تخريج أول دفعة في جامعة الجلالة الأهلية سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، تخريج أول دفعة من طلاب جامعة الجلالة لستة مجالات دراسية هذا العام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس جامعة الجلالة الأهلية مع الصحفيين، اليوم الإثنين، في مقر الجامعة بمدينة الجلالة.
وأشار رئيس جامعة الجلالة إلى أن المجالات التي تخرج طلابها هذا العام، هي: الإنتاج الإعلامي العلوم الإدارية العلوم الأساسية العلوم الصحية التطبيقية الفنون والتصميم، علوم التمريض، بالإضافة إلى ستة طلاب منحة رئاسية من مجال علوم الحاسب.
ونوه رئيس جامعة الجلالة بأن إجمالي أعدد الطلاب بالجامعة يصل إلى أكثر من 8600 طالب لهذا العام 2023-2024 يدرسون في 41 برنامج بـ 13 مجال دراسي في جميع القطاعات الطبية والهندسية والادبية، بجانب أعضاء هيئة التدريس والاداريين مما يتجاوز العدد الإجمالي لجميع العاملين والطلاب لأكثر من 10 آلاف في أقل من 4 أعوام.
وأكد رئيس جامعة الجلالة الأهلية زيادة عدد البرامج الدراسية إلى 45 برنامجًا في 14 مجالا دراسيًا في العام الدراسي الجديد 2024-2025.
نبذة عن جامعة الجلالة الأهليةوتعد جامعة الجلالة إحدى الجامعات الأهلية التي تم افتتاحها عام 2020 بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كواحدة من أهم الجامعات الأهلية الرائدة كجامعة ذكية من جامعات الجيل الرابع التي تطبق نظاما تعليميا عالي الجودة مما يجعلها واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية.
وتعكس جامعة الجلالة الأهلية رؤية الدولة في خلق مجتمعات عمرانية جديدة كنواة لمدينة الجلالة، وذلك تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزیر التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تقع الجامعة على هضبة الجلالة على مساحة 173 فدانا بالعين السخنة على بعد ساعة ونصف من القاهرة.
وتهدف جامعة الجلالة الأهلية إلى جعل مصر مركزًا للمعرفة والتعلم في الشرق الأوسط، من خلال التعاون الدولي وتبادل الخبرات مع جميع الجامعات والمؤسسات العربية والأجنبية.
وتعمل جامعة الجلالة الأهلية على توفير المناخ المناسب لبيئة تعليمية مجهزة بأحدث الامكانيات العالمية، التي تساعد على تخريج جيل جديد من الخريجين يلبي طموحات واحتياجات سوق العمل سواء داخل او خارج مصر.
وفي ختام العام الماضي لجامعة الجلالة، تصدرت المركز الأول علي الجامعات الأهلية، والمرتبة التاسعة عشر على الجامعات المصرية، ورقم 55 على الجامعات العربية، طبقاً للتصنيف العربي للجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلية طلاب جامعة الجلالة محمد الشناوي الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة جامعة الجلالة الأهلیة رئیس جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
فوز نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي
تقدم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور نوبي محمد حسن عبد الرحيم، عميد كلية الهندسة الأسبق ونائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية بمناسبة فوزه بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي لعام 2024، التي تنظمها أمانة مجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن فوز الدكتور نوبي يعكس التفوق العلمي والبحثي الذي يتمتع به، ويأتي نتيجة عمله البحثي المتميز في دراسة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال مكافحة الجريمة (تجارب دولية – خطة استراتيجية)"، التي استعرضت كيف يمكن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة في مراحلها المختلفة (قبل وقوع الجريمة، أثناء وقوع الجريمة، وبعد وقوع الجريمة).
وتتألف الدراسة من 160 صفحة وتناولت تجارب دولية متميزة من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث قدمت تحليلًا عميقًا للتطبيقات المختلفة المستخدمة في تلك الدول، وربطتها بالخطط الاستراتيجية الأمنية. كما تطرقت الدراسة إلى الآفاق المستقبلية لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة، فضلًا عن التحديات التي تواجه ذلك.
وشملت الدراسة أيضًا خطة استراتيجية مقترحة تتضمن الأطروحات والمبادرات التنفيذية والإجرائية، مع بيان مراحل تنفيذ الخطة وعلاقتها بالأطراف المسؤولة، وكيفية تدبير التمويل اللازم لتحقيق النجاح المنشود.
والجدير بالذكر أن الدكتور نوبي محمد حسن قد سبق له الفوز بجائزة المركز الثاني لهذه الجائزة في عام 2018 عن دراسته التي حملت عنوان: "منظومة ثلاثية لمكافحة الجرائم الإلكترونية".
ويؤكد الدكتور المنشاوي أن هذا الفوز يعكس القدرات العلمية والبحثية المتميزة لجامعة أسيوط، ويسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العلمية والإقليمية، ويعكس الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي والتطور الأكاديمي.