رفع 200 طن مخلفات صلبة بمدينة سمالوط في المنيا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور سعيد محمد أحمد، رئيس مركز ومدينة سمالوط على استمرار أعمال الحملة المكبرة للنظافة ورفع القمامة والأتربة اليوم الاثنين بمشاركة معدات وعمال أحياء المدينة حيث تم رفع مايقارب من 200 طن مخلفات صلبة وقمامة.
وشملت الأعمال رفع كفاءة الشوارع الداخلية والمداخل والمخارج وعلى الطرق بأحياء المدينة خلال فترتي العمل الصباحية والمسائية وفي حي غرب المدينة تم متابعة أعمال تجميل ودهان البلدورات بامتداد الطريق الدائري، وذلك لتحسين الصورة البصرية للمواطنين وتوفير بيئة صحية وآمنه لهم.
وأوضح رئيس مركز سمالوط أن هناك متابعة مستمرة لرفع الأتربة والقمامة من الشوارع وتطهير أماكن تجميع الأتربة والقمامة بعد رفعها أولًا بأول.
بيأتي ذلك في إطار النهوض بمنظومة المخلفات الصلبة وقطاع تحسين البيئة للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في مقدمتها خدمات النظافة وتجميل الشوارع والميادين لخلق بيئة صحية آمنة خالية من الأمراض، لتوحيد الجهود للمحافظة على المظهر الحضارى والجمالى للبلاد
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مركز سمالوط رفع 200 طن مخلفات مخلفات صلبة مدينة سمالوط مركز سمالوط منظومة المخلفات الصلبة
إقرأ أيضاً:
مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
المناطق_متابعات
تُعرف متلازمة ستونمان علمياً باسم خلل التنسج الليفي المعظم التدريجي (FOP)، وهي اضطراب جيني نادر يحوّل الأنسجة الرخوة مثل العضلات والأربطة إلى عظام صلبة بمرور الوقت، ما يجعل جسم المصاب يبدو وكأنه «تمثال حجري». وتعد هذه الحالة واحدة من أندر الأمراض الوراثية في العالم، إذ يُقدّر عدد المصابين بها نحو 1 من كل مليوني شخص.
تبدأ أعراض المرض عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ تظهر كتل صلبة في مناطق مختلفة من الجسم بعد إصابات طفيفة أو التهابات. ومع تقدم الحالة، تتصلب المفاصل تدريجيا، ما يؤدي إلى فقدان الحركة وصعوبة القيام بالأنشطة اليومية. ومن أخطر المضاعفات أن أي عملية جراحية أو تدخل طبي لتحرير العظام المتصلبة يمكن أن يؤدي إلى زيادة نمو العظام بدلا من علاجه.
لا يوجد حتى الآن علاج شافٍ لمتلازمة ستونمان، ويقتصر التعامل مع المرض على إدارة الأعراض وتخفيف الألم. ويعمل الباحثون على علاجات جينية محتملة لإيقاف نمو العظام غير الطبيعي، بينما يُنصح المرضى بتجنب الإصابات والعمليات الجراحية التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة. ورغم ندرة المرض، فإن التوعية به ضرورية لتحسين التشخيص المبكر ودعم الأبحاث لعلاج هذا الاضطراب المدمّر.