـ119 نقطة، ونسبة نجاح فائقة تجاوزت الـ95%، وفي كل مرة بقي «ماكس» متصدراً بطولة العالم بعد 5 سباقات.
موسم «الفورمولا-1» عام 2022، يحمل إشارة تحذير لمنافسي البطل الهولندي الحاليين، لأنه رغم فوزه بـ3 سباقات وقتها، بنسبة 60%، جمع 85 نقطة بنسبة نجاح تقل عن حصاده الحالي، 68%، واحتل المركز الثاني في التصنيف العام بعد الجولات الخمس الأولى، بفارق 19 نقطة عن شارل لوكلير، بعدما جاء في المركز الـ19 بسباق جائزة البحرين الكُبرى، ولم يُكمل السباق الأسترالي، ورغم البداية المتعثرة والظروف الصعبة، قلب «ماكس» الطاولة في النهاية وتُوج ببطولة العالم.
وصحيح أنه فاز بسباقين خلال أول 5 جولات عام 2021، بنسبة 40%، إلا أن عدد نقاطه كان لافتاً أيضاً، بإجمالي 105 نقاط، بنسبة نجاح 84%، لأنه حصد المركز الثاني في الـ3 سباقات الأخرى، ليتصدر الترتيب العام وقتها بفارق 4 نقاط عن لويس هامليتون، وظل الصراع «مُشتعلاً» بينهما حتى حسمه فيرستابن في حلبة ياس بسباق جائزة أبوظبي الكُبرى «التاريخي».

مقالات مشابهة

  • مختار جمعة: سيناء "خط أحمر".. لا تهجير ولا مقايضة والأرض ليست للبيع
  • محمد الشيخ: نقاط النصر والشباب ليست مضمونة للاتحاد.. فيديو
  • "ريو دي جانيرو" البرازيلية تشهد قفزة تاريخية في عدد السياح بمطلع 2025
  • فيرستابن.. «الانطلاقة الأضعف» في «فورمولا -1» منذ 2020!
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبالشراكة مع وزارة السياحة تُصدر قرار توطين 41 مهنة في القطاع السياحي
  • «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو عرض سيارة لا يجوز ترخيصها للبيع
  • يخت جنوب سيناء.. بيان هام من المحافظة بشأن حالة السياح وطاقم القارب
  • مع العائدين من مصر الى السودان
  • جريمة إسطنبول 2020.. مفاجأة صادمة في مقتل رجل الأعمال العراقي
  • قصة فشل انتقال لاوتارو مارتينيز نجم إنتر إلى برشلونة قبل سنوات